" العيد وجهك والفايزين عيوني "

رُغم أننا نؤمن بأن العقل أكثر صواباً
إلا إنه يصعُب علينا التخَلي
عن أشياء إختارتها قلوبنا ،

كانت تُغادرني
جميع الأشياء التي أحبها
لم ألمس الأبدية لشيء
" لذلك أبدو معتاداً على الوداع "

شَخسر بعد ؟
نَفسي وضيعتها وياك ..
هَضيمة أرجع واگلك
" بعدك تحَبني ؟ "
سلمتلك سَلاحي وكتلك أحَميني
وصَل بيك الوكت
بسلاحي ترميني ..

في وسط رحلِتي قررت تَرك
كُل الأشرعة
لا السفينةُ تهَمني
ولا الرياح تُخيفِني ،

وهذا اللّيلُ أوسعني حنيناً
فمزّق ما تبَقى من ثبَاتي
تلوحُ الذّكرياتُ بِكلِ دربٍ
فأهربُ من شتاتٍ لشتاتٍ

"إلى أين يذهب المرء حين تضيق به نفسه ولا يجدّ الطمأنينة في أي شخص أو مكان ، أين يذهب الإنسان حِينما يشعر أن جميع الأماكن لا تسعه ولا تناسبه"؟

منوُ مثلي بحِياتك تلكه أنسان
مِن يشتم سكوِتك يَدري زعلان ؟

يا محَبوب عيني ومِي سواچيها ..

حُب چبير للناس إلي
متغيرهم المسافات والأيام❤️.

أكو ناس تشوفها يومياً بس بعيده عنك سّنين ، واكو ناس بعيده عن عينك بس حواليك بكُل مكان ..

أستطيع أن أترك ..
جميع الأشياء التي أحبها ،
ثم أجلس شهراً كاملاً
في غرفتي أرثيها
بكلماتٍ لا يعرفها غيري
وأبكي بها عُمراً كاملاً
حتى تجف أنهار عيني !
ثم أخرج للعالم من جديد
وكأن شيئاً لم يكُن
هكذا أنا دائماً .

-

‏" كل حاجه متغيره حتى نفسك متغيره عليك "