وأرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواكَ
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاكَ
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواكَ
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاكَ
لو أنّ ليلَ العاشقينَ يضمُّنا
في ليلةٍ فيها النجومُ تداني
لو أنّنا في ليلةٍ قَمريةٍ
حتماً يُرَىْ في ليلتي قَمرانِ
في ليلةٍ فيها النجومُ تداني
لو أنّنا في ليلةٍ قَمريةٍ
حتماً يُرَىْ في ليلتي قَمرانِ
صباح الخيرِ يا وجهًا
رأيتُ الشمسَ في ثُغرِه
تخُطُ علامةَ التنصيص
صباح النورِ يا نورًا
محى جرحي وأنقذهُ
وخلّصهُ الآسى تخليص
صباح الـ أنت يا شخصًا
يسيل الشَهَدُ من خدِه
يوّدُ الفجرُ مِنهُ بصيص
رأيتُ الشمسَ في ثُغرِه
تخُطُ علامةَ التنصيص
صباح النورِ يا نورًا
محى جرحي وأنقذهُ
وخلّصهُ الآسى تخليص
صباح الـ أنت يا شخصًا
يسيل الشَهَدُ من خدِه
يوّدُ الفجرُ مِنهُ بصيص
إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي
َلكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي.
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي
َلكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي.
فلا عنك لي صبر ولا فيك حيلة
ولا منك لي بُد ولا عنك مهربُ
ولي ألف بابٍ قد عرفت طريقها
ولَكن بلا قلبٍ إلى أين أذهبُ
فلو كان لي قلبان عشت بواحد
وأفردت قلباً في هواك يعذّب
ولا منك لي بُد ولا عنك مهربُ
ولي ألف بابٍ قد عرفت طريقها
ولَكن بلا قلبٍ إلى أين أذهبُ
فلو كان لي قلبان عشت بواحد
وأفردت قلباً في هواك يعذّب
مابالُ عقلي لايفارق غائبًا
أضحى فؤادي من رحيله خائبًا
ذكراهُ ملح والجروح مرارةً
ياليتَ قلبي عن ودادِه تائبًا.
أضحى فؤادي من رحيله خائبًا
ذكراهُ ملح والجروح مرارةً
ياليتَ قلبي عن ودادِه تائبًا.
قُل لي صباحُ الخيرِ سيّدتي
واملأ بفيض هواكَ أوردتي
قُل لي صباحُ الخيرِ يا أملي
أشعِل فتيلَ العشق في لُغتي
واملأ بفيض هواكَ أوردتي
قُل لي صباحُ الخيرِ يا أملي
أشعِل فتيلَ العشق في لُغتي
قمرٌ تفرَّدَ بالمَحاسِنِ كلِّها
إليه يُنسبُ كلُّ حُسن يوصفُ
للهِ ذاك الوجهُ كيف تألفت
فيه بدائعُ لم تكن تتألَّفُ
إليه يُنسبُ كلُّ حُسن يوصفُ
للهِ ذاك الوجهُ كيف تألفت
فيه بدائعُ لم تكن تتألَّفُ
يا أيّها البدرُ المسافر في الفلكْ
هل لي بأن أرقى إليكَ لأسألكْ
من ذا الذي أهداك أجملَ صورةٍ
وحباكَ نورًا في الفضاءِ وجمّلك؟
هل لي بأن أرقى إليكَ لأسألكْ
من ذا الذي أهداك أجملَ صورةٍ
وحباكَ نورًا في الفضاءِ وجمّلك؟
لِعَينَاك ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي
وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ
جئتَ أنت ثم عرفتُ أن بمقدور
الإنسان أن ينمو وأن يلمع، ويألف
ويطمئن في لحظةٍ واحدة
الإنسان أن ينمو وأن يلمع، ويألف
ويطمئن في لحظةٍ واحدة
إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني
سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...
عَيْنَاك وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي
مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُك موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّك داري
مَنْ ذا يُحاسبني عليك .. وأنت لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟
سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...
عَيْنَاك وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي
مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُك موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّك داري
مَنْ ذا يُحاسبني عليك .. وأنت لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟
لمّا وجدتك صارَ الحلمُ ملكَ يدي
وصرتُ أمشي عزيزًا فوق آهاتي
كأنَّ أمّي دَعت لي فاستُجيبَ لها
أنّي بغيرك لا ألقى مسرّاتي
وصرتُ أمشي عزيزًا فوق آهاتي
كأنَّ أمّي دَعت لي فاستُجيبَ لها
أنّي بغيرك لا ألقى مسرّاتي