-
مثل المُنتصر في المعركة الأخيرة ، استرح قليلًا ، ثمّ أجهش بالبُكاء.

‏أصبح من المرعب أن نلتقي بأشخاصٍ جُدد
يُرعبني تخيّـل لحظة المصارحة الطويلة التي
سأقول فيها كل الأشياء التي قلتها مسبقاً !

وألقيتُ عليكَ محبةَ منّي.

كل شي بلا طعمه ..

_
يارب خلِّصنا من هيمنة القلق وأنزِل علينا فيضاً من الطمأنينة لنهدأ.

-
" لم أكن سيئاً يوماً "
أنا نتاج جميع المواقف التي كان علي فيها أن أثور ولسبب ما اخترت الثبات وكأن لم يمسسني سوءً قط.

_
عندما تشعر أن المكان ليس لك ، لا تحارب.

{ أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى }.

لا أحد يستطيع أن ينسيك تلك الأيام التي تجاوزتها كأنك تتجاوز ساحة ألغام.

تجنّب الإنتباه نجاتك أحياناً في ترك الأشياء تفوت.

اغفر لمن أذاك فليتعامل الله معهم.

”طوال هذه السنوات كنت أواجه رغبات غير مفهومة في الرحيل بعيدًا، كل الذين عرفتهم كانوا مناسبين لأشخاص آخرين غيري تمامًا، وأنا أيضًا لا أناسبني، لا صوتي ولا ملامحي ولا حتى اسمي، كل شيء يتعلق بي إما ناقص أو فائض عن الحاجة، لا شيء يأتي إليَّ كما تمنيته...لا شيء مُطلقًا.”

-
ثم تأتي المدن بيننا ولن نلتقي أبداً حتى المصادفة لن تجمعنا معًا ثم ربما يموت أحدنا والآخر لن يعرف أبداً.

ولعل السر في صلاحيتي للعيش إني أصادف أقواماً رماهم الدهر بما رماني فأتلفنا كما تتألف الوحوش.