"يَسألُني اللّيلُ أيَا قَمَـري،
أتَغَيب حَبيبي عَن نَظَري؟"

__

أما الفؤاد فحسبي أنت ساكنهُ
وصاحبُ البيت أدرى بالّذي فيه

الواحد والعشرون مِن كانون الثاني.

النَّفسُ تأنَسُ إن رَأتْ أحبَابَهَا
‏فَرُتبَةُ الودِّ تَعلُو رُتبَةَ النَّسَبِ!

__

أشتاقهُ وهو النزيلُ بأضلُعي
وأقولُ أهواهُ وإن لم أنطق

الثلاثون مِن كانون الثاني.

"أن أراك مسرورًا، هذا سُروري"

__

"أيُظلم لي ليلٌ وأنت قمري؟؟!"

السادسَ مِن شباط.

"يا ذا الذي كلُّ يوم
يزيد عقلي خَبالا
وَلَّهـتَـني بك حتى
رأيـت رشدي ضلالا
أدعو عليك!!.. وقلبي
يقول: يا ربّ لا لا!!"

التاسع مِن شباط.

حقي عليك بأن تَضُمّ أضلُعي

الحادي عشر مِن شباط.

‏"وأمَرُّ مَا ألقَاهُ مِن ألَـمِ الهَوَى
قُرْبُ الحَبِيبِ وَمَا إلَيْه وُصُول"

__