ربَّ السحر ..عندما كنَّا صغارًا كان دعاؤنا بسيطًا جدًا لا يتجاوزُ لُعبةً أو قطعةَ حلوى..ودائمًا كنتَ تهبَ وتُعطي ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾..كبرنا يا رؤوف واكتشفنا قُبحَ عالمِ الكبار وبشاعةَ مطالبه وفِعاله..فلا نسألُك يا الله إلا أن تنظرَ إلينا نظرتك للصغار ولا تمنعنا حلواك .
"يا ربَّ الصغار والكبار"
"يا ربَّ الصغار والكبار"
•سَـجَّـاد شَـاكـِر• pinned «ربَّ السحر ..عندما كنَّا صغارًا كان دعاؤنا بسيطًا جدًا لا يتجاوزُ لُعبةً أو قطعةَ حلوى..ودائمًا كنتَ تهبَ وتُعطي ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾..كبرنا يا رؤوف واكتشفنا قُبحَ عالمِ الكبار وبشاعةَ مطالبه وفِعاله..فلا نسألُك يا الله إلا أن تنظرَ إلينا…»
•سَـجَّـاد شَـاكـِر• pinned «ربَّ السحر ..عندما كنَّا صغارًا كان دعاؤنا بسيطًا جدًا لا يتجاوزُ لُعبةً أو قطعةَ حلوى..ودائمًا كنتَ تهبَ وتُعطي ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾..كبرنا يا رؤوف واكتشفنا قُبحَ عالمِ الكبار وبشاعةَ مطالبه وفِعاله..فلا نسألُك يا الله إلا أن تنظرَ إلينا…»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"حاشا بكرمك يا الله"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في خضم أحداث الساحة:
النّجفُ أمُّ العزاءاتِ وأبوها، ومِنها القولُ وشرعيّته..
وهذه الخالدة فيها سر إلهيّ لخلودها ومعانيها وَدَويّ صيتها.
لا تَجرفنَّكم جارفةُ المراهقين، التزموا النجفَ عقيدةً وطريقة.
النّجفُ أمُّ العزاءاتِ وأبوها، ومِنها القولُ وشرعيّته..
وهذه الخالدة فيها سر إلهيّ لخلودها ومعانيها وَدَويّ صيتها.
لا تَجرفنَّكم جارفةُ المراهقين، التزموا النجفَ عقيدةً وطريقة.
جاء في العهد القديم، الاصحاح الثاني: ”لأنه قد يكون إنسان تعبه بالحكمة والمعرفة وبالفلاح فيتركه نصيبًا لإنسان لم يتعب فيه“.
هناك أمران لافتان هنا: أن عمل الإنسان لا يجب أن يخرج من دائرة الحكمة والمعرفة والخير، وأن الخير الذي يعمله قد يسوقُهُ اللهُ لغيرِه ليمتحنَهُ فيه.
هناك أمران لافتان هنا: أن عمل الإنسان لا يجب أن يخرج من دائرة الحكمة والمعرفة والخير، وأن الخير الذي يعمله قد يسوقُهُ اللهُ لغيرِه ليمتحنَهُ فيه.
كثير من النعم الإلهية يحوزها الإنسان بلا تعب، بل هي ثمرة تعب غيره، وهذه من أشد اختباراته، أن يطويَ الطريقَ بلا مشقة، لِيُرى هل هو على قدر الاستحقاق لهذه النِّعم أم يفرط بها فتعظم الحجّة عليه؟
تصوّر الأمر، كأن ثروة توهب لك، فما أنت فاعل بها؟ تعمل بالحكمة والمعرفة أم بالجهالة والحماقة؟
الطريق كلما كان شاقًا كان أشد صقلًا لسالكه حتى إذا وصل لهدفه عرف الصد ثمنَ المبذول لأجله فيزداد حرصًا عليه بالعادة، فإن طواه بلا مشقة، وتساوى مع غيره في الثمرة، فإنه لا يتساوى بالحجّة، ذلك أنه يحتاج إلى جهد مضاعف ليعرف قيمة النعمة ثم يعاملها بحكمة، وهذا تكليف كثير ما تنزلق به الأقدام.
تصوّر الأمر، كأن ثروة توهب لك، فما أنت فاعل بها؟ تعمل بالحكمة والمعرفة أم بالجهالة والحماقة؟
الطريق كلما كان شاقًا كان أشد صقلًا لسالكه حتى إذا وصل لهدفه عرف الصد ثمنَ المبذول لأجله فيزداد حرصًا عليه بالعادة، فإن طواه بلا مشقة، وتساوى مع غيره في الثمرة، فإنه لا يتساوى بالحجّة، ذلك أنه يحتاج إلى جهد مضاعف ليعرف قيمة النعمة ثم يعاملها بحكمة، وهذا تكليف كثير ما تنزلق به الأقدام.
تبتني صورة الفرد على قيمتين عظميين، خُلقه، وما يحسنه.. الخلوق إنسان محترم ، لكنه قد يكون فاشلا، والعالم إنسان ناجح ، لكنه قد يكون سافلا ... الإيمان والآداب وحسن العمل.. أشياءُ لا تُشترى، تصنعها أنت، فتكتبك في سجل الفلاح...
غير مطلوب منك أن تحللَ المشهد أو أن تُفتيَ بأحكام الناس، احفظْ نفسك وذويك، واقبض على مبادئك.. لا تُلقِ نفسَك في مهاوي الظلم والقول بغير حق.
[مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ] ق:18
[مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ] ق:18
ما أُثِر عن العرب أنهم قالوا:
فضحَ الموتُ الدنيا ، فلم يتركْ لذي لُبٍ فيها فرحًا ، و ما ألزمَ عبدٌ قلبَهُ الموتَ إلّا صغُرتِ الدنيا عليه.
فضحَ الموتُ الدنيا ، فلم يتركْ لذي لُبٍ فيها فرحًا ، و ما ألزمَ عبدٌ قلبَهُ الموتَ إلّا صغُرتِ الدنيا عليه.
يا أبا حفص ما يصنع الانسان أن يتقرب إلى الله عز وجل بخلاف ما يعلم الله تعالى.
- الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مخاطبًا عمر بن يزيد رضوان الله عليه.
| الكافي الشريف للكلينيّ (ره)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام مخاطبًا عمر بن يزيد رضوان الله عليه.
| الكافي الشريف للكلينيّ (ره)
وتذكّر أنّ الدينَ عند الله لا يتجلّى بمساعدة الفقراء وطيبة القلب، فهاتان صفتان قد تجدهما عند الكافر والمؤمن، لذلك لا توهم نفسك، الأصل في الدين منظومة منهجية فيها واجبات تؤدّيها ومحظورات تجتنبها.
لِأَنَّهُ ماذا ينتَفِعُ الإنسانُ لَو ربحَ العالَمَ كلَّه وخسِرَ نفسَه؟
| إنجيل متى 26:16-27
| إنجيل متى 26:16-27
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خنازير الزمن الغابر..
مما يُفقِر الإنسان روحيًا، أن يعيش حياة ذات بُـعْـدٍ واحد، حياة منزوعة التنوّع والنظر فيها من جهة واحدة.. مثلًا أن يتعلق بفرد ويجعله محور كل شيء حتى إذا ذهبَ الفرد ذهبت حياته، أو أنْ يستهلك طاقته على عمل واحد، لا يفقه من الأعمال الأخرى وشأنيّاتها شيئا، أو أنّه لا يمارس أكثر من هواية يستفرغ فيها قدراته وحاجاته..
الاقتصار على شكل واحد من أشكال العيش، والتعويل على الحد الأدنى من الأشياء، يضيّق الحياة، ويستنفد المشاعر، ويحرم الإنسان من وجود أعمق وأكثف.
الاقتصار على شكل واحد من أشكال العيش، والتعويل على الحد الأدنى من الأشياء، يضيّق الحياة، ويستنفد المشاعر، ويحرم الإنسان من وجود أعمق وأكثف.
لا أدري كيف يتخطّى الفاقدون؟ أَوَيتخطّى إنسانٌ ظِـلَّه؟ كلا، يلاحقُك، لا تنفكّ عنه ولا ينفك عنك، إيْ والله، شأنُ الفَقْدِ أن يجعل وجعَك فعلًا مستمرًا حتى الميعاد الأخير..
في رحلةِ العُـمرِ و الأيـامُ مُسرعَـةٌ..
لا تنسَ من أنتَ.. أو ما وجهةُ السفرِ !
لا تنسَ من أنتَ.. أو ما وجهةُ السفرِ !
فلسفة أبو نواس:
المرءُ بين مصــائب لا تنقضي
حتى يُوارَى جسمُه في رَمسِهِ
فمــؤجَّلٌ يلقى الردَى في أهلِه
ومعجَّلٌ يلقى الردَى في نفسِهِ
المرءُ بين مصــائب لا تنقضي
حتى يُوارَى جسمُه في رَمسِهِ
فمــؤجَّلٌ يلقى الردَى في أهلِه
ومعجَّلٌ يلقى الردَى في نفسِهِ
الغدير أعظم مسألة بعد الرسالة،
الرسالة افتتاح الإسلام، والغدير كماله وختامه..
لو أنّك تبني بيتًا وجاء يوم إكماله وتمامه؟ ما شعورك؟
كيف لو كان الذي تبنيه هو شريعة الله في الأرض، ما شعور النبيّ الأعظم وهو يضع السقف الذي يحمي دين الله مِن عواصف الشرك والرِّدة والانحراف؟ مَن أعرض عن ولاية علي، تقاذفته الأهواء والآراء التي ليس فيها ما يعصمها من الخطأ والضلالة لأنَّها صدورٌ أرضيّ ليس له صلة بالسماء، في حين أن مدرسة عليّ امتداد طبيعيّ لشريعة السماء بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله لأنّ فِعْلَ النبيّ إنما هو صورةٌ ظاهرة متحققة لإرادة الله، ومَن جهل الغدير جهلَ الشأن العظيم !
الرسالة افتتاح الإسلام، والغدير كماله وختامه..
لو أنّك تبني بيتًا وجاء يوم إكماله وتمامه؟ ما شعورك؟
كيف لو كان الذي تبنيه هو شريعة الله في الأرض، ما شعور النبيّ الأعظم وهو يضع السقف الذي يحمي دين الله مِن عواصف الشرك والرِّدة والانحراف؟ مَن أعرض عن ولاية علي، تقاذفته الأهواء والآراء التي ليس فيها ما يعصمها من الخطأ والضلالة لأنَّها صدورٌ أرضيّ ليس له صلة بالسماء، في حين أن مدرسة عليّ امتداد طبيعيّ لشريعة السماء بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله لأنّ فِعْلَ النبيّ إنما هو صورةٌ ظاهرة متحققة لإرادة الله، ومَن جهل الغدير جهلَ الشأن العظيم !