الفرق بين المَغفِرة وَالعَفو؟

-المَغفِرة:
أن يُسامِحك الله على الذنب ولكنه سيبقى مُسجلًا في صَحِيفتك.

-العَفو:
فهو مُسامَحتك على الذنب مع مَحوه من الصَحِيفه و كأنَه لم يكن.

لذلك نَصح رسول الله ﷺ أن نُكثِر من هذا الدعاء: "اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفُ عنا".

فأكثِروا منه.🩶

والله لو جلسْتَ في الشوارعِ تمسحُ نعالَ الناسِ خيرٌ لكَ مِن أنْ تكونَ أستاذَ جامعة ولا تصلي.

والله لن ينفعَكَ طبُّكَ ولا هندستُكَ وأنتَ تاركٌ للصلاةِ أو مضيّعٌ ومُفرِّطٌ فيها.

- الشيخ مصطفى العدوي.

"أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيِّدةٍ، وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ، وقِلَّة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.

فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ؛ لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ، التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ، أو القدرةِ على البدء من جديدٍ..

المعاييرُ تختلفُ، ولا يَهُمُّ في ذلك إلا أن نحيا بها نحنُ، لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا".

صباحُ الخير،

أُسابِقُ السَّاعات لِأُنهي ما عَلَيَّ من مَهام، ويتردَّد على أُذني صوت الشَّيخ بَدر:

«نحن مُسلمون نُعوِّلُ على البَركةِ لا على الوقت»

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قرأ رجل عند يحيى بن معاذ هذه الآية: ﴿فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا﴾ فبكى يحيى؛ وقال: إلهي هذا رفقك بمن يقول: أنا الإله، فكيف رفقك بمن يقول: أنت الإله!🩶

-تفسير البغوي.

‏"الطِباع مُعدية
‏وعلى مبدأ «جَاور جَميل الرّوح تُصيبكَ عدوى جمَالهِ»
‏رافق البشوش الرضيّ، السمح، الهيّن، الليّن
‏من يجعلك تشعر بقيمة أبسط النعم والتفاصيل من حولك؛ لأن الحياة معهم نعيم معجل وراحة بال."

-♡-

احذر!
من تجرأ على المعاصي ليلة الجمعة عجلت له العقوبة! (ليلة الجمعة، يعني هذه الليلة التي بدأت بعد مغرب يوم الخميس)

قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله-:

«أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة وليلته، ويرون أن من تجرأ فيه على معاصي الله -عز وجل- عجل الله عقوبته ولم يمهله، وهذا أمر قد استقر عندهم وعلموه بالتجارب، وذلك لعظم اليوم وشرفه عند الله، واختيار الله سبحانه له من بين سائر الأيام».

زاد المعاد (٦٣/١).

في غزة.. قد لا يتسنى لك الحصول على "بطانية" تلتحف بها إلا حين تصبح جثة؛ معظم هؤلاء الشهداء المكفّنين لم يجربوا شعور الغطاء منذ 14 شهرًا، وهؤلاء الذين منحوهم أغطيتهم الوحيدة يفعلون ذلك أملًا أن يجدوا مثلها إذا استشهدوا.

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️🩶🩶🩶🩶.

سأنبهكِ لأمر:

أرأيت تلك التي تلبس لباسا شرعيا كاملا دون زركشة ولا زخرفة ولا لون مُلفت تكون أكثر اتزانا بالخارج مع جوارح ساكنة ومشية حيية، حتى ان حجابها المتوفر الشروط يقودها إلى السير مع الجدران والإلتصاق بما هو بعيد عن الرجال ولفت النظر.
أعلم أنكٍ ترينها معقدة، لا تفقه في لعب الحياة شيء، مجرد امرأة وفقط.
لكنها تعلم هذا ولهذا كانت كما أرادها الله.
فلا تُثير الريبة وتفتن وبعيدة في مشيتها عن مواطن الرجال.

وأرأيتِ أنتِ عندما تلبسين حجابا مزركشا أو أي حجاب على الموضة يبرز أنوثة غامضة فإنكِ تكونين أكثر خفة، ولا تستطعين السيطرة على جوارحك وفي داخلك تريدين العيون أن تكون عليك ( ولو كان صوت منك يريد العكس).. تصبحين مُداسة بين اقدام الرجال والمارة، ويُطمئنك كلام الغزل ..تميلين للدلال خارجا، لتحنين الصوت وترقيقه، ولو كنت ضد هذا، فإني أعلم أن في داخلك صوت صادق يؤيده.

انكِ تعلمين هذا؛ أعرف!
تعلمين جيدا أن هذا يجعلكِ مرغوبة أكثر خارجا، تكونين فتاة كلها شباب وفتنة وفتية، أكثر غنجا ودلالا.!

إن الحجاب الشرعي مدرسة متوازنة حافظة لعفتك ..وصائنة لعقلك من الأفكار الزائغة ومُهذب لـ جوارحك من أن تحيد عن الطريق، ويُخرص صوت الشهوات ورغبة البروز فيكِ.

فأنت أدرى بنفسك وبيدك الخيار. ربما لم يعد يهمكِ كيف يراكِ الله، وتركزين على الناس وكيف يرونكِ..حتى حدتِ عن الطريق.

فاتقي الله.

أيام ثقال لا يخف ثقلها ولا تنكسر صخورها من على كاهلنا إلا بقوة الضرب بمعول الإيمان والعمل الصالح، بالصبر والتصبر لله عز وجل، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل منكر، ولو بالقلب، وسؤال الله العافية والنجاة من السوء، والصبر ثم الصبر ثم الصبر تجلداً ألا يشمت فينا أي كاره أو حاسد أو مبغض الدين وأصحاب السمت..

هذه سنة الله في خلقه وفي الدنيا، ومن يتخلف عن ركب السنن ولا يرضى بها فإنه يسخط بنهاية المطاف، ومن سخط فله السُخط، ولن يأخذ من الدنيا إلا ما كتب الله له!

فتأدب، ثم أدِب نفس الأمارة بالسوء الظانة بربها ظن الجاهلية وأرغمها وألزمها بالاستبشار خيراً وتجرع الصبر حتى تفيق وتستقيم على أمر الله..

تأدب، أنت عبد وهو الرب، يصنع بك ما يشاء كيف يشاء متى يشاء، وهو الحكيم العليم...

اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ

أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ
وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ

مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ
هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ