Telegram Web
يبدُو أنّ كثرة مُشاهدة مقاطعِ الفيديو في مواقعِ التّواصلِ الإجتماعيّ، جعلنا نعتادُ مُحرّمات سنُسأل عنها يوم الحساب.

صار الرّجالُ يُشاهدون النّساء بكاملِ زينتهنّ، بحجّة أنّهُ مقطع مُضحك أو غريب، أو حتّى مُفيد، وكذلك النّساءُ يُشاهدن في المقاطعِ عوراتٍ كاملةً لغيرهنّ من النّساءِ والرّجال، كلّ ذلك تحت مُسمّى مقطع غريب، أو مضحك، أو فيهِ معلومةً مُهمةً، أو غير ذلك من العناويين اللامعة.

أمّا المُوسيقى قد ألفها الكثير واعتادوا سماعها في المقاطع، بل واستباحها آخرون، بحجّةِ أنّها مرافقةٌ للمشهد، مُتناسين قولهُ سُبحانهُ: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلٌّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا

وممّا يُحزن كلّ غيّور أنّ هذه المنكرات تنتشرُ بين النّاس دون أن نجد من يُنكرها، فلعلنا ننصح النّاس وأنفسنا ولاَ نُجامل في دينِ اللهِ، ولاَ ننظر لصُغرِ المعصيةِ، بل ننظر لمن نعصِي وذلك بالمُشاهدةِ والسّكوت على المُنكر.

نعوذُ بالله من ألوف المعاصِي واستحلال المُحرمّات.
"‏اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عنّا"
الحمدُ لِلّٰه الذي أَذِنَ لنا بيومٍ آخر مِن رمضان.
آخر ليالي العَشرْ! لا تتهاونوا فيها
(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلَّا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد).

لا تغفلوا في ليلتكم هذه عن تكبير الله على ما هداكم، فالعمل الصَّالح يعظم أجره لمن أدَّاه، والنَّاس عنه في غفلةٍ.

#تغريد_العصيمي
2025/04/07 16:59:09
Back to Top
HTML Embed Code: