تقول أمل السّهلاوي: "شاهدت اليوم الصباح بعينٍ صافية وقلبٍ شجاع.. لا يضيرني تكرار الأيام ما دمتُ أصنع معناها..".
"أعتقد أن ما يجعل بعض علاقاتي مُمتدّة من سنوات وحتّىٰ الآن بنفس الوهَج والمحبّة، أنني أسمح بالمساحة بيننا، أتفهّم بعض التحفظات التي يصدرها تكوينهم، أراعي الخصوصيات، بعض العلاقات في حياتنا يكمن سحرها في كونها بهذا التحفظ والهدوء.. محبة مُمتدّة من بعيد لبعيد، كافية بالسؤال، حبيبة بالمواساة."
"ينوء قلبك بحمل هذا الهمّ الذي تضمره بين جنباته، وتضيق من حولك الأسباب حتى يعييك ذلك عن تخيّل ماهيّة الفرج الذي سيأتي وعلى أي شكل سيكون، غير أنك تواسي نفسك بأن الله على كل شيء قدير؛ وكفى بذلك طمأنينة وسلوى."
Forwarded from طَاقَةٌ بِالمُوجَب
- اختصرها أدهم شرقاوي حين قال:
تعلَّم أنْ تُفارِق!
العَلاقاتُ الّتي انتَهَتْ كأنَّها قُبورٌ؛ والقُبورُ لا تُنبَشُ..
ومَن صارَ وراءَ ظَهرِكَ فدَعْهُ وراءَ ظَهرِكَ،
لا تَكُنْ أَسيرَ ماضِيكَ..
ولا تَترُكِ البَابَ مُوارَبًا حتَّى لا يُغرِيكَ بالرُّجوعِ..
المعارِكُ الّتي لا طائِلَ مِنها تَستنزِفُكَ؛ فأَدِرْ ظَهرَكَ.
الصَّداقاتُ الّتي تَنقُصُ مِن قَدْرِكَ لا تَلزَمُكَ؛ فتعلَّم أنْ تُفارِقَ!
والأَماكِنُ الّتي تَقتُلُ فيكَ شَغَفَكَ تُطفِئُكَ؛ فتعلَّم أنْ تُغادِرَ.
تعلَّم أنْ تُفارِق!
العَلاقاتُ الّتي انتَهَتْ كأنَّها قُبورٌ؛ والقُبورُ لا تُنبَشُ..
ومَن صارَ وراءَ ظَهرِكَ فدَعْهُ وراءَ ظَهرِكَ،
لا تَكُنْ أَسيرَ ماضِيكَ..
ولا تَترُكِ البَابَ مُوارَبًا حتَّى لا يُغرِيكَ بالرُّجوعِ..
المعارِكُ الّتي لا طائِلَ مِنها تَستنزِفُكَ؛ فأَدِرْ ظَهرَكَ.
الصَّداقاتُ الّتي تَنقُصُ مِن قَدْرِكَ لا تَلزَمُكَ؛ فتعلَّم أنْ تُفارِقَ!
والأَماكِنُ الّتي تَقتُلُ فيكَ شَغَفَكَ تُطفِئُكَ؛ فتعلَّم أنْ تُغادِرَ.
Forwarded from ألِف (آلاء يسري🧸🤎.)
من أُصول معاني الأُنثى وواضِحات تكوينها أنَّها تُعلن بعض استكانها للذي تحبُّه بالانتِماء لمحبوباتِه، ليمتزِجا حتّى في هوى الأشياء فتصفو الحَياة بينهما فوق صفوِها صفوًا، وهذا وإن كان في الرِّجالِ لنسائهم خصلةَ كرمٍ ممدوحةً إلّا أنّه في الأنوثة رُكنٌ لازم، فتهنأُ بمَيلها وارتِياحها سجيّةً بما تميلُ نفسُه إليه ويرتاح به -وإلّم يكن محبوبُه محبّبًا إلى نفسها أصالةً- فتختارُ ما يستمِيله، وتحبُّ ما يعجبه، وتفعلُ ما يُرضيه، وتترك ما يكره، وتتساءلُ عمّا يريد، لا استِمالةً له لأغراض نفسها ومجاملةً له لتسترضيه عنها، إنَّما جُعل في نفسها هذا ليُهيَّأ لما بينهما جوُّ الطُّمأنينة الذي يحتاج إليه لترضى هي عن نفسها أولًا وليسعدَ بها فيُسعدِها هو ثانيًا فتكتمل لهما غايةُ السَّكينة التي اجتمعا لها.
• سَارة اليبرودي •
• سَارة اليبرودي •
سورة الكهف || رمضان 1442
م. باسل مؤنس رحمه الله
سُورة الكَهف.🌱
م.باسل مؤنس -رحِمَهُ الله-
م.باسل مؤنس -رحِمَهُ الله-
"اللهم اجعلنا مفاتيح للخير، و هيئ لنا أسباب الخير، واستعملنا للخير، وضعنا دومًا في المكان الخير، وأحطنا بأهل الخير، واجعلنا في خير، وإلى خير؛ فأنت وحدك ربّ الخير كله"
"لا أحب حدّتي، ولا أحب أي شخص يضطرّني عليها. ولا تستهويني المواقف التي تتطلّب شراسة. أحب أن أرد على كل موقف أو تصرّف لا يعجبني بالصمت أو التعبير عن ذلك بهدوء. وأحب الأذكياء الذين يفهمون ما يعنيه صمتك، والعقلاء الذين يحترمون انزعاجك ويتوقّفون عن ذلك. بديهيّات لم تعد موجودة. وبشر يتعاملون مع الحياة كساحة حرب! إمّا تغلبني أو سأغلبك."
Forwarded from قناة أحمد عامر
﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار﴾
﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين﴾
﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا﴾
صفاءُ قلبك على أخيك؛ شيءٌ من الجنّة ..
﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين﴾
﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا﴾
صفاءُ قلبك على أخيك؛ شيءٌ من الجنّة ..
"ستمضي بك الحياة، وتُجَدِّف في بحر الزمن المُتلاطِم، وتشرب من كؤوس التجارب، وستُدرِك بأن ليس كل ما تتمنّاه سيكون سببًا لسعادتك، فظواهِر الأمور قد تختلف كثيرًا عن بواطنها، لذا تأتي مشروعيّة سؤال الله (الخِيرة) في كل أمر، فإنّهُ يعلَم، ولا نعلَم، وهو علّام الغيوب".
قرّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أعكِّرَ صفوَ نفسيَ مطلقاً
أن أحتويها
أن أُدللِّها
فقد أتعبتُها حتى وهَتْ
لكنها ظلَّت
على ذاتِ العهودْ!
قررتُ في العامِ الجديدْ
ألا أبرِّرَ أيَّ شيءْ
ألا أفسِّرَ أيَّ شيء
ألا أُراهِنَ في الحياةِ
على قريبٍ
أو بعيدْ!
ألا أردَّ على مكالمةٍ
ستكسرُ خاطري مثلاً
وألا اشتري من باعني
ألا أجاملَ
من يُضايقُني وجودي بينهم
مثلاً
فإنِّي قد تعبتُ
ولن أزيد!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أقولَ لراحلٍ عني
انتظر!
مهما غلا
من شاءَ أن يبقى
ففي عيني
ومن شاءَ الرحيلَ
أعنتُه
ما دام ذلك ما يُريدْ!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أفتِّشَ في عيونِ الناسِ
عنَّي!
لن أراني جيداً
مرآةُ ذاتي
طالما صدَقتْ معي
فكأنما بصري حديدْ!
ألا أرجِّي من سواي
سعادةً
فرحاً
غماماً ماطراً
يكفي انتظاريهم
سأسعدنُي
وأضحكُ من حكاياتي
كما أبكي معي
فقد اكتفيتُ من الجحودْ!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
أن أستريحَ من العناءاتِ التي
شربت رجاءاتي
وعاثت في دمي
سهراً وأسئلةً
وساقتني إلى المنفى من المنفى
وألقت بي إلى هذي الصهودْ
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أبدِّدَ طاقتي
في الركضِ خلفَ سرابِهم
في البحثِ عن أسبابِهم
وحضورهِم وغيابِهم
وملامِهم وعتابِهم
وسؤالِ نفسي ما بهم؟
فالعمرُ محضُ سحائبٍ عجلى
تمرُّ ولا تعودْ!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
أنَّي سأغفرُ دائماً
لي
للذين أحبهم
للعابرينَ
وللصداقاتِ التي خذلتْ يقيني
للذي أكملتُه بتخيلي
يبقى التغافلُ مهرباً أسمى
ومفتاحاً
يحرر هذه الروحَ التي
رسفت طويلاً في القيودْ!
قررتُ في العامِ الجديدْ
أني سأتركّ ما مضى خلفي
سأرمي ثِقْلَه عن كاهلي
وأسيرُ في هذي الحياةِ خفيفةً
كي أستعيدَ سلامَ ذاتي
مرةً أخرى
وبعضَ طفولتي
وسأستعيدْ!
قررتُ في العام الجديدْ
أن أبدأَ العمرَ الجديدْ!
روضة الحاج
ألا أعكِّرَ صفوَ نفسيَ مطلقاً
أن أحتويها
أن أُدللِّها
فقد أتعبتُها حتى وهَتْ
لكنها ظلَّت
على ذاتِ العهودْ!
قررتُ في العامِ الجديدْ
ألا أبرِّرَ أيَّ شيءْ
ألا أفسِّرَ أيَّ شيء
ألا أُراهِنَ في الحياةِ
على قريبٍ
أو بعيدْ!
ألا أردَّ على مكالمةٍ
ستكسرُ خاطري مثلاً
وألا اشتري من باعني
ألا أجاملَ
من يُضايقُني وجودي بينهم
مثلاً
فإنِّي قد تعبتُ
ولن أزيد!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أقولَ لراحلٍ عني
انتظر!
مهما غلا
من شاءَ أن يبقى
ففي عيني
ومن شاءَ الرحيلَ
أعنتُه
ما دام ذلك ما يُريدْ!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أفتِّشَ في عيونِ الناسِ
عنَّي!
لن أراني جيداً
مرآةُ ذاتي
طالما صدَقتْ معي
فكأنما بصري حديدْ!
ألا أرجِّي من سواي
سعادةً
فرحاً
غماماً ماطراً
يكفي انتظاريهم
سأسعدنُي
وأضحكُ من حكاياتي
كما أبكي معي
فقد اكتفيتُ من الجحودْ!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
أن أستريحَ من العناءاتِ التي
شربت رجاءاتي
وعاثت في دمي
سهراً وأسئلةً
وساقتني إلى المنفى من المنفى
وألقت بي إلى هذي الصهودْ
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
ألا أبدِّدَ طاقتي
في الركضِ خلفَ سرابِهم
في البحثِ عن أسبابِهم
وحضورهِم وغيابِهم
وملامِهم وعتابِهم
وسؤالِ نفسي ما بهم؟
فالعمرُ محضُ سحائبٍ عجلى
تمرُّ ولا تعودْ!
قرَّرتُ في العامِ الجديدْ
أنَّي سأغفرُ دائماً
لي
للذين أحبهم
للعابرينَ
وللصداقاتِ التي خذلتْ يقيني
للذي أكملتُه بتخيلي
يبقى التغافلُ مهرباً أسمى
ومفتاحاً
يحرر هذه الروحَ التي
رسفت طويلاً في القيودْ!
قررتُ في العامِ الجديدْ
أني سأتركّ ما مضى خلفي
سأرمي ثِقْلَه عن كاهلي
وأسيرُ في هذي الحياةِ خفيفةً
كي أستعيدَ سلامَ ذاتي
مرةً أخرى
وبعضَ طفولتي
وسأستعيدْ!
قررتُ في العام الجديدْ
أن أبدأَ العمرَ الجديدْ!
روضة الحاج
"لم أعُد أستعجل الأشياء وأصرّ حدُوثها، تركت كل ما يلزمني أن أتنازع معه ليصير لي، أُريد أن أشعُر كما لو أنّهُ يسعى لي كل ما أسعى له، بكل حُبّ وخِفّة، وبالرّغبةِ نفسها."
"وأنا -كما يقول جاك لندن- أفضِّل أن أكون شهابًا رائعًا، تومض كل ذرَّة فيه بوميضٍ عظيم على أن أكون كوكبًا أبديًّا خاملًا، فهدف الإنسان الرئيسي هو أن يحيا، لا أن يوجد، سأستغلُّ عمري."
"كبرت وعرفت مدى صعوبة التواصل اليومي ، أنك تجاهد بشق الأنفس للحفاظ على سير العلاقة وثباتها، بعدها أدركت أن العلاقات الحقيقة لا تتطلب منك كل هذا الجهاد، لا كمية تواصل مكثفة، أو ميثاق للروابط بينكما، إنما هي مجرد مودة في الصدور يحملها كل منكم إلى الآخر على الدوام.. فلا تنقطع".
"دَرّبتنا كثافة الآلام على المضي، لم يكن ضروريًا أن تتفق قلوبنا مع ما تمضي إليه خطانا، إلّا أننا تجاوزنا كل ما لم يمنحنا اليقين والأمان، تجردنا من الوجوه الزائفة، والأيدي التي لم تشد على يدينا، تجردنا من كل الأعباء التي ملأنا بها القلب، ومضينا لا نحفل بشيء، ولا شيء بوسعهِ أن يكسرنا."