ماذا سنقول الى الله في وقتها ؟؟
حين يقول يبن ادم :
اين لسانك الطويل ما اخرسك ؟؟
بدنك القوي ما اضعفك ؟؟
اين ريحك الطيب ما انتنك ؟؟
جمعت الدنيا ام الدنيا جمعتك ؟؟
قتلت الدنيا ام الدنيا قتلتك ؟؟
خرجت من التراب ورجعت الى التراب وحيدآ ؟؟
لماذا تركت صلاتك ؟
لماذا رفعت صوتك على والديك ؟؟
لماذا كفرت بي ؟
لماذا عصيتني في خلواتك ؟؟
لماذا تنظر إلى الحرام ؟
لماذا تؤخر صلاتك ؟؟
لماذا لم تصبر على حكمي ؟؟
لماذا لم تحافظ على امانتي ؟؟
لماذا جعلتني اهون الناظرين اليك ؟؟
اتعلم كم احبك؟؟
لماذا الا تريد جنتي ام تريد جهنم ؟؟
لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توتبتهم لذابو شوقآ لي هذه رغبتي في المدبرين عني فكيف محبتي في المقبلين على طاعتي

{ الله لا إلٰه إلا هو الحي القيوم لا تأخُذُه سِنةٌ ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفعُ عِنده إلا بإذنهِ يعلمُ ما بين أيديهم وما خلفَهُم ولا يُحيطون بشيءٍ من عِلمه إلا بما شاء وسع كُرسيُّه السماوات والأرض ولا يؤدُهُ حفظُهُما وهو العلي العظيم }

لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي كنت فيها في مأزق مريع وهم عظيم؛ ثم أنجاني الله، ليس هذا حديثًا صباحيًا تفاؤليًا، لكن صدقني مهما تكن أزمتك الحالية فهي ستمر، وسيتجلى النور، فإياك أن تنسى ذلك بل تذكره في كل أزمة وستتحسن استجابتك لها فيكتب الله لك بحوله وقوته نجاتك منها، والأهم لا تنس شكر ربك حينها وفي كل حال.

أحمد سالم