يعرف الجميع الحب، هذا أمر فطري، يمارسه البعض بطريقة تلقائية، لكن معظم الناس ينبغي لهم أن يتعلموه من جديد، وأن يتذكروا كيف نحب. عليهم جميعاً، دون إستثناء، أن يحترقوا بنار إنفعالاتهم الماضية، وأن يعيشوا من جديد أفراحاً وآلاماً، نكسات ولحظات عافية، حتى يتمكنوا من إكتشاف الأمل المرجو الذي يكمن خلف لقاء جديد.
ثم يأتي العيد فتراهُ يومًا ليس كالأيام، وترى نهاره أجمل، وتُحس المتعة به أطوّل، وتبصر شمسه أضوأ، وتجد ليله أهنأ، وما اختلفتْ في الحقيقة الأيام في ذاتها، ولكن اختلف نظرُنا إليها، نسينا في العيد متاعبنا فاسترحنا، وأبعدنا عنّا آلامنا فهنِئنا.
من تعريفات السعادة هي ألا تشعر أنه يجب أن تكون في مكان آخر، أو أن تفعل شيئًا آخر، أو أن تكون شخصًا آخر.
ليسَ دائمًا الحديث عن كون الأشياء حولك هيَ الآمنة
لا عَن المكان ولا الزمان ولا الفرصة إن كانت آمنة أم لا
إن كان العالم آمنًا لأفكارك، أو لك
أحيانًا الحديث كلّه يكمن في كون قلبك الآمن لا فيما حوله، بل فيه
وهُنا المفارقة الكبيرة بين مكانٍ ومكان.
لا عَن المكان ولا الزمان ولا الفرصة إن كانت آمنة أم لا
إن كان العالم آمنًا لأفكارك، أو لك
أحيانًا الحديث كلّه يكمن في كون قلبك الآمن لا فيما حوله، بل فيه
وهُنا المفارقة الكبيرة بين مكانٍ ومكان.