أدركتُ مؤخرًا أنَّ فُرصَ الحياةِ عديدة والخَيارات كُثر لكنّني أنحاز دائمًا لمكانٍ تألفهُ روحي، ولبابٍ ينتظرُ وصولي، ولشخصٍ يميّزُ خطوتي، أنحاز لوسادة ناعمة في منزلي، ولنهايات أعرفها وتعرفني.

"لقد كان يستوقفُني دائمًا في سِير الصّحابة حوارٌ قصيرٌ جدًا، يتكرّرُ دائمًا في يومِهم وليلتِهم:

إذا سُئلَ أحدُهم: إلى أين؟
أجابَ ببساطة: إلى رسولِ ﷲ ﷺ

لَم نَقلها في الدّنيا، فاللهُمَّ اكتُب لَنا قولَها في الجَنّة.

- إلى أين؟
= إلى رسول الله ﷺ"

اطلب من ربنا العايزو بس م تحدد الطريقة ليهو ..
طُرق ربنا أرهب وألطف دايماً وأبداً ♥️

ف مرات من نظرتنا الضيقة نشوف انه الطريق الخاتيه لينا صعب ، بس ربنا م بيكلف زول حاجه فوق سعته ..
اي زول باللي قدره بكده حيقدر حيقدر

الرحلة فردية تمامًا؛
وحدك تمشي في هذا الدرب، اللّٰه في قلبك وقلبك في يد اللّٰه، وهذا هو أمانك الوحيد .♥️

..

ان الله اذا أحب عبدا أنار بصيرته .. واذا أراد أن ينير بصيرته أحزنه فتفكر ..♥️

جئتُ أُخبرك على ثِقَل..

أن استَعِن! كُلّ هذه الأحمال التي تعود معك، كُلّ المسؤوليّة التي عليك؛ تجاه نفسك، أهلك، دينك، أُمّتك، كُلّ الصّعاب التي تواجه، والهموم التي تحمل، والشّدائد التي تَقصِم، والبلاءات التي ترىٰ، تحتاج لاستعانةٍ صادقة، تحتاج لمدد السّماء، وروحٍ عُمَريّة، وقلبٍ لا يمَلُّ يقينًا أنّ الله يُذلّل الصّعاب، ويُهَوّن المَسير، ويُغدِقُ الفتح مَطَرًا! فاستَعِن تُعان.

- قصي عاصم العسيلي

كُل الرعب الذي تصورت انه سيحدث حدث ومررت به وبالكاد اذكره الآن،كُل الاحتمالات السيئة لم تحدث بالسوء الذي تخيلته، قفزت فوق الأيام الصعبة دون أن أغرق فيها، امتلكت أكثر مما تمنيت، سؤالي شبر وإجابتك أمتار، لا تجعلني أشك ولو للحظة أنني متروكة للإحتمالات، كُل شيء مُدبر وبمقدار..

شُكراً لأنك دائماً رحيم بي، لكَ الحمدُ كثيراً طيباً.🤎

‏كل الأعذار كاذبة ، من يريد يستطيع .

‏أسجُد وفي قلبي ألف رجاء؛ فأجد نفسي أقول:
يا رب..
فقط
هو يعلم حاجتي دون إفصاح، يشعر بي دون كلمات، يسمع قلبي ويرى كُل رجاءٍ فيه.

يا رب..
سكت الكلام وتلعثمت؛ فانظُر لحالي."))

لو حسيت إنك عايش في قلق وإفراط في التفكير (overthinking) ردد الأدعية دي :

- اللهُمَّ أخرجني من حَولي إلى حَولك ومن عزمي إلى عزمك ومن ضعفي إلى قوّتك ومن انكساري إلى عزّتك ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك.

- اللهُمَّ إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.

- اللهُمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك ، ولا تخيّبني وأنا أرجوك ، اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم ، ويا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، ارحمني برحمتك فلا راحم غيرك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت سبحانك.

- اللهُمَّ إنك لا تحمّل نفسًا فوق طاقتها فلا تحمّلني من كَرب الحياة ما لا طاقة لي به ، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب يارب.

- اللهُمَّ ارزقني رزقًا لم أتوقعه و خيرًا لم أفكر به و تحقيقًا لأمنيات ظننت يومًا أنها مستحيلة وإستجابة لدعوات أكررها دائمًا ولا تشغل عقلي بما يُقلِقه ولا قلبي بما يُرهِقه يارب.

- يا حيّ يا قيّوم برحمتِكَ أستغيثُ أصلِح لي شأني كُله ولا تَكِلني إلى نفسي طرفة عين.

‏"رُبما العيد القادم يجلس كلّاً منّا بجوار أمنيته التي ألح بها في الدعاء كثيرا ً
وهو يحمد الله بجوفة لأنه برغم استحالتها قد جعلها ربه حقاً

‏أنْ ‏نُجبَر
‏في تلكَ الأمنية
‏التي ما دعونا بها قط
‏إلاّ وغلبنا البُكاء..
‏يا ربّ.

الواحد بس خايف يموت وهو مازال مقصر في حق ربنا.

- فاللهم حسن الخاتمة -

"واهدِ قلبي ، وسَكّن مواجعي ، وتَلطف بِأمري ..

أنا العبدُ الضّعيف ،
وأنتَ .. أنتَ الله القويُّ العزِيز "💜

سلّم أمرك لله ولا تقلق فإنّ الله معك في كل حين💜

ادعولي ربنا يوفقني الفتره الجايه دي و يعديها عل خير 💜

‏اللهُمَّ ابقني متوردة دومًا و بارك لي في أيامي
وعمري وحياتي وأجعل لها من الجمَال أكثره .

مكسب ثمين مَن بوسعه أن يمنحك الأمان والحبّ والتقدير بدون أي مجهود منك، حتى في الأيام الخاوية التي لا تستطيع بها حمل نفسك هو يحرص على حراسة روحك بمحبة عزيزة