ماطلبتش أكثر من الهلبا، ماشفتش إلا لعيونك، ماريتش شخص وتأملت تفاصيله بأدقه زي ماتأملتك، ماحبيتش الغير اللي عند حد ثاني بلا بيك، ماتفننتش بالعطاء، بالمبادرة، بالشعور لحد غيرك، شفت فيك الدنيا، العدم ريته فيهم، الكُل لقيته بيك، بضمير وبقلب وبروح وبمعاني الأمنيات، تخيلات التفكير لشخص واحد، حسيته ليك أنتَ .
ممْتن ليك، لطريق اللي جابتني ليك، ممٌتن لكلامك اللبق اللي داس هلبا تضحيات وإستسلام وخلاها تنفجر دفعة وحدة، ممٌتن لليالي اللي خلتني نرقد على الجيهة اللي تبكي فيا كُل مرة، ممٌتن ليِك وللمسافات وللمدة بمُسمياتها، ممٌتن لداخلك جداً .
حتعيش قصة الحرب والتضحيات مع نفسك، أستّمر وماتخليش للإستسلام يأخذ نطفة مِنك ويطفي شغفك بأي طريقة، كوٌنّ روحك كيف ماتحب .
حتى تعاني، تلذذ الإبداع، وماتخليش التفكير يستهلكك، لإن مش حيتعب حد، غير نفسك .
كُلنا لينا حق نحبوا نفس الشخص، اللي طالما حالياً مش موجود في حياتنا، بينما منغمس في تفاصيل القلب بحدِة أكثر إستغراب .
الأنوار .
Photo
على نحُو ما، على الصباح العتيق، وعلى نفسي أيضاً ..
الرابعة عشر من أغسطس، على حافة ساعة السابعة صباحاً أستيقظت لوهّلة أنني لا أريد نوماً أكثر، نمت كثيراً حتى أكتفيت، سار لحُافي ينسلد على الأرضية وبكلل فائق أحُاول ترتيبه على السرير بكسِل وما إن دارت خصلات شعري كحُوارِ العُشاق ..
يا إلهي !
نسيت مربطتّي السوداء بالقماش التي أحُب، وسرعان ما أقتلعت أقدامي لسير نحُو العثور عنها حتى وجدتها، في الحقيقة جاء الخُوف تارة يحلق في مسامعي لو فقدتها، ولكن العثور عليها قد ألاح الفائدة، على الأغلب أن رغبتي هي القهٌوة ولكن سوف أحضر بعض الشاي، لقراءة شغف كتاب " بصحبة كوب من الشاي " للكاتب الأسواري " ساجد العبدلي " قبل أن أبدأ به فكرت أنٌير التفاصيل أكثر، أبتسمت وأغلقت التلفاز الذي يسبب بعض من حداقّة الإزعاج، مارسّت المشي حتى وصلت للألبوم الفيروز المشُرق بإطلالته وكالعادةً، على الأقل أنني مهووسة جداً بِها، لابأس أنني كائن فيروزي مستديم لا حُلة له ..
الساعة التاسعة ونصف، أردت أن أغلق الكتاب تّارة وأمسكت هاتفي بِسرعة، توجهت للعنة الألبوم، فتحت كل صُورة مِنه وأنا أتأمله، حتى أنذرفت ببكاءِ طفل في صباح عتيق منُسي الذكريات القاسية، ولكنِها أعلنت الحضور على متّن ساعة ونصِف متواصلة، أحضرت الورقة والقلم، كتبت حتى أكتفيت، أستوطنت الحائط والغُرفة بإنحدار، أبتلعت القصائد والكلمات والنصوص والذكريات، حتى أصبحت الآنا وصباحي العتيق بوجهِ مطُل، نتدفق للقمة وفي قاعنا الكثير من الألم .
- الأنوار
الرابعة عشر من أغسطس، على حافة ساعة السابعة صباحاً أستيقظت لوهّلة أنني لا أريد نوماً أكثر، نمت كثيراً حتى أكتفيت، سار لحُافي ينسلد على الأرضية وبكلل فائق أحُاول ترتيبه على السرير بكسِل وما إن دارت خصلات شعري كحُوارِ العُشاق ..
يا إلهي !
نسيت مربطتّي السوداء بالقماش التي أحُب، وسرعان ما أقتلعت أقدامي لسير نحُو العثور عنها حتى وجدتها، في الحقيقة جاء الخُوف تارة يحلق في مسامعي لو فقدتها، ولكن العثور عليها قد ألاح الفائدة، على الأغلب أن رغبتي هي القهٌوة ولكن سوف أحضر بعض الشاي، لقراءة شغف كتاب " بصحبة كوب من الشاي " للكاتب الأسواري " ساجد العبدلي " قبل أن أبدأ به فكرت أنٌير التفاصيل أكثر، أبتسمت وأغلقت التلفاز الذي يسبب بعض من حداقّة الإزعاج، مارسّت المشي حتى وصلت للألبوم الفيروز المشُرق بإطلالته وكالعادةً، على الأقل أنني مهووسة جداً بِها، لابأس أنني كائن فيروزي مستديم لا حُلة له ..
الساعة التاسعة ونصف، أردت أن أغلق الكتاب تّارة وأمسكت هاتفي بِسرعة، توجهت للعنة الألبوم، فتحت كل صُورة مِنه وأنا أتأمله، حتى أنذرفت ببكاءِ طفل في صباح عتيق منُسي الذكريات القاسية، ولكنِها أعلنت الحضور على متّن ساعة ونصِف متواصلة، أحضرت الورقة والقلم، كتبت حتى أكتفيت، أستوطنت الحائط والغُرفة بإنحدار، أبتلعت القصائد والكلمات والنصوص والذكريات، حتى أصبحت الآنا وصباحي العتيق بوجهِ مطُل، نتدفق للقمة وفي قاعنا الكثير من الألم .
- الأنوار
أنتِ تستحقي شخصاً أن يحُبك بطريقة ما، بطريقة خاصة، بطريقة عقلكِ، بطريقتك المُكتفية والمكتظة بشعورِ لا ينتهي حتماً .
لا تصدقني فيما قلتُه , إلا إذا قلتَّ أحُبك , فقد كانت حقاً كفيلة بأن تنسلد على أطراف قلبك برفقّ .
كُنت أنت، وستظل ..
لم يتمكن أحد
أن يدخل هذا القلب
أنت فعلتها، وتمكنت بشجِن كل خلية
ثم ثٌم لا أدري أين أنت ؟
لم يتمكن أحد
أن يدخل هذا القلب
أنت فعلتها، وتمكنت بشجِن كل خلية
ثم ثٌم لا أدري أين أنت ؟
الشخص الحسّاس، يعثر في الغلطة العاشرة وكأنه الأولى، قلبه قبضة بين طيبته المفُرطة، أساسية غلط في مجتمع مش مقدر جزء من هالشيء أساساً .
أرُيد أن أكُون دائماً في قلبك، دائماً أتواجد في ثنايا عقلك، أريُد دائماً أن أحُبك، دائماً .
التجربة كانت قاسية جداً، قاسية كالسكين حادَّ أصطدم باِلقلب بحدّة كثيرة الألم .
Forwarded from نُورا تكتب ..
صباح لطيف، مفهوم السعادة أنتَ تقدر تحدد عناصره وكيفية تحقيقه، أنوي أنه يومك يكون قنين وحايكون هكي، أبداه بإبتسامة في وجه كل من تلاقي، البشاشة تخلق الفرق 💚.