Telegram Web
خُذيني أليَّكِ
بين راحتيكِ
إلى كُلَّ حُبًّا
أنا وأنتِ
بـهِ نَّنتَمِي.

-رَحيق
بين فَجْوَة الوِدّ
والّيْل الواجِمٌ…
أصفَّكَ وصفاً مُجازياً!
كَـ العُيون الحالِمه…
وعُتَّيَ الفَجر، بَعد ليْلٍ قائِمٌ،
فإنَّكَ تُلبَّي مواضع الحُب
بـ فَصْحَنَةٍ حالِمٌ.


-رَحيِق
وَمن أَنّتَ؟
-صَبوة ألّيْلُ ألذي خَلَجَتْه ذُنوب ألعاذلين.
أيُهم؟
-أؤلئك مِن يهُجُعون الوِدّ.

-رَحيِق
طِبتَ مساءً إيّها ألمُبجَّل …
مُبجََل بـوَهَج العِشاق!
وعَنْوة ألمُحبّ…وَسبيلِي ألى الهَلاك!
يا سجناً أبديٌ
أنا مَوْبقًا بقُضبانَّهِ الداجِن،
وأَسِير تَغَمَّدَهُ هُجُوع عُشقكَ العَتَّي.

-رَحيق
أذ ألتقينا …
والصبواتِ مُمطرةً… أترثى لقاؤنا هذا؟

-رَحيق
أُناديكَ يا حَبيبي
فَـ يُجاريكَ ألّيْل بركوداً وديعاً
وُتزقزق أليَّك عصافير الحُبَّ
ألتي لاذت بقُرب بُزوغ ألقَمر…
أنّتَ يا حَبيبي
شيئُاً مِن لِذَّة المَطر
وسبيلاً للتائهين
يا غُرْبة ألسَفر
أأقول أُحبّّك؟
وتُفقد النجوم بريقها
وتُكمنّ بُمقلَّة العُمر؟
ويُؤنسكَ فجر ألّيالي
بتأرُق البَشر!
فَـ حَبذا أنتَ وَحْشَة…
بِها يلوذ من ما له مَفر.

-رَحيق
ولأني أعتدتُ غُيابكِ الذي طال
ولم أعتَد على آلحنين الآخير …
أود أن أُفصح لكِ نِهَايةِ ألاحرف
التي سأكتبها على مضضٍ
لَعلّ نَحيط الّيْل أن يصلكِ
" حبيبتي البعيدة
وردتي البيضآء
آلتي أزعجها تناثر حبري …
توشّحي مِن رَّجيف قلبكِ
واستأنسي بجمة حُبّي القديم أليكِ
ولا تنسِ قصائد الليْل وألاُمنيات
وأبيات الشِعر التي أندست بينّ حَديثُنا
وأذكري ألاغاني التي ترنّمت ليالينا بها
ولأنِّ لستُ بعابرٌ
ولا أندثر بين طيّات الغياب
سأبقى خالِدا بين عينيكِ
وبين الحُب وزخات المَطر
فأنني يا جميلتي ، خسارة العُمر".

-رَحيق
أحبُّكِ
في غَمْرَة ألأفكار
بين ألليالي وبين السطور
وبين الحروف الغائمة …
ألتي أوشكت
أن تُمطر حنينها على كَنف الريح العابِر


-رحيق
آتَتْ أليَّ ورَفد ألحُبّ أَنْهَكُها
تقول لي:
-كفاكِ رفداً فَـ قَد أَزْعَج شراييني!
فـ قُلت لَها :
-إيزعُجكِ سَطراً بَجوف ألليْل
أو بعض الدواوينِ؟
رَدَّت ألي وَقد بان التهجم في ملامحها :
-يا لُجَّة ألليْلِ …
أبياتِ قلبكِ قد ملأت الفناجينِ.


-رَحيق.
بعد ليلةٍ مَفيض الأفئدةِ لَها ، فَاض
تسامرنا أنا وأنتَ
في نهاية الليْل
وَمع أشتداد الرَحيل
رَحيل ألاطياف عَن أحباؤها
معلناً بهذا الرحيل بأن بزوغ الفَجر أنجلى
سألتني محدقاً بي بتلك النظرة المُقمره :
-وكَيف تَصفين مَن تُحبين؟
-بمن أهوى .
-وَمن تستهتوين؟!
-أنّتَ!
-أذا كَيف سَـتصفيني؟
-كلمةً دافئة بَعد صمتٌ جَليد
وَليلٍ بهِ اضمحلت النَجوم
بَعد حُزنٌ مَديد…
أو رُبما هَوى!
بهِ مَطرت الدُنيا
تعبي الوَحيد.


-رَحيق
إِذْ تَدَفَّق حُزّنك
والليْل مسّهُ…هَلُمَّ إليَّ
فأنّي للحُزن مُهْلِك.

-رَحيق
لو كان حُسنّك جُرعةً تَّتزوّدُ
لَزال الوباءِ وكُل شيئًا يَسقمُ


-رَحيق
يَا صُّبْحُ الظلامُ وإِشْراق الشَمس…
حبذا لو يقُوُدّكَ الهَوىٰ
لَكي لا أهواكَ بالحَدْس.


-رَحيِق.
لَمْ ألتمس إليك رداً …
لذلك تجدني دوماً أنظر إلى الورق
أُفكر في أجوبةً تُدَّس في ثنايا قصيدتكَ…

-رَحيق
مَا حال قلبك بَعد الفراق
أيعولُ ليلاً أمْ أنسته القلوب؟
أيرحلُ بعد ذلك الحُب مُتميداً
غافلاً وناسي وِصال الدُروب ؟

-رَحيق
رَأىٰ فَي عَينايَ فَرحٌ فَ هزقّ،
فَ أرانيَ طَعمُ البُكاء كَثيراً وَهوىٰ،

أذَقته طَعم الحُب والدفئ فَي الغَسقُ،
فَ أذَاقنيَ طَعم التَعفنَ فَي الكَرىٰ،

جأزَيت روحهِ فَي الوَرود وَعشقَته،
حَتى رَمانيَ بَ سَيفٌ وانزَف الرَوح والبوىٰ،

أطَفئت حُزنه بَسعاَدتي وَسقيتهَ،
ف أحَرق رَوحي ؤاشعَلها بَالحَزن والجَوىٰ،

دَاويت جَرحهُ بعَدما أحرَقنيَ،
وَداونِي برَمادُ وَصَبار واَشواكَ والاذىٰ،

أبَصرت قَلبهُ عَدو مُنفعلاً،
أذَبتُ رَوحة فَي النَار وبَعدهَا مَاذَا جَرى؟
أثَقبت جَرحه فَي الغَصون أقَدمها…
واذقَته طَعم السَنين وَما رأىٰ،

أوجعتُ رُوَحاً بالأمس أوجعتَني،
وَسيذَوق قَلبي طَعم الفَراقَ مُرحباً بَ هَلا،

وَسيندم المَحبوَب عَلى مَا فعَلَ
فَ قَلبي قَد تَبلد وَلم يِغترب بَعد الذَي جرَىٰ،
سينَال عُقاباً عَلى ارَجاء عَذابهُ،
وأنا سَاعاقَب نَفسي بَأنني لَم أنتبه لَه وَلم أرىٰ.

مُذكرات ٢٠٢٢/٧/١١مِ.

-رَحيق
هَل ينَقضِي عَهدُ الجَفاء ونلتقي؟
يا قَوْم عِشاق الهوى أجيبوا!…


-رَحيق
أبغدادُ أنتَ ؟
لكي أُحبَّك حُبًّا يُصّعَب التَبجيلا؟

١٢/٣٠

-رَحيق
ليلٍ عتيق ، يعجُ بهِ زمهرير الشتاء والوَجد ،
وذِكراك المُسْكِرُ الذي يتمَّيد بترانيمٌ يملؤها السُكون ،
وأنا …
عاشِق الليْل والوَجد ، وعاشِقك!
جميعُنا نحنُ في صِراعاً بوصف شوقنا أليك،
نَتنهد في حينٍ ، ونبكي حيننا الآخر
على ذلك الفراق المُستمد إلى ليلنا هَذا .


-رَحيق
شَكَوت أليَّك ، عَليك
فَـ ليس لي مَلاذٌ سِوَاكَ .


-رَحيق
2025/02/03 23:00:52
Back to Top
HTML Embed Code: