تنهدّ وقال :
عندما تتحدث وكأن نُور بداخلها ينير عتمتي، عندما تطلق عنان ضحكاتها تمنيت أن أمُيت المسافة، لتبقى قريبةً مني أكثر .
عندما تتحدث وكأن نُور بداخلها ينير عتمتي، عندما تطلق عنان ضحكاتها تمنيت أن أمُيت المسافة، لتبقى قريبةً مني أكثر .
- نذبات الحزن قادرة تخلق فينا القوة، نذبات تفاصيلها قادرة تخلينا أشخاص ماينهزموش .
أكثر من كونه معجزة، كان حُلم ذرف الدموع برقّة نادرة، لا تستبدل بإبتسامة .
عندما أشعر بأن الحياة لا تسعني، أستند على الأحرف، أهتدي بالقهوة، وألملم ماتبقى مني بأغنية، حتى يأخذني النوم .
حتقدر تبعد لما تلقى المش فارق، حتقدر تتغاظى لما تحب بقلب نظيف، وحتقدر تعطي كل السبل التضحية لإنك منتمي لمستوطن الشخص، لما تحب ولما تصاحب ولما تنوي، لما تضايق ولما تبكي ولما تفكر ..
معاش تقدر تحسبها ..
معاش تقدر تحسبها ..
وجدت نفسي في الموسيقى، بين أرفف الكتب، وتكلل الصفحات، وفي قلب أستُوطن روحه بِرقّة ..
العمق يستوحي لنا بأننّا أشخاص لا تتكرر، التفاصيل والأطباع دائماً تمقت لتكون مميزاً لنا .
ساعدني من طوق الوجع، لأرافقك علناً ..
حولنّي من ضجيج الأيام، ثقلها قد بات متعُب ..
حولنّي من ضجيج الأيام، ثقلها قد بات متعُب ..
"وكنتُ أفكِّرُ
كيف تُراكَ تفكر فيَّ؟
وماذا تقولُ لنفسِك عني
وهل تكثرانِ النميمةَ حولي
وأيكما مَن يدافعُ عن ترّهاتي
ويحنو عليَّ؟
ومن أنا في ذاتِ ذاتِك
سيدةٌ لقنتكَ الحياةَ
ام امرأةٌ أنفقتْ كل شيءٍ
ولم تُبقِِ شيّا؟
وكنتُ أفكرُ
ماذا منحتَ
مقابل ما قد منحتُ كثيراً
وماذا تبقَّى لديَّ؟".
كيف تُراكَ تفكر فيَّ؟
وماذا تقولُ لنفسِك عني
وهل تكثرانِ النميمةَ حولي
وأيكما مَن يدافعُ عن ترّهاتي
ويحنو عليَّ؟
ومن أنا في ذاتِ ذاتِك
سيدةٌ لقنتكَ الحياةَ
ام امرأةٌ أنفقتْ كل شيءٍ
ولم تُبقِِ شيّا؟
وكنتُ أفكرُ
ماذا منحتَ
مقابل ما قد منحتُ كثيراً
وماذا تبقَّى لديَّ؟".
قدرت الهلبا معاك، شفت لطريق المرّسية بيك، كان الوقت والظروف وحتى القلب معاندين هالدنيا عليك، بإعتبارك شخص ..
وبإعتباري بنادم أستوطن تفاصيلك، ملامحك، هدوئك، حتى الغموض بالرغم مافايض بيك كان الممُيز اللي في ظواهرك وحتى الفواصل، كانت المسافة عائق حتى نرتبّك، كان الكلام معبوث حتى نريحك، كانت الروح متواصفة حتى تسعى ليك، كانت الحروف اللي تبرز في اليأس فيا معالمك، كنتٍ وتغيرتي ..
وشن اللي قساك ؟
وبإعتباري بنادم أستوطن تفاصيلك، ملامحك، هدوئك، حتى الغموض بالرغم مافايض بيك كان الممُيز اللي في ظواهرك وحتى الفواصل، كانت المسافة عائق حتى نرتبّك، كان الكلام معبوث حتى نريحك، كانت الروح متواصفة حتى تسعى ليك، كانت الحروف اللي تبرز في اليأس فيا معالمك، كنتٍ وتغيرتي ..
وشن اللي قساك ؟
"لسنا ناضجين لكي نحبّ كما ينبغي. الحب الذي يُعمَّر طويلاً لا يُقال، لا يمكن أن تضع يدك على حقيقته، ولا يمكن فلسفته، ولا حتى البوح به. فإذا أردْنا أن نسير هذا الطريق معًا فعلى الحب أن يملك في نفسه ولنفسه قوّته الدافعة لكي يستمرّ "
- أيمن العتوم
- أيمن العتوم
بِعاداتي اللامتناهية، وبالموسيقى الهادئة، وبالضوء الخافت، وبالكتاب المستنير، والكوب الذي أحتسي منه شرفُة وأبتسم ..