Telegram Web
هكذا وحدي على الأرجح
كنتُ أرنّ بصمتٍ في غيابك
أسمع صرخة الشّمس الظمآنة
وكل نجمة مذبوحة
تهوي وتصطدم
وأكثر بلادة من أي أوزّة
تهذر وتدندن صافرة
أبدية هذا العالم المتصدّع

- سيلفيا بلاث
لقد أردت أن أكون كل شيء
عدا ذلك الذي يقف بعيدًا
يحدّق في الأشياء
وهي تفوته.
يارب لقاء قريب
لم يعُد
في صدري
مساحة حنونة
تغفر
لخيبات أُخرى
‏مثال للحنيّة العظيمة بلال راجح وهُو بيقُول :
"ليس بيدي أن أقسو عليكِ بالكلمات، كل الحروف تُحبك."
I know it was you, Fredo. You broke my heart.. you broke my heart.
ترهقني تلك المسافة الرمادية بين الوضوح و الضياع
"أخاف أن أستأنس مجددًا
بأشياء
ستتركني."
لا نحتاج سوى الرأفة ببعضنا البعض، الرأفة في الحديث، في الفعل، في التمسُك، وحتىّ في التخلي.
‏لا تحاول التخطّي، أعطِ كل الأشياء حقها كاملًا، مُرَّ عليها مرارًا وتكرارًا، حتى تُصبح بلا معنى.
أبرع في محبّة الأشياء من حولي، ما لم تمسسني بأذى فإنّي أتخلّى.
“أحيانًا أُحبّكِ،
"وأحيانًا" هذهِ
هيَ كُلُّ عُمري”.
ربما لو كنت شمسًا تغيب قليلًا، لانتظروا شروقك بشغف. لو كنت قمرًا يحتجب أحيانًا، لرفعوا رؤوسهم بحثًا عن نورك. لكنك كنت بحرًا يفيض دون انقطاع، حتى أغرقهم وجودك.

| منير الدبيس |
2025/02/20 01:59:34
Back to Top
HTML Embed Code: