مَا رَوَاهُ الشَّيخُ'رَحِمَهُ اللَّهُ' فِي بَابِ الزِّيَارَاتِ مِنَ التَّهْذِيبِ أَنَّ الرِّضَا -عَليْهِ السَّلامْ- قَالَ؛

إِنَّ فِي أَرْضِ خُࢪَاسَانَ بُقْعَةً مِنَ الْأَرْضِ يَأْتِي عَلَيْهَا زَمَانٌ تَكُونُ مَهْبَطاً لِلْمَلَائِـكَةِ فَفِي كُلِّ وَقْتٍ يَنْزِلُ إِلَيْهَا فَوْجٌ إِلَى يَوْمِ نَفْخِ الصُّورِ فَقِيلَ لَهُ -عَليْهِ السَّلامْ- وَ أَيُّ بُقْعَةٍ هَذِهِ فَقَالَ هِيَ أَرْضُ طُوسَ وَ هِيَ وَ اللَّهِ رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ.

#تاريخ_شهادة_الامام_الرضا 💔💔

وقع الاختلاف في اليوم الذي استشهد فيه . قال ابن الأثير والطبرسي وجمع آخر :إنّه كان في اليوم الأخير من الشهر . وقيل :في الرابع عشر منه . وقال الكفعمي :في السابع عشر . وقال صاحب كتاب ( العدد ) وصاحب ( مسار الشيعة ) : إنّها كانت في اليوم الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة، وهو اليوم الذي تستحبّ فيه زيارته (عليه السلام) للقريب والبعيد، كما نقله السيّد ابن طاووس في ( الإقبال ) .

قال الإمام مُوسىٰ الكاظم (عليه السّلام): طُوبىٰ لشيعتنا المُتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثّابتين علىٰ مُوالاتنا و  البراءة من أعدائنا أُولئك منّا و نحنُ منهُم قد رضوا بنا أئمّةً و رضينا بهم شيعةً فطُوبىٰ لهُم ثُمّ طُوبىٰ لهُم و هُم و اللّهِ معنا فِي درجاتنا يوم القيامة.