همَس في أُذنيِّ أُحبُّكَ،فقلتُ مُنتشيًا،أعدها في أُذنيِّ الثانية كي أعيد توازنيِّ.

ألنَ تتَعبِ عَينِاكَ منَ مرِاَقَبتيَ.؟
أقَسِم بَعينَاكِ الغَرابيَتَان أنَيِ اعشَقَهِاَ.!

يُقَال ان السجَائر مُهدئَة ، مَا بَال شَفتيكِ تُخَالف قوَانينهُم؟

غِروريّ حَقير جَدًا قِد اهجركَ ، وأنَا لا اريدُ سِواك.

اشَتهي اقتحَام عُنقككَ بقبُلاَت عنيَفه.

حَيثُ انَا مَن يُجَرِّفُ السُّفُنَ وَالرِّيحَ كمَا أُرِيدُ وَأَشتَهِي.

عُنقكِ دافِئ يُذِيب شِفتايَ إن وقعَت علِيه.

دَعينِي أطفِئ نَار غِيرتيَ بكِ، لم يعُد التَدخِين يكفِي.

فِي مُجتمَع ملِيئ بالوَعيُ، عَيُنَاه كانَت تدعُونِي للخطِيئَه.

أتغَارُ وانتَ كُل أحِبتيَّ؟ عجَباً امَن يَملِكُ الفُؤادَ يغَارُ؟.

قُبله لشَفتيكِ البَاردَه وأخُرى بمُنتصَفِ صَدرُكِ.

كُلكُم قوَانِين قَابِلَة للتَغيير ، انَا الدِستُور الثَابِت .

رَائحتُك تُشبَه رَائحة الفُراوله المَمزُوجه مع السَجائِر.

هَل لبُندقِيتُك أن تَكُف عَن العَزف بأوتَارِ قلبيِ؟.

بتُ أتَخيُل السَجائِر شَفتيِك فأصَبحتُ مُدمِناً.

حَديثُك لَيس بِملل، بَل حَركة شَفتِيك تُفقدُنِي تَركِيزي.

رأيتُ حُسنهَا وهيَ تَبتسِمُ لقُلت ربِي أغفِر لِعينَاي إن ثَمُلت.

لَم يَعُد لَونُ الفُستَان يهُم، خصرُكِ يفُوز دائِماً.

مَا كُنت اؤمِن بسِحر العيُون إلاَ عِندما صَفعتنِي نظَرتُك.