Telegram Web
‏مابالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ
‏أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
‏أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
‏والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
‏حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
‏غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
‏فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
‏ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ
وقد نُحبّ أُناسًا دون رُؤيتهم
‏لاشيءَ غير انجذاب الروح للروحِ
‏يا آسِيَ الحَيِّ هل فَتَّشتَ في كَبدي
‏وهل تَبَيَّنتَ داءً في زَواياها

‏أوّاهُ من حُرَقٍ أودَت بِأكثَرِها
‏ولم تَزَل تَتَمَشّى في بَقاياها

‏يا شَوقُ رِفقا بِأَضلاعٍ عَصَفتَ بها
‏فَالقَلبُ يَخفِقُ ذُعراً في حَناياها
"لَا يُدرِكُ الشَّوقَ إلَّا مَن يُكابِدُهُ!"
للفرحِ أهلُ ولسنا أهلَهُ ، نحنُ
الظّلامُ الّذي ما زارهُ قمرُ
كم كنتُ أكتُمُ نارَ الغيظِ محتسبًا
‏وكم صبرتُ على مَن كان آذاني
‏لي مبدأٌ في التغاضي لا أُبَدّلُهُ
‏إلا إذا ما تمادى الجاهلُ الجاني
‏هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ
‏أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني ؟
‏لي مِثْلُكمْ قَلبُ إنسانٍ يطاوعُني
‏حينًا ويخذُلُني في بعضِ أحياني.
اهلاً هذا حسابي بالانستا
https://www.instagram.com/m_70d?igsh=OXVpOTZzMzZ1OTJ6&utm_source=qr
أُحبَّك
ولا تأنسّ هَذه الرُوح
إلا معكَ يا كلَّ رُوحِي
والذي يُحبك سيُطبطب
عليك بَرمشه إذا بُترت يداه .
والذي يُحبك سيُطبطب
عليك بَرمشه إذا بُترت يداه .
في الأمس
قبل أن أنام
كنتُ على وشكِ نسيانكِ
والآن
نسيتُ الأمس
وتذكرتكِ.
تاهت عيوني في بحورِ عيونها
‏واختار قلبي أن يغوصَ فيغرقَ
‏أواهُ من رمشٍ أحاطَ بعينها
‏سهمٌ توغلَ في الوريدِ فمزقَ
‏العينُ بحرّ والهيامُ قواربٌ
‏والشرع واجبها بأن تتمزق
‏حتى اذا ركب الفؤادُ هيامهُ
شاءالإلهُ بأن نغوصَ فنغرقَ
وآنسَني حتى أنِستُ بقُربهِ
‏فلمَّا رأى أُنسي بهِ باعدَ القُربا
"لَا يُدرِكُ الشَّوقَ إلَّا مَن يُكابِدُهُ!"
صلُو على من يُنادي يوم الزِّحام " أُمتي أُمتي"
‏اللهُّم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
أراكَ عصيَّ الدمعِ شيمتُك الصبرُ
أما للهوى نهيٌ عليكَ ولا أمرُ؟
بلى، أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ
ولكنَّ مثلي لا يُذاعُ لهُ سرُّ
‏أُقاتل لمَن أهُواه
ومَن أهواهُ، يقتُلني .
إنّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ.
كُل
خدوشي الداخليه
واضطراباتي العاطفية
سببها
أنني كنت حنونًا
على أشياء
لم تكن حنونه معي.
“فلمَّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا
‏صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
‏ٰفكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
‏وكمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سوابقُ”
2025/02/19 08:06:33
Back to Top
HTML Embed Code: