يقولون لو يَهوى لسالتْ دموعُهُ
ولكنَّها بين الضلوعِ تَسيلُ!
عشقتُك حتى لو ضلوعي تكسَّرَت
لظلَّ بعظمِ القَصِّ منكِ دليلُ!
ولكنَّها بين الضلوعِ تَسيلُ!
عشقتُك حتى لو ضلوعي تكسَّرَت
لظلَّ بعظمِ القَصِّ منكِ دليلُ!
"وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكَ
و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكَ
فتعالَ إني قد وهبتكَ أضلعي
دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكَ."
و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكَ
فتعالَ إني قد وهبتكَ أضلعي
دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكَ."
"عِشقي أنا كالنَّارِ ،
كالإعصارِ ،
كالزِّلزالِ ،
كَالبُركانِ ،
عِشقي ثَائرٌ ..
لا يَسْتَكينْ"
كالإعصارِ ،
كالزِّلزالِ ،
كَالبُركانِ ،
عِشقي ثَائرٌ ..
لا يَسْتَكينْ"
في القلبِ شامٌ
في العيونِ جزائرُ
ووراءَ أنفاسي العراقُ مُحَاصَرُ
وأماميَ الخرطومُ تنفضُ خوفها
وتُخاطِرُ
للقدسِ أوردةٌ تثورُ بداخلي
وأنا بطبعيَ ثائرُ
يا مصر هذا اليوم..
يا زنزانةً كُبرى بناها حاكمٌ وعبيدُ
في داخلي يَمَنٌ سعيدٌ
ليسَ فيه سعيدُ!
في العيونِ جزائرُ
ووراءَ أنفاسي العراقُ مُحَاصَرُ
وأماميَ الخرطومُ تنفضُ خوفها
وتُخاطِرُ
للقدسِ أوردةٌ تثورُ بداخلي
وأنا بطبعيَ ثائرُ
يا مصر هذا اليوم..
يا زنزانةً كُبرى بناها حاكمٌ وعبيدُ
في داخلي يَمَنٌ سعيدٌ
ليسَ فيه سعيدُ!
أقبِل عَلَيّ
ضُمَّ الفُؤَاد إذَا اشتَكَىٰ!
أضحَك إلَيّ إِنْ مَالَ غُصنِي مُتعَبَا
سَلّم عَلَيّ
قَبّل بِشَوقِ وجنَتيّ
دَعنِي أذُوبُ مِن الحَيَا
طَبطِب عَلَى كَتفِي
وَقُل: إِنّي مَعَك
لَا شَيءَ يُبكِي مَدمَعَك!
لَا حُزنَ يَسرِقُ مَبسَمَك
إنّي مَعَك
إنْ أَسكَتَتْكَ مَوَاجِعَك
إنْ غَيَّبَتكَ مَشَاغِلَك
قَلبِي يَرَاكَ وَيَسمَعَك
لَا تَبتَئِس
كُلّي مَعَك!
ضُمَّ الفُؤَاد إذَا اشتَكَىٰ!
أضحَك إلَيّ إِنْ مَالَ غُصنِي مُتعَبَا
سَلّم عَلَيّ
قَبّل بِشَوقِ وجنَتيّ
دَعنِي أذُوبُ مِن الحَيَا
طَبطِب عَلَى كَتفِي
وَقُل: إِنّي مَعَك
لَا شَيءَ يُبكِي مَدمَعَك!
لَا حُزنَ يَسرِقُ مَبسَمَك
إنّي مَعَك
إنْ أَسكَتَتْكَ مَوَاجِعَك
إنْ غَيَّبَتكَ مَشَاغِلَك
قَلبِي يَرَاكَ وَيَسمَعَك
لَا تَبتَئِس
كُلّي مَعَك!
وحُبُّكِ يُنْسِينِي من الشّيء في يدي
ويُذْهِلني عن كلّ شيءٍ أزاوله
كريمٌ يُمِيتُ السِّـرَّ حتّى كأنه
إذا اسْتَبْحَثُوه عن حديثك جاهله
يَوَدُّ بأن يُمْسِي سَقِيمًا، لعلها
إذا سَمِعَْت عنه بشكوى تراسله
فلو كنتُ في قَيْدٍ وبُحْتُ بلوعتي
إليه لأنَّتْ رَحمةً لي سلاسله
ويُذْهِلني عن كلّ شيءٍ أزاوله
كريمٌ يُمِيتُ السِّـرَّ حتّى كأنه
إذا اسْتَبْحَثُوه عن حديثك جاهله
يَوَدُّ بأن يُمْسِي سَقِيمًا، لعلها
إذا سَمِعَْت عنه بشكوى تراسله
فلو كنتُ في قَيْدٍ وبُحْتُ بلوعتي
إليه لأنَّتْ رَحمةً لي سلاسله