أترك الأنوار مطفأة
أغسل الأطباق
أبكي في فنجان قهوتي
أنسى ما نفع إبهامي لو أنه
لا يحوم فوق اسمك على الهاتف.

أنتظركَ
أصغي إليكَ
أتظاهر أني أفضل مما أنا عليه،
أقل أنانية، أقل يأسًا، أكثر أهمية.

أردد اسمك، حتى لم يعد يشبه الكلمات
أقول لنفسي إن هذا النوع من الجحيم ضروري،
لكني لا أصدق،
رغم ذلك، أقولها،
رغم ذلك، أتنفس بشكل أفضل.

أفتح نفسي مثل دمية ماترويشكا
على أمل أن أجدك بالداخل
لكن، أنا فقط
مرة بعد مرة
أنا فحسب.

ما من نسخة من هذه الحكاية
لا أمرض فيها بعدك
ما من نسخة من هذه الحكاية
لا يتشنج فيها جسدي من فرط الجهد المطلوب
كي لا أكون معكَ.

الحقيقة أن،
بعض الألم لا يستحق هذا العناء كله.
أحيانًا، يندمل الجرح.
أحيانًا، تتعب من كونك
الشخص الذي عليه التعافي.


أقول اسمك| كاتلين سيال

عن الأمان العاطفي، كتب كافكا إلى ميلينا : "مجرد أن أكتب لك يهدأ عقلي".

لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل ..

- جبران خليل جبران

أعتدّت على قسوة بلادنا ..
عن تقصير ذواتهم ..
عن إستيقاظي بإنقطاع الكهرباء وضجيج العالم الخارجي ..
عن قطع صلة الرحمة بين ذلك وذاك ..
عن تشتت إخوة، وأحبّة، أباء وأمهات ..
على عاتقي الأشخاص ألم لا يتصدر بحديث، قد حكى قصة بلاد غاوية بجدارة الصدمات، والبكاء تحت وسادة ناعمة لأخفاء الأنين على العائلة ..
إلى متى سيذهب من عروق جفون حياتنا الغربة، إلى متى سينتهي الحلم المُريع، أهلكُنا ولازالنا نقاوم، لازال الأمل ساطع لكن الألم غلابّ ..

- أرتجف ألماً، خوفاً من الذي سيحدث .

للتفاصيل حكاية ..
بين جفون عيناك، هنا تندفن القصص .

لو بطلت تستاحش ..
يعني شوقك أنطفي ..
عمود الوجود والعدم تساوى ..
والشعور تغّرب ..

حتى حين كُسرت يدي، ألتئمت جرحك !
فمابالك أغويتني ؟

بدلاً من حنين يزورني منك، كان حامل على عاتقي ألماً لا ينُسى .

عذرت خطواتك المنهمرة بوجع لا يكاد ينفطر
أعتدت على قساوة العالم، لأستقبل نزيف حنينك اللامعدود ..
أغويت الفؤاد بِحملك، هاجسي سيطر على مأوئك ..
كُنت الوحيد الذي أخشى أن يزوره ضيق دنياه، ولكن كان يسكن في محيا حياتك، ولا أدري ..
عرفت بأنك حزين، جئت لكي أقول لك بدلاً من كلمة " لا بأس " ..

أحُبك ووداعاً -

بِفعل فاعل كان الوداع قاسي ولكنني لست قادرة على قاوم روحي بِك، لإنك خصوصيات العالم قد أعتادت عليك ..
لا بأس لنفسي أولاً، وللقوة لك ..
وضعفٍ بأكمله يصيب العالم الخارجي ..

أمُحو بقايا أثرك، أبحث عن نّجاة الغرق .

تعشق تفاصيل ذاتها،
عندما يزورها أقصى حزنها،
صوتها المختنق،
ونومها المبعثر،
لتنسلد خصلات شعرها على الحافة،
ليُساعد دموعها على الإنطفاء لدقيقتين،
تخرج من الغرفة، تتوهج لإحضار القهوة،
تخرج للخارج، تتقدم، تبكي، تضحك، وتلوم نفسها على ماحدث، تدخل وهي حاملة وردة على عاتّقها ..
يردد سؤالي بأنها ليست سهلة، زهرة تزهر برفقته ..
دائماً كانت تأتي بحُلة مُتألقة، مميزة، وباهرة،
لدرجة لا يستطيع الإبتعاد عنها، مهما حدثّ .

لنجعل القناة الليلة تصل 250! ♥️

حتى تعتّاد ..
سيكون هذا برفقة ذاتك،
لا أكثر، كثرتهم تُضيق .

نتورد بوجود الأشخاص اللي تفهم فيا قبل ماتحبني، نرتاح مع الأشخاص اللي إخلاصهم نابع منهم، ونيتهم بيضاء حتى مع اللي ضروهم ..
نحب معاشرة الأشخاص الهادئيين، اللي يحبوا الخير لكل شخص مهما كان .

حافظوا على الأشخاص اللي شايفين الدنيا في وجودكم مختلفة، اللي يشوفوا في روحكم حاجة حلوة هلبا، بإعتراف على غفلة .

كُلي إمتنان للمواقف الصعبة، اللي صفّت عشرتكم .

لن تتلاشى أحلامنا، سنحاول دائماً .