على المستوى النصّي، فإن دقّةُ التعبير غالبا ما تكون ناشئةً عن دقّة التفكير، أما بلاغته فنابعةٌ من عمق الشعور، وبهذا لعلنا أن نصل إلى الفرق بين الكلام (العلمي/الفكري) والكلام الأدبي، القولُ الذي يتضاعفُ به العقل والقول الذي يتضخّم به القلب..
توريقات
على المستوى النصّي، فإن دقّةُ التعبير غالبا ما تكون ناشئةً عن دقّة التفكير، أما بلاغته فنابعةٌ من عمق الشعور، وبهذا لعلنا أن نصل إلى الفرق بين الكلام (العلمي/الفكري) والكلام الأدبي، القولُ الذي يتضاعفُ به العقل والقول الذي يتضخّم به القلب..
الشكوك قد تدفع الإنسان إلى البحث والتحقق فيصل إلى اليقين، وقد لا تدفعه فيبقى في الشك، وهذه قد تفضي إلى نسبيةٍ مطلقة وعدمية..
وأيضا، فإن الشكوك قد تدفع الإنسان إلى البحث والتحقق فيصل إلى اليقين، واليقين قد يكون إيقانا بـ"عدم اليقين"، والمشكلة أن اليقين، أيا كان مضمونه، قد يتحول إلى إيديولوجيا مغلقة وعنيدة!
وأيضا، فإن الشكوك قد تدفع الإنسان إلى البحث والتحقق فيصل إلى اليقين، واليقين قد يكون إيقانا بـ"عدم اليقين"، والمشكلة أن اليقين، أيا كان مضمونه، قد يتحول إلى إيديولوجيا مغلقة وعنيدة!
توريقات
الشكوك قد تدفع الإنسان إلى البحث والتحقق فيصل إلى اليقين، وقد لا تدفعه فيبقى في الشك، وهذه قد تفضي إلى نسبيةٍ مطلقة وعدمية.. وأيضا، فإن الشكوك قد تدفع الإنسان إلى البحث والتحقق فيصل إلى اليقين، واليقين قد يكون إيقانا بـ"عدم اليقين"، والمشكلة أن اليقين، أيا…
كلما ازداد تعلّقي بشيءٍ وشغفي به؛ كلما ازدادَ جهلي بسبب ذلك!
بينك وبين من تحب تشابهٌ في أشياء، هي أساسُ الانجذاب الأول.. هذا التشابه ليس بالضرورة صفات متطابقة، بل ربما تكون مطامح وأحلام متقاربة، هذا إن لم تكن متماثلة. مع أن التشابه في المطامح والتطلّعات يدل على أن ثمّةَ تشابها في الذوات أصلا!
بينك وبين من تحب تشابهٌ في أشياء، هي أساسُ الانجذاب الأول.. هذا التشابه ليس بالضرورة صفات متطابقة، بل ربما تكون مطامح وأحلام متقاربة، هذا إن لم تكن متماثلة. مع أن التشابه في المطامح والتطلّعات يدل على أن ثمّةَ تشابها في الذوات أصلا!
توريقات
كلما ازداد تعلّقي بشيءٍ وشغفي به؛ كلما ازدادَ جهلي بسبب ذلك! بينك وبين من تحب تشابهٌ في أشياء، هي أساسُ الانجذاب الأول.. هذا التشابه ليس بالضرورة صفات متطابقة، بل ربما تكون مطامح وأحلام متقاربة، هذا إن لم تكن متماثلة. مع أن التشابه في المطامح والتطلّعات يدل…
الذلُ مهانةٌ إلا في اثنتين: بين يدي الحبيب، وبين يدي الله.. وهما الموضعان الذي يكون فيهما الكبرياءُ نزقا!
رضاك عن نفسك وقبولك لها أهم وأولى باعتبارك من رضى الآخرين عنك وقبولهم لك.. أظنها من أوجز النصائح لتحصيل الثقة بالنفس.
رضاك عن نفسك وقبولك لها أهم وأولى باعتبارك من رضى الآخرين عنك وقبولهم لك.. أظنها من أوجز النصائح لتحصيل الثقة بالنفس.
توريقات
الذلُ مهانةٌ إلا في اثنتين: بين يدي الحبيب، وبين يدي الله.. وهما الموضعان الذي يكون فيهما الكبرياءُ نزقا! رضاك عن نفسك وقبولك لها أهم وأولى باعتبارك من رضى الآخرين عنك وقبولهم لك.. أظنها من أوجز النصائح لتحصيل الثقة بالنفس.
يتكون هيكل أي جدل أو نقاش من عنصرين، لا ثالث لهما: قضايا وحججّ، أو ادعاءات وبيّنات، أو مسائل ودلائل، المدلول واحد.. أي أنه ينحلُّ –في النهاية- إلى جزئين، تربط بينهما علاقةُ مُثْبَتٍ بإثبات، بحيث تكون الحججُّ والبيّنات والأدلة مجرد وسائل إثبات أو نفي للقضايا والادعاءات والمسائل، فينبغي أن يثور التساؤل دائما عن علاقة الجزئين مع بعضهما، أي وجه الارتباط بين آلية الإثبات أو النفي (الحجّة، البيّنة، الدليل) وبين ما يُراد إثباته أو نفيه (القضية، الادعاء، المسألة).. وما سوى ذلك إما ممهّدات وشروح، أو حشو لا طائل منه بوصفه كلاما خارج الموضوع، حتى وإن كان صحيحا في نفسه، إذ صحّته لا تستلزم أن يكون دليلا أو بيّنة أو حجّة فيما أنت بصدده، وهذا ملحظ مهم.
توريقات
يتكون هيكل أي جدل أو نقاش من عنصرين، لا ثالث لهما: قضايا وحججّ، أو ادعاءات وبيّنات، أو مسائل ودلائل، المدلول واحد.. أي أنه ينحلُّ –في النهاية- إلى جزئين، تربط بينهما علاقةُ مُثْبَتٍ بإثبات، بحيث تكون الحججُّ والبيّنات والأدلة مجرد وسائل إثبات أو نفي للقضايا…
الحياة لا لون لها. الألوان التي فيها مصدرُها نحن؛ إن أمّلنا واستبشرنا زهتْ وانتشار الضياء، وإن يئسنا واستحسرنا بهتتْ وحلَّ الظلام. أوهامُك هي عُلبةُ ألوانك، ففتّشْ فيها عن وهمٍ قُزَحيٍ لتحيا به!
توريقات
الحياة لا لون لها. الألوان التي فيها مصدرُها نحن؛ إن أمّلنا واستبشرنا زهتْ وانتشار الضياء، وإن يئسنا واستحسرنا بهتتْ وحلَّ الظلام. أوهامُك هي عُلبةُ ألوانك، ففتّشْ فيها عن وهمٍ قُزَحيٍ لتحيا به!
نصيحة أخويّة:
وجودك في أي موقع تواصل فرصة ثمينة لتمرين قلمك وفكرك، فلا شيء كالكتابة يساعد على إجادة الكتابة والارتقاء بها، وإلا فستجد بعد أشهر، وربما سنين، أن مشاركاتك التي بالمئات -إن لم تكن بالآلاف- لم تتقدّم بك خطوةً إلى الأمام، لا في الأسلوب ولا الفكر. وهذه والله خسارة كبيرة صدقني، خصوصا لمن لديهم بذور كتابة أو فكر..
وجودك في أي موقع تواصل فرصة ثمينة لتمرين قلمك وفكرك، فلا شيء كالكتابة يساعد على إجادة الكتابة والارتقاء بها، وإلا فستجد بعد أشهر، وربما سنين، أن مشاركاتك التي بالمئات -إن لم تكن بالآلاف- لم تتقدّم بك خطوةً إلى الأمام، لا في الأسلوب ولا الفكر. وهذه والله خسارة كبيرة صدقني، خصوصا لمن لديهم بذور كتابة أو فكر..
توريقات
نصيحة أخويّة: وجودك في أي موقع تواصل فرصة ثمينة لتمرين قلمك وفكرك، فلا شيء كالكتابة يساعد على إجادة الكتابة والارتقاء بها، وإلا فستجد بعد أشهر، وربما سنين، أن مشاركاتك التي بالمئات -إن لم تكن بالآلاف- لم تتقدّم بك خطوةً إلى الأمام، لا في الأسلوب ولا الفكر.…
أضيفُ على هذا الاهتمام بنوعيّة ما تكتب، لفظاً ومعنى. لنتحاشَ العامّي في الكتابة، يكفي أننا نتحدّث بها طوال اليوم. سيتآكل قاموسك الفصيح إن استمرَّ جريان العامّية على قلمك بعد غمرها للسانك، ستغسل أثر القراءة، وهي رافد يستمد منه الكاتب كل شيء تقريبا.
مثل تعلّمنا للغة جديدة، فإننا إن لم نستخدمها في أحاديثنا، ونرسّخ مفرداتها وتراكيبها في أذهاننا بذلك، فإننا سننساها بسرعة، سيتبخّر مفعول قراءتنا لنصوصها. أو سيبقى لنا منها قليل، ربما لا نستطيع أن نعبّر به تعبيرا جميلا.
مثل تعلّمنا للغة جديدة، فإننا إن لم نستخدمها في أحاديثنا، ونرسّخ مفرداتها وتراكيبها في أذهاننا بذلك، فإننا سننساها بسرعة، سيتبخّر مفعول قراءتنا لنصوصها. أو سيبقى لنا منها قليل، ربما لا نستطيع أن نعبّر به تعبيرا جميلا.
لن تنتصر لمبدأ، بمثل التمسّك الصادق به. المبادئ التي تجد نفسك -حتى تنتصر لها- مضطرّا للتخلّي عنها، ينبغي أن تكون محل شكٍّ ومراجعة، ذلك أن المبادئ الصحيحة، لا تقبل الاستثناء.
كم من أشياءٍ صغيرة، ربما لا يُؤبه لها، تكون أسباباً لمباهج كبيرة. مثلاً، كأنْ تأخذُ أطفالًا إلى البقّالة، أو تجلب لهم منها ما يفرحهم، ستجد حلاوةً في صدرك وهم يتقافزون فرحاً بين يديك، فتوزّع عليهم وتمسح رؤوسهم، وأنت -في غمرةٍ من ذلك- لا تدري مَنْ أعطى مَنْ! والله لأنت -بسعادتهم- أسعدُ منهم بما أعطيتهم..
أو أن تلاطف منقبضاً في مجلس، انصرف الناس عنه لبعضهم وتركوه، فتباسطه الحديث وتُؤنسه، وتدخله بلباقةٍ في صحبك. ستجد في نفسك متعةً خفيّة وأنت تراه منطلقا في الحديث، يسمع ويقول، فكأنه أنطقَ أخرسا فيك!
شيءٌ أحقر من هذا، أن تملئ إناءً صغيرا بالماء، ثم تضعه على النافذة من الخارج، شرابا للعصافير. أغلق النافذة وأرهفْ سمعك لرفرفة أجنحتها الصغيرة وهي تضطرب عند الإناء، تتراقصُ أشباحها من وراء الزجاج. لتعود مساءً، فتتفقّد الإناء، فلا تجد فيه إلا رشفات، فتتنفّس الصعداء كما لو أن تلك الأطيار شربت من همّك شيئا!
كثيرةٌ هي الأشياء الصغيرة التي تموجُ بها يومياتُنا، التي نستطيع أن نستخرج منها سعادةً كبيرة، فلنستثمرْ إذن، وسنربح من القليل الصغير كثيرا كبيرا. هذا النوع من الصفقات نسبة المخاطرة فيها صفر، لأنه مضمون الربح..
أقول: كم من متعٍ جاءت من حيث لا نحتسب، وكم من أحزانٍ جاءتنا من حيث انتظرنا الفرحة!
أو أن تلاطف منقبضاً في مجلس، انصرف الناس عنه لبعضهم وتركوه، فتباسطه الحديث وتُؤنسه، وتدخله بلباقةٍ في صحبك. ستجد في نفسك متعةً خفيّة وأنت تراه منطلقا في الحديث، يسمع ويقول، فكأنه أنطقَ أخرسا فيك!
شيءٌ أحقر من هذا، أن تملئ إناءً صغيرا بالماء، ثم تضعه على النافذة من الخارج، شرابا للعصافير. أغلق النافذة وأرهفْ سمعك لرفرفة أجنحتها الصغيرة وهي تضطرب عند الإناء، تتراقصُ أشباحها من وراء الزجاج. لتعود مساءً، فتتفقّد الإناء، فلا تجد فيه إلا رشفات، فتتنفّس الصعداء كما لو أن تلك الأطيار شربت من همّك شيئا!
كثيرةٌ هي الأشياء الصغيرة التي تموجُ بها يومياتُنا، التي نستطيع أن نستخرج منها سعادةً كبيرة، فلنستثمرْ إذن، وسنربح من القليل الصغير كثيرا كبيرا. هذا النوع من الصفقات نسبة المخاطرة فيها صفر، لأنه مضمون الربح..
أقول: كم من متعٍ جاءت من حيث لا نحتسب، وكم من أحزانٍ جاءتنا من حيث انتظرنا الفرحة!
عندما تُدهشُ لروعة نصٍّ ما، ويأخذُ منك كلَّ مأخذ؛ فلتعلمْ أن الفرق بينك وبين مبدعِهِ إنما هو في القدرة التعبيرية، لا في عمق الإحساس وشفوفه. بدليل تفاعلِك معه، وما ذاك إلا لأنه نطقَ بما في مكنونك، فاهتززتَ.. وهذا يعني أنك أديبٌ بشكلٍ ما، لكن أخرس. أي أنه انفعلَ كما انفعلتَ، لكنه نطقَ بما لم تستطعه!
يقتلني، ضياعك معي.. انشلال حركتك تماماً في حضني، وخدر عينيك.. التي تغيب، كلما قبلّتك .. يسكن قلبي واشتهائي، عندما أمسك يدك الصغيرة، النحيلة.. أحسّ أنّ سيلاً من الحنيّة يتدفق في جسدي، فيخمد كل هذا الاشتهاء الفاجر.
توريقات
يقتلني، ضياعك معي.. انشلال حركتك تماماً في حضني، وخدر عينيك.. التي تغيب، كلما قبلّتك .. يسكن قلبي واشتهائي، عندما أمسك يدك الصغيرة، النحيلة.. أحسّ أنّ سيلاً من الحنيّة يتدفق في جسدي، فيخمد كل هذا الاشتهاء الفاجر.
لإني أحبّك، أتعثّر!
وبنهديكِ، أعفّر ثقلي، والخطيئةَ التي تقضم قلبي
وأعودُ لي خفيفًا، مغفوراً ذنبي كلّه.
وأصبحُ بعدما كنتُ بارد الاطراف، والروح
.. مشتعلاً بك.
وبنهديكِ، أعفّر ثقلي، والخطيئةَ التي تقضم قلبي
وأعودُ لي خفيفًا، مغفوراً ذنبي كلّه.
وأصبحُ بعدما كنتُ بارد الاطراف، والروح
.. مشتعلاً بك.
توريقات
لإني أحبّك، أتعثّر! وبنهديكِ، أعفّر ثقلي، والخطيئةَ التي تقضم قلبي وأعودُ لي خفيفًا، مغفوراً ذنبي كلّه. وأصبحُ بعدما كنتُ بارد الاطراف، والروح .. مشتعلاً بك.
أنتِ .. شعري الذي خرج منّي.. عنوةً إليك!
واستباحك.
تتعبني الكتابة، لإنني لا أحسن التقاطك!
هاتِ شفاهك، أكسر بهما حاجز التاريخ، والحرس، والليل الطويل، المجنّد لردعي عنك!
وآه يا حبيبي، كم أنا ساذج في تقدمي إليك .. لا يعنيني سقوط حيلتي أمامك.
واستباحك.
تتعبني الكتابة، لإنني لا أحسن التقاطك!
هاتِ شفاهك، أكسر بهما حاجز التاريخ، والحرس، والليل الطويل، المجنّد لردعي عنك!
وآه يا حبيبي، كم أنا ساذج في تقدمي إليك .. لا يعنيني سقوط حيلتي أمامك.
توريقات
أنتِ .. شعري الذي خرج منّي.. عنوةً إليك! واستباحك. تتعبني الكتابة، لإنني لا أحسن التقاطك! هاتِ شفاهك، أكسر بهما حاجز التاريخ، والحرس، والليل الطويل، المجنّد لردعي عنك! وآه يا حبيبي، كم أنا ساذج في تقدمي إليك .. لا يعنيني سقوط حيلتي أمامك.
أنتِ الأرض التي تحضن خطوتي، تحن على ألم قدمّي، وتتلطف بالطريق..
أنتِ السماء التي تحميني.وتجيبني حينما أدعي.. وتلفنّي بالطمأنينة.
لا أظن يا جميلتي، أنني قادر على أن أكتب لك، ما أحسّه..
فلم أعد أمتلك القدرة على ذلك..
ولم أعد أعي ان كان يصلك..
لكنّه ينصف قلبي، فأكتب دونما مسائلة، ودونما حساب ..
وأكتب، دونما وعي وفلترة ..
فلا أدري أي خطأ أرتكبه، ولا أية فضيلة..
إنه يخرج لك هكذا ، فحسب.
خامٌ.. كما يقتضيه الحب.
أنتِ السماء التي تحميني.وتجيبني حينما أدعي.. وتلفنّي بالطمأنينة.
لا أظن يا جميلتي، أنني قادر على أن أكتب لك، ما أحسّه..
فلم أعد أمتلك القدرة على ذلك..
ولم أعد أعي ان كان يصلك..
لكنّه ينصف قلبي، فأكتب دونما مسائلة، ودونما حساب ..
وأكتب، دونما وعي وفلترة ..
فلا أدري أي خطأ أرتكبه، ولا أية فضيلة..
إنه يخرج لك هكذا ، فحسب.
خامٌ.. كما يقتضيه الحب.
توريقات
أنتِ الأرض التي تحضن خطوتي، تحن على ألم قدمّي، وتتلطف بالطريق.. أنتِ السماء التي تحميني.وتجيبني حينما أدعي.. وتلفنّي بالطمأنينة. لا أظن يا جميلتي، أنني قادر على أن أكتب لك، ما أحسّه.. فلم أعد أمتلك القدرة على ذلك.. ولم أعد أعي ان كان يصلك.. لكنّه ينصف قلبي،…
أرمي بقميصك على وجهي،
.. وأمسح به تعب السنين..
.. يرتد إليّ طرف حياتي، وأبصر عُمري وسعادتي... إذ تغمرني رائحتك.
.. وأمسح به تعب السنين..
.. يرتد إليّ طرف حياتي، وأبصر عُمري وسعادتي... إذ تغمرني رائحتك.
- أحبّكِ.. وردة.
في الحقيقة, لا أعرف الطريقة المثالية لتقديم الوَرد, كل ما أستطيع فعله هو أن أقف مشدوه الذِهْن حائرًا, وأقدمها باليدِ اليسرى,
ثُمَّ إنِّي لا أنظُر في عينيّ من قدمتها له, أنا أستمِّر في النظر إلى هذه الوردة, ولكني عندما أقدم شيئًا أخر,
كهديةٍ مثلاً لأحدِ الأصدقاء, فأنا أنظرُ في عينيهِ لأرى الفرحة التي تغمره ذاك الحين.
بالطريقةِ التي أعتدتها دائمًا, قدمّت وردةً لصديقي, الذي كان في المقعدِ الخلفي في المدرسة, والذي كُنت أشاركهُ الحديثَ وتبادل الأراء.
ثـّم, نظـَر إليّ بحاجبينِ معقودين, أوهمتني هذه الطريقة أنه غاضبٌ مني, ثم أطلق ضحكة هستيرية وغريبةً نوعًا ما, قال لي مُمازحًا, إن كنتَ تُريدها فاحتفِظْ بها لنفسِك.
قال لي أيضًا,"الورد .. يعني المحبّة, فابتسِم حين تقدمهّا", حينها أضافَ إليَّ معلومة جديدة, أن الحّب لهُ علاقة بالورد, والورد كذلك.
ذاتَ مَّرة, أخبرني أحدُ الأقرباء, أنّهُ أثار غضب فتاة يحبها, والآن لا ترضى حتَّى بكلمة أحبّك, والتي كانَت شيئًا ثمينًا, بالنسبةِ لها.
طلبت مِنهُ أن يكـّرر كيف يقول تلك الكلمة بأيّ طريقة, قال لي مرارًا, قلت لها,"أحبّك .. أحبّك .. أحبّك",
أدركت حينها أنَّك لا تستطيع أن تقدم لمن تُحب وردةً يابسة ذابلة.
ثُم أخبرتهُ قائلاً, "عندما تقول,أحبّك .. أنتَ تقوم بتقديم وردة.", والوردة لا تقدم بوجهٍ عابْس, وملامِحَ ذابلة.
إذًا, ( أحّبكِ .. وردة ).
لهذا عرفت أخيرًا لماذا لا أستطيع تقديم وردة بالشكْل الجيّد.
في الحقيقة, لا أعرف الطريقة المثالية لتقديم الوَرد, كل ما أستطيع فعله هو أن أقف مشدوه الذِهْن حائرًا, وأقدمها باليدِ اليسرى,
ثُمَّ إنِّي لا أنظُر في عينيّ من قدمتها له, أنا أستمِّر في النظر إلى هذه الوردة, ولكني عندما أقدم شيئًا أخر,
كهديةٍ مثلاً لأحدِ الأصدقاء, فأنا أنظرُ في عينيهِ لأرى الفرحة التي تغمره ذاك الحين.
بالطريقةِ التي أعتدتها دائمًا, قدمّت وردةً لصديقي, الذي كان في المقعدِ الخلفي في المدرسة, والذي كُنت أشاركهُ الحديثَ وتبادل الأراء.
ثـّم, نظـَر إليّ بحاجبينِ معقودين, أوهمتني هذه الطريقة أنه غاضبٌ مني, ثم أطلق ضحكة هستيرية وغريبةً نوعًا ما, قال لي مُمازحًا, إن كنتَ تُريدها فاحتفِظْ بها لنفسِك.
قال لي أيضًا,"الورد .. يعني المحبّة, فابتسِم حين تقدمهّا", حينها أضافَ إليَّ معلومة جديدة, أن الحّب لهُ علاقة بالورد, والورد كذلك.
ذاتَ مَّرة, أخبرني أحدُ الأقرباء, أنّهُ أثار غضب فتاة يحبها, والآن لا ترضى حتَّى بكلمة أحبّك, والتي كانَت شيئًا ثمينًا, بالنسبةِ لها.
طلبت مِنهُ أن يكـّرر كيف يقول تلك الكلمة بأيّ طريقة, قال لي مرارًا, قلت لها,"أحبّك .. أحبّك .. أحبّك",
أدركت حينها أنَّك لا تستطيع أن تقدم لمن تُحب وردةً يابسة ذابلة.
ثُم أخبرتهُ قائلاً, "عندما تقول,أحبّك .. أنتَ تقوم بتقديم وردة.", والوردة لا تقدم بوجهٍ عابْس, وملامِحَ ذابلة.
إذًا, ( أحّبكِ .. وردة ).
لهذا عرفت أخيرًا لماذا لا أستطيع تقديم وردة بالشكْل الجيّد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نظرة فاتن حمامه لم تكن تمثيل.❤️