إلهي أدقُّ الباب حبًّا وخيفةً
وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي
فقرّب إليّ النائياتِ من الرؤى
وصيّر إليّ الدانياتِ و ناولِ
أكاد بأن أشقى وأزعم أنّني
أسبّح في صمتي وشَعْثِ دواخلي
فما هذه العينان عينُ نواسكٍ
ولا هذه الكفّان كفُّ بواسلِ
ولكنني أدنو وأرجو وأدّعي
لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ.
وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي
فقرّب إليّ النائياتِ من الرؤى
وصيّر إليّ الدانياتِ و ناولِ
أكاد بأن أشقى وأزعم أنّني
أسبّح في صمتي وشَعْثِ دواخلي
فما هذه العينان عينُ نواسكٍ
ولا هذه الكفّان كفُّ بواسلِ
ولكنني أدنو وأرجو وأدّعي
لعل النوايا شافعاتٌ لباذلِ.
"هل تذكرين كلامًا كنتُ أحفظهُ
ما في فمي لفظهُ، مافيك معناهُ
تذكّري واذكري أحلى مشاعرنا
أم تذكرين من الإحساس أقساه
إني بما اقترفت كفّاي معترفٌ
هلّا غفرتِ لخطّاءٍ خطاياهُ ؟"
ما في فمي لفظهُ، مافيك معناهُ
تذكّري واذكري أحلى مشاعرنا
أم تذكرين من الإحساس أقساه
إني بما اقترفت كفّاي معترفٌ
هلّا غفرتِ لخطّاءٍ خطاياهُ ؟"
"يَا حامل الهَمِّ لا تَحزُنْكَ عَاصِفةٌ
هبّت عَلى قلبك الموجوع فَانهَدَمَا
سيبعث اللهُ مِن آفَاقِ رَحمَتِهِ
لُطفًا يُرمِّمُ فِي جنبيك مَا هُدِمَا
طمئن فؤادك فالأقدار حانيةُ
وفي الحياةِسرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماء هدايا الغيب دانية
يومًا ستأتيكَ بالبشرى لتبتسما."
هبّت عَلى قلبك الموجوع فَانهَدَمَا
سيبعث اللهُ مِن آفَاقِ رَحمَتِهِ
لُطفًا يُرمِّمُ فِي جنبيك مَا هُدِمَا
طمئن فؤادك فالأقدار حانيةُ
وفي الحياةِسرورٌ يعقُبُ الألَما
وفي السماء هدايا الغيب دانية
يومًا ستأتيكَ بالبشرى لتبتسما."
“لم يعُد في الأرض ما يُغري لنبقى
نحنُ لسنا داخل البحرِ
ولكنْ..كلنا ياربُّ غرقى
بين فكّيْ همّنا ماتت شِفاهٌ
ضحكُها من كلّ شيءٍ، كان أنقى
هل لأنّا لم نَضع أقنعةً كالناسِ
دونَ الناس.. نشقى؟"
نحنُ لسنا داخل البحرِ
ولكنْ..كلنا ياربُّ غرقى
بين فكّيْ همّنا ماتت شِفاهٌ
ضحكُها من كلّ شيءٍ، كان أنقى
هل لأنّا لم نَضع أقنعةً كالناسِ
دونَ الناس.. نشقى؟"
"الصامتون الواقفون على أبواب غصّتهم
لولا فصاحة ألسنتهم ماصمتوا
والصادقون إن طُعنت كرامتهم
غادروا مغادرة الأموات ولا التفتُوا.."
لولا فصاحة ألسنتهم ماصمتوا
والصادقون إن طُعنت كرامتهم
غادروا مغادرة الأموات ولا التفتُوا.."
رد ميسون السويدان بقصيدة ”بيان حزب الضلع الأعوج“ علىٰ أحد المشايخ الوهابين الذي نعتها بنُقْص عقلها ودينها بالإستناد إلى أحاديث موضوعة، وعندما حاولت أن تناقشه، قال لها: “غريب، أول مرّة أجد إمرأة من بلادك تفكّر بعقلها يبدوا أنَّك أشبه بالرجال.."
إِلى مَتى سَيَظلُّ الفخرُ (( كَانَ أَبي ))
كأنَّما الأِمُّ لَم تحبَلْ و لَم تَلِدِ
إِلى مَتى نحنُ في أَنظارِهِم بَقَرٌ ؟
مِنّا الحليبُ و مِنهُم هَشُّنا الأبديّ
إِلى مَتى كُلُّ بَعلٍ خلفُهُ امرأةٌ
و خَلفُها هِي لا شيءَ سِوى النَّكَدِ!
كَأنَّ حَواءَ لَم تَقرَب سِوى خطأٍ
كَأنَّ آدَمَ لَم يلفِظ سِوى : ابتَعدي!
كيدُ النِّساءِ عَظيمٌ! هكذا زَعموا
أَغوَتهُ أَن يأكُلَ التفّاحَ .. لَم يُرِدِ
مُعوَجَّةُ الضلعِ إن قَوّمتها انكَسَرت
قليلةُ العَقلِ إن طاوَعتها تَحِدِ
هَل سَفَّهَ القومُ حَوّاءً لِزَلَّتِها
أم أَنّها هِي قادَت و هُو لَم يَقُدِ؟
مُنذُ البِدايةِ يمشِي خلفُنا رجلٌ
فارجِع إلى الخَلفِ يا هذا ولا تَعُدِ!
فارجِع لِحُورِكَ و اسألهُنَّ آلِهةً
سِوى إلٰهي فَقَد أفسَدت مُعتَقدي
يُكبرون و ثَدْيُ الحورِ قِبلتُهُم
و يَهتِفُونَ بِردفِ الحُورِ : يا مَدَدي!
هَل يسجِدُون لِرَبٍّ في قُلوبِهِمُ؟
أَم رَبُّهُم بَينَ رِجليهُم بِمُتَّقِدِ ؟
عُذراً أيا شيخُ! مَن مِنّا بِهِ عِوَجٌ؟
مَن مالَ بالقَلبِ ، أَم مَن مَالَ بالجَسَدِ؟
إن كَانَ ذَنبي في بحرٍ أهَيِّجُهُ
فالنَّقصُ في رَأسِكَ المَملُوءِ بالزَّبَدِ
كَيدي إذا آلَمَ الحَمقَى فَلا عَجَبٌ
أن حِدَّةُ العَقلِ تُدمي قِلَّة الرُّشدِ.
إِلى مَتى سَيَظلُّ الفخرُ (( كَانَ أَبي ))
كأنَّما الأِمُّ لَم تحبَلْ و لَم تَلِدِ
إِلى مَتى نحنُ في أَنظارِهِم بَقَرٌ ؟
مِنّا الحليبُ و مِنهُم هَشُّنا الأبديّ
إِلى مَتى كُلُّ بَعلٍ خلفُهُ امرأةٌ
و خَلفُها هِي لا شيءَ سِوى النَّكَدِ!
كَأنَّ حَواءَ لَم تَقرَب سِوى خطأٍ
كَأنَّ آدَمَ لَم يلفِظ سِوى : ابتَعدي!
كيدُ النِّساءِ عَظيمٌ! هكذا زَعموا
أَغوَتهُ أَن يأكُلَ التفّاحَ .. لَم يُرِدِ
مُعوَجَّةُ الضلعِ إن قَوّمتها انكَسَرت
قليلةُ العَقلِ إن طاوَعتها تَحِدِ
هَل سَفَّهَ القومُ حَوّاءً لِزَلَّتِها
أم أَنّها هِي قادَت و هُو لَم يَقُدِ؟
مُنذُ البِدايةِ يمشِي خلفُنا رجلٌ
فارجِع إلى الخَلفِ يا هذا ولا تَعُدِ!
فارجِع لِحُورِكَ و اسألهُنَّ آلِهةً
سِوى إلٰهي فَقَد أفسَدت مُعتَقدي
يُكبرون و ثَدْيُ الحورِ قِبلتُهُم
و يَهتِفُونَ بِردفِ الحُورِ : يا مَدَدي!
هَل يسجِدُون لِرَبٍّ في قُلوبِهِمُ؟
أَم رَبُّهُم بَينَ رِجليهُم بِمُتَّقِدِ ؟
عُذراً أيا شيخُ! مَن مِنّا بِهِ عِوَجٌ؟
مَن مالَ بالقَلبِ ، أَم مَن مَالَ بالجَسَدِ؟
إن كَانَ ذَنبي في بحرٍ أهَيِّجُهُ
فالنَّقصُ في رَأسِكَ المَملُوءِ بالزَّبَدِ
كَيدي إذا آلَمَ الحَمقَى فَلا عَجَبٌ
أن حِدَّةُ العَقلِ تُدمي قِلَّة الرُّشدِ.
"نحن اكتملنا في مكانٍ ناقصٍ
جسدٌ يفيضُ عن احتمالات الجسدْ
لم يحتملنا الوقتُ لكن،فجأةً
من لحظةٍ في القلب أعلنا الأبدْ
كنا اتساعَ الحلم رعشةَ خاطرٍ
ضاقت على خطَرَاتهِ بالُ البلد
هذا أنا لا شيء في لفتاتهِ
إذ أنت في كل التلفُّت،لا أحد."
جسدٌ يفيضُ عن احتمالات الجسدْ
لم يحتملنا الوقتُ لكن،فجأةً
من لحظةٍ في القلب أعلنا الأبدْ
كنا اتساعَ الحلم رعشةَ خاطرٍ
ضاقت على خطَرَاتهِ بالُ البلد
هذا أنا لا شيء في لفتاتهِ
إذ أنت في كل التلفُّت،لا أحد."
جاء الشتاءُ وجاء البردُ والمطرُ
والروحُ من رقةٍ تصفو فلا كدرُ
جاء الشتاءُ بأنسامٍ تُلاطِفُنا
يحلو الجلوسُ أمامَ النارِ والسَّمَرُ
- أمل الشقير
والروحُ من رقةٍ تصفو فلا كدرُ
جاء الشتاءُ بأنسامٍ تُلاطِفُنا
يحلو الجلوسُ أمامَ النارِ والسَّمَرُ
- أمل الشقير
”خرجتُ أظنهُ مطرًا
خفيفًا .. يلمسُ الجدرانْ
يُبللُ لحظةً عجلى
ويُبقي في المكانِ مكانْ
لأني أشتهي بللاً
يُحركُ طينةَ الإنسانْ
خرجتُ .. ولم أكن أدري
فتحتُ البابَ للطوفانْ..“
خفيفًا .. يلمسُ الجدرانْ
يُبللُ لحظةً عجلى
ويُبقي في المكانِ مكانْ
لأني أشتهي بللاً
يُحركُ طينةَ الإنسانْ
خرجتُ .. ولم أكن أدري
فتحتُ البابَ للطوفانْ..“
أنا الغريب بأرضٍ لا أراك بها
الروحُ عندك إنْ ما سافرَ الجسدُ
في ضجةِ الناس بات الشوق يعزلني
كأنني في بلاد مابها أحدُ !..
الروحُ عندك إنْ ما سافرَ الجسدُ
في ضجةِ الناس بات الشوق يعزلني
كأنني في بلاد مابها أحدُ !..
ولكنكِ
كُنت طيلةَ هذهِ المُدة
شخصًا غيركِ
رُبما .. عرفتُك
ورُبما حاولت
استدعاء ألفةً قديمة
كانت بيننا
وحين جاءت
كانت عفنةً بماضٍ عتيق
فعُدت أفتشُ في ذاكرتي
عما يشفع لنا
أنا وأنتِ
فوجدتُ أننا استحقينا
حتفتا منذُ البداية
كُنت طيلةَ هذهِ المُدة
شخصًا غيركِ
رُبما .. عرفتُك
ورُبما حاولت
استدعاء ألفةً قديمة
كانت بيننا
وحين جاءت
كانت عفنةً بماضٍ عتيق
فعُدت أفتشُ في ذاكرتي
عما يشفع لنا
أنا وأنتِ
فوجدتُ أننا استحقينا
حتفتا منذُ البداية
يُرعبني هذا الوقت
الوقت الذي يعبُر
بِلا تفاصيلك.. كلماتِك.. ووصلِك
أشعُر أنكِ صرتي في صوتي
في جسدي في روحي
في كُل ما يحيل بيني وبين الموتْ
لو تعرفي فقط
كيف حالي من دونِك
أقسُم لكِ
أن الدنيا سقطت من عيني
ووحدِك
التي تعنيني فيها
الوقت الذي يعبُر
بِلا تفاصيلك.. كلماتِك.. ووصلِك
أشعُر أنكِ صرتي في صوتي
في جسدي في روحي
في كُل ما يحيل بيني وبين الموتْ
لو تعرفي فقط
كيف حالي من دونِك
أقسُم لكِ
أن الدنيا سقطت من عيني
ووحدِك
التي تعنيني فيها
لو تعلمين
كيف انني ملتاعٌ من دونِك
وحياتي في غيابِك
لا تُطاق
أحبكِ
هكذا حتى بصمتي
وحدّتي
ولؤم اطباعي
و شرودي وضياعي
أُحبك
رغم ساعات نومي الطويلة
أحبكِ
ولا يسعفني شيء سواكِ
ولو تعلمي
كيف يُمزقني مرور الوقت
أشعر به يمُر من فوقي
ويُفتت عِظامي
ويلسع لي روحي
من الشوق والحنين.
كيف انني ملتاعٌ من دونِك
وحياتي في غيابِك
لا تُطاق
أحبكِ
هكذا حتى بصمتي
وحدّتي
ولؤم اطباعي
و شرودي وضياعي
أُحبك
رغم ساعات نومي الطويلة
أحبكِ
ولا يسعفني شيء سواكِ
ولو تعلمي
كيف يُمزقني مرور الوقت
أشعر به يمُر من فوقي
ويُفتت عِظامي
ويلسع لي روحي
من الشوق والحنين.