Telegram Web
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام) يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) لِابْنَةِ جَحْشٍ : قُتِلَ خَالُكِ حَمْزَةُ قَالَ فَاسْتَرْجَعَتْ وَقَالَتْ أَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا قُتِلَ أَخُوكِ فَاسْتَرْجَعَتْ وَقَالَتْ أَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا قُتِلَ زَوْجُكِ فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَصَرَخَتْ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): مَا يَعْدِلُ الزَّوْجَ عِنْدَ الْمَرْأَةِ شَيْءٌ .

• الكافي ج5، ص506
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مِنْ سَرِيَّةٍ قَدْ كَانَ أُصِيبَ فِيهَا نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَقْبَلَتْهُ النِّسَاءُ يَسْأَلْنَهُ عَنْ قَتْلَاهُنَّ فَدَنَتْ مِنْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مَا فَعَلَ فُلَانٌ قَالَ وَمَا هُوَ مِنْكِ قَالَتْ أَبِي قَالَ احْمَدِي اللَّهَ وَاسْتَرْجِعِي فَقَدِ اسْتُشْهِدَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَقَالَ وَمَا هُوَ مِنْكِ فَقَالَتْ أَخِي فَقَالَ احْمَدِي اللَّهَ وَاسْتَرْجِعِي فَقَدِ اسْتُشْهِدَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَقَالَ وَمَا هُوَ مِنْكِ فَقَالَتْ زَوْجِي قَالَ احْمَدِي اللَّهَ وَاسْتَرْجِعِي فَقَدِ اسْتُشْهِدَ فَقَالَتْ وَا وَيْلَا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَجِدُ بِزَوْجِهَا هَذَا كُلَّهُ حَتَّي رَأَيْتُ هَذِهِ الْمَرْأَةَ.

المصدر : الكافي، ج5، ص506
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَوْحِشْنِي مِنَ الدُّنْيَا، وَآنِسْنِي بِالْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ لَا يُوحِشُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا خَوْفُكَ، وَلَا يُؤْنِسُ بِالْآخِرَةِ إِلَّا رَجَاؤُكَ.
عَنْ أَبِي‌ عَبْدِ ‌اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ (عليه السلام) لِابْنِهِ: إِذَا سَافَرْتَ مَعَ قَوْمٍ فَأَكْثِرِ اسْتِشَارَتَهُمْ فِي أَمْرِكَ وَأُمُورِهِم إلَى قَولِهِ

واجْهَدْ رَأْيَكَ لَهُمْ إِذَا اسْتَشَارُوكَ ثُمَّ لَا تَعْزِمْ حَتَّى تَثَبَّتَ وَتَنْظُرَ وَلَا تُجِبْ فِي مَشُورَةٍ حَتى تَقُومَ فِيهَا وَتَقْعُدَ وَتَنَامَ وَتَأْكُلَ وَتُصَلِّيَ وَأَنْتَ مُسْتَعْمِلٌ فِكْرَتَكَ وَحِكْمَتَكَ فِي مَشُورَتِكَ فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَمْحَضِ النَّصِيحَةَ لِمَنِ اسْتَشَارَهُ سَلَبَهُ اللَّهُ رَأْيَهُ وَنَزَعَ مِنْهُ الْأَمَانَة.

• مكارم الأخلاق، ص252
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا. الِاسْتِشَارَةُ عَيْنُ الْهِدَايَةِ. (خَاطَرَ بِنَفْسِهِ) مَنِ اسْتَغْنى بِرَأْيِه.

• وسائل الشيعة، ج12، ص40
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): أنّه لمّا أخبر فاطمة (عليها السلام) بقتل ولدها الحسين (عليه السلام) وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاء شديدا، وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال: في زمان خال مني ومنك ومن علي، فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟

فقال النبي: يا فاطمة إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل، في كل سنة فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة.
يا فاطمة! كل عين باكية يوم القيامة، إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.


• بحار الأنوار - ج ٤٤ - ص ٢٩٢
روي أنه حكي عن السيد علي الحسيني قال: كنت مجاورا في مشهد مولاي علي بن موسى الرضا عليها السلام مع جماعة من المؤمنين، فلما كان اليوم العاشر من شهر عاشورا ابتدأ رجل من أصحابنا يقرأ مقتل الحسين عليه السلام فوردت رواية عن الباقر عليه السلام أنه قال: من ذرفت عيناه على مصاب الحسين ولو مثل جناح البعوضة غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.

وكان في المجلس معنا جاهل مركب يدعي العلم، ولا يعرفه، فقال: ليس هذا بصحيح والعقل لا يعتقده وكثر البحث بيننا وافترقنا عن ذلك المجلس، وهو مصر على العناد في تكذيب الحديث،

فنام ذلك الرجل تلك الليلة فرأى في منامه كأن القيامة قد قامت، وحشر الناس في صعيد صفصف لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وقد نصبت الموازين، وامتد الصراط، ووضع الحساب، ونشرت الكتب، وأسعرت النيران، وزخرفت الجنان، واشتد الحر عليه، وإذا هو قد عطش عطشا شديدا وبقي يطلب الماء، فلا يجده، فالتفت يمينا وشمالا وإذا هو بحوض عظيم الطول والعرض، قال: قلت في نفسي: هذا هو الكوثر فإذا فيه ماء أبرد من الثلج وأحلى من العذب، وإذا عند الحوض رجلان وامرأة أنوارهم تشرق على الخلائق، ومع ذلك لبسهم السواد وهم باكون محزونون فقلت: من هؤلاء؟ فقيل لي: هذا محمد المصطفى، وهذا الإمام علي المرتضى، وهذه الطاهرة فاطمة الزهراء فقلت: ما لي أراهم لا بسين السواد وباكين ومحزونين؟ فقيل لي: أليس هذا يوم عاشورا، يوم مقتل الحسين؟ فهم محزونون لأجل ذلك.

قال: فدنوت إلى سيدة النساء فاطمة وقلت لها: يا بنت رسول الله إني عطشان، فنظرت إلي شزرا وقالت لي: أنت الذي تنكر فضل البكاء على مصاب ولدي الحسين ومهجة قلبي وقرة عيني الشهيد المقتول ظلما وعدوانا؟ لعن الله قاتليه وظالميه ومانعيه من شرب الماء؟ قال الرجل: فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا واستغفرت الله كثيرا، وندمت على ما كان مني وأتيت إلى أصحابي الذين كنت معهم، وخبرت برؤياي، وتبت إلى الله عز وجل.

• بحار الأنوار - ج ٤٤ - ص ٢٩٣
الدَّهر صيَّاد واجيتك
يالرضا برَكضة غزال
أيا سُلطان الكَرمِ، سأبقىٰ أستَظلُّ بِظلك..
.
أَطِعْ رَسولَكَ لَوْ أَسْلَمْتَ يَا عُمَرُ
فَليسَ أَحْمَدُ مَنْ يَنْتَابُهُ الْهَذَرُ

وَلَيْسَ يَهْجُرُ خَيْرُ الْمُرْسَلينَ وَمَنْ
لأَمْرِهِ كُلُّ مَا فِي الكَوْنِ يَأْتَمِرُ

لَوْ كُنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ يَأْمُرُهُ
لَمَا فَعَلْتَ الَّذِي حَارَتْ بِهِ الفِكَرُ

وَقُلْتَ: حَسْبُ كِتاب اللهِ يُنْقِذُنا
مِنَ الضَّلالِ فَلَا خَوْفٌ وَلاَ خَطَرُ

يوْمَ الْخَمِيسِ لَقَدْ أَدْمَتْ مَحَاجِرَنَا
رَزِيَّةٌ فِيكَ لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ

- عَادلُ الكاظميّ، هَاجِيًا الثّانِي.
• شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - ص ٣١٨
ـ لكُنتم كالبهائم!

روي عن الإمام العسكري (عليه السّلام) أنّهُ قال: «لو لا محمّدٌ (صلى الله عليه وآله) والأوصياءُ من ولده لكنتُم حيارى كالبهائم».

ـ بحار الأنوار: ج٧٥، ص٣٧٦.
قبض رسول الله ورأسهُ في صدر علي :

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ولقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لعلى صدري، وقد سالت نفسه في كفي، فأمررتها على وجهي، ولقد وليت غسله (صلى الله عليه وآله) والملائكة أعواني، فضجت الدار والأفنية، ملا يهبط، وملا يعرج وما فارقت سمعي هينمة يصلون عليه، حتى واريناه في ضريحه، فمن ذا أحق به مني حيا وميتا ؟
بيان: الهينمة: الكلام الخفي لا يفهم
-نهج البلاغة
عن الإمام الرضا (عليه السلام ): لايتم عقل امرء مسلم حتى لا يرى أحدا إلا قال : هو خير مني وأتقى .

- بحار الأنوار
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/26 19:04:29
Back to Top
HTML Embed Code: