Telegram Web
Forwarded from فوائد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
صباح من الخيرات قد ملئت به
سماك ونور الشمس تزجيه أجمع

وشوق من الأعماق قد طويت به
مسافات أسفار من البعد تقطع

وتسقى به أرض إذا مرت بها
بغير سحاب بل من العين أدمع

تزايد حتى لا يقر قراره
بلقياك في الدنيا فقد زاد مطمع

فيا رب ظللها وآنس ركابها
وصاحبه إن الصحب منك لأنفع

وجدد عهودا في الحياة بهية
وصلها بدار فيه صوتك يسمع

هناك مقيل لا مخافة بعده
نعيم ورضوان وقصر مرصع

#شعر
#رسائل_الحب
في ثنايا الابتلاءات معان ودروس لا تكاد تحملها العبارات

#رسائل_الصبر
أهالك الخطب أو أمسيت مضطربا
أو زارك اليأس فاذكر عندها حلبا

طوّف بها خلف شاشات تلامسها
مباعدا في ذهول ثم مقتربا

عايش بها أملا وارقب بها فرجا
كالبدر أسفر ما استخفى ولا انتقبا

والعبرة اليوم أن الشر منكسر
إن بارز الخيرُ يوما حقه طلبا

والله منتقم والدين منتصر
والفجر مكتسحُ الغازي وقد هربا

فالحمد لله والمقصود منتظم
إن كان شرع الهدى فوق الورى رُتَبا

لا تُبذل الروح إلا في النفيس ولا
يُستمطَرُ النصر من غير السما سببا

#رسائل_الحمد
#شعر
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها

هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ؟

#رسائل_الوعظ
#عبرة
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
يقود التطرف غالبا إلى تطرف مضاد، وتتنازع الناس كثيرا ردود الأفعال، وكل يرى أنه يعتدل ويتوازن، وقد يصدق، لكنه يتوازن وفق رأيه وهو غير معصوم

والله عز وجل قد أنزل كتابه فصلا وهدى ونورا، وبعث نبيه صلى الله عليه وسلم ليبين للناس ما نزل إليهم، أمرنا عند التنازع بالرد إليه وإلى رسوله لا إلى أمر ذاتي في أنفسنا أو خارجي ممن هو بشر مثلنا، إلا إذا كان علما يستنبطه من الوحي

وتحت ستار ردود الفعل والتوازن ترفع شعارات تنتمي لنظم مباينة لنظام الله تعالى، وتتشكل هويات مضاهية تحرف من يتلبس بها عن هدى الله عز وجل، ويروج ذلك حين يقدم كمخرج من التفرق وصمام أمان من التطرف، ويترك ما أمر الله به {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، فهو اعتصام بحبله لا كيفما اتفق

ليس للناس إذا منجى إلا بحبل الله، وليس لهم أمان إلا تحت {وكلمة الله هي العليا}، ولا اجتماع إلا بأن {ويكون الدين كله لله}، وليس في ذلك مثقال ذرة ظلم لأحد إذا فقهنا الدين حقا، {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}، فهو علو بالعدل والرحمة والإحسان، لا علو طغيان وظلم، ولا تواضع استواء بين الحق والباطل تحت ستار عدل مزيف، ينظر لدنيا منفصلة عن حقائق الغيب والآخرة

#رسائل_الوعي
﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾

#رسائل_النصر
#رسائل_الشكر
#رسائل_العبودية
يتحدثون عن الإيديلوجيا عند الحديث عن علو الإسلام أو ذكر ما يشير لذلك، ويطالبون بأن ينزل ويتساوى مع غيره..

يقررون ذلك بطريقة لا تقبل النقاش، ويجعلون رغبتهم في عدم علو الإسلام إيديلوجيا مطلقة يبنى عليها كل شيء، فيتبنون بدورهم ما نهوا عنه!

للمزيد مقال سابق:

أنت مؤدلج!
https://www.tgoop.com/ttangawi/690
https://www.tgoop.com/ttangawi/691
https://www.tgoop.com/ttangawi/692
كثيرا ما يكون الشكر أصعب من الصبر، والبلاء قد يدفع المرء للعودة إلى الله، فإذا رفع عنه البلاء { نسي ما كان يدعو إليه من قبل}

لما فتحت قبرص بكى أبو الدرداء رضي الله عنه.. نعم في موضع الفرح والنصر بكى، فقيل له ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟ قال : ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره ، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى

هكذا يكون من غايته العبودية لله، يراقبه في كل الأحوال ولا ينفك عن خشيته والسعي لمرضاته {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}

نعم لله عاقبة الأمور، هو الذي يصرف الدهور، يعز من يشاء ويذل من يشاء، بيده الملك إنه على كل شيء قدير

#رسائل_الشكر
#رسائل_العبودية
#رسائل_النصر
﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٥۰)﴾.

يقول السعدي رحمه الله :

﴿٥۰﴾ ﴿أفحكم الجاهلية يبغون﴾؛ أي: أفيطلبون بتولِّيهم وإعراضهم عنك حكم الجاهلية؟ وهو كلُّ حكم خالف ما أنزل الله على رسوله؛ فلا ثمَّ إلاَّ حكم الله ورسوله أو حكم الجاهلية؛ فمن أعرض عن الأول؛ ابتُلي بالثاني المبني على الجهل والظلم والغي، ولهذا أضافه الله للجاهلية، وأما حكم الله تعالى؛ فمبنيٌّ على العلم والعدل والقسط والنور والهدى. ﴿ومن أحسنُ من الله حكماً لقوم يوقنونَ﴾: فالموقنُ هو الذي يعرِف الفرقَ بين الحكمين ويميز بإيقانه ما في حكم الله من الحسن والبهاء، وأنَّه يتعيَّن عقلاً وشرعاً اتِّباعه، واليقين هو العلم التامُّ الموجب للعمل.

#رسائل_العبودية
#كمال_الشريعة
رحلت وفيك ألوان الجروح
وخلفك سيرة الحب الفسيح

أريت الناس بالتسليم بنتا
تقول لها ألا يا روح روحي

ووجهك قد أضاء أبا ضياء
عليه وداعة الأمل المريح

دعوت بذلك الدنيا وقامت
أعاجمها وأثنت بالصريح

وعدت اليوم للأخرى بغدر
من الصهيون ذي الفعل القبيح

وحسبك أن ظفرت بذكر خير
وفزت من المآثر بالربيح

وأنك مضرب الأمثال فينا
من الأفعال والقول النجيح

ختمت حياة سعي في اصطبار
وأختم عنك قولي بالفصيح

صلاة الله مع أزكى سلام
على من جاء بالدين الصحيح


رحمه الله وغفر له وانتقم للمظلومين

#شعر
Forwarded from رسائل..
جعلت الشريعة للضروريات مكملات من الحاجيات لو انعدمت بالكلية لما قامت الضروريات، وللحاجيات كذلك تحسينات تكملها

يفيد معرفة ذلك في ضبط تصورنا عن تقديم الأهم، فنعي أن تقديم الأهم لا يعني إسقاط ما يحوطه ويسند قيامه، وإلا سقط

ومن صور القاعدة أنه لا بد لمن يشتغل بما يعم نفعه من شيء مما يخصه نفعه، كالتزود بالذكر والنوافل لمن يقوم بالدعوة والدفاع عن الدين، فإنه لو انعدم حظه الخاص من التزود لانهارت قوته وذهب نفعه العام

يقول الشاطبي:

"كل حاجي وتحسيني إنما هو خادم للأصل الضروري ومؤنس به ومحسن لصورته الخاصة، إما مقدمة له أو مقارنا أو تابعا، وعلى كل تقدير فهو يدور بالخدمة حواليه فهو أحرى أن يتأدى به الضروري على أحسن حالاته

وذلك أن الصلاة مثلا إذا تقدمتها الطهارة أشعرت بتأهب لأمر عظيم، فإذا استقبل القبلة أشعر التوجه بحضور المتوجه إليه، فإذا أحضر نية التعبد أثمر الخضوع والسكون، ثم يدخل فيها على نسقها بزيادة السورة خدمة لفرض أم القرآن، لأن الجميع كلام الرب المتوجه إليه، وإذا كبر وسبح وتشهد فذلك كله تنبيه للقلب وإيقاظ له أن يغفل عما هو فيه من مناجاة ربه والوقوف بين يديه، وهكذا إلى آخرها. فلو قدم قبلها نافلة كان ذلك تدريجا للمصلي واستدعاء للحضور ، ولو أتبعها نافلة أيضا لكان خليقا باستصحاب الحضور فى الفريضة

وفى الإعتبار فى ذلك أن جعلت أجزاء الصلاة غير خالية من ذكر مقرون بعمل، ليكون اللسان والجوارح متطابقة على شىء واحد، وهو الحضور مع الله فيها بالإستكانة والخضوع والتعظيم والإنقياد، ولم يخل موضع من الصلاة من قول أو عمل لئلا يكون ذلك فتحا لباب الغفلة ودخول وساوس الشيطان.

فأنت ترى أن هذه المكملات الدائرة حول حمى الضروري خادمة له ومقوية لجانبه، فلو خلت عن ذلك أو عن أكثره لكان خللا فيها، وعلى هذا الترتيب يجرى سائر الضروريات مع مكملاتها لمن اعتبرها "

#فقه_الدعوة
#المقاصد
#الشاطبي
2025/01/10 03:02:23
Back to Top
HTML Embed Code: