إقتَرب، حاوطنِي بيدَاك مِن الخَلف
وأجعَل جسدَك يلتَصِق بِي حتى أشعُر بحرارتِه
ويقُشعر جَسدي بأكَمله، قبَل كَتفي وعُنقي واهمِس لِي
بأنَك تُحبني، تُحبني كثِيراً، أوَد سَماع كلمَاتُ حُبك لِي ورغباتِك نَحوي بصَوتك الذَي أحَبُه
وأوَد تقبِيل ثَغرُك بعَد نطقِك لإسمِي بيَاء التَملُك.

كيف هَان عِليّك كُل هَذا الحُب؟.

وأني احببَتُكَ حُب أنتَ تجهَلهُ ما بَالُ قلبُكَ لا يَعرُف حُبيّ لهُ؟.

أدمَنتُكَ و لا أجِدُ علِاجاً ، سِوى قربكَ.

إِجَعلِ يَداكِ تُصيبُ خَصريّ لِأُصبِحَ هَائِماً.

قالَ بأننِي قد تعمدتُ جرحَه ، رباه أوهَل يقوىٰ خافقِي علىٰ أذيةِ من أحبهُ يومًا؟.

- جَسدكِ لم يُخلق للأقمِشة بَل لجَسدي.

جَعلتِ نفسكِ تَبتعدِين عنِ المَمنُوع وأنتِ مُدمِنه بيَ.

إذ لَم يكُن لديك رغبة في التحدث، أتصِل بي وسَنصمت مَعًا.

سأحتُويك سأتمٌسك بك مهمِا حصِل بينِنا ، سأضعٌك بين عيٌنِاي للأبِـدِ ولن أتركِك فـ أنِت لِي.

مَلمسَ شفاهكِ مُبقى عَالق على عُنقي.

- وتُرغمُنِي شفتَيكِ عَلى
العُنف رُغمَ أَنّني بَرِيء.

هَل أخبرتُك مِن قَبل عَن رغبتِي القاسِية بتَقبيل عُقدَة حاجِبيك الآسرة تِلك ؟

قُم بِالتِماسِ جَسدي ضِد جسَدكَ بدَلا مِن التِمَاسَ الاعَذَار!.

- جُسدكِ آلهٌ مُوسِيقيه ومَا العازفُ إلا يَداي .

سَلمنِي جَسدك، وَدعني أَوشِم لكَ.

أنتَ لِي ولَن تكُون الألفُ كـَاف.،

وَجدتُ قلَبكَ غَافِلاً فَسرقْتهُ والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ.