مساء الخير .. أمّا بعد :
من عادة الدنيا ومن طبع البشر
ضريبة الخذلان .. يدفعها الوفي !
من عادة الدنيا ومن طبع البشر
ضريبة الخذلان .. يدفعها الوفي !
-وجَدتني أنتمِي لنفسي جدًا لا أحد يشبه معتقداتي الغريبة ،روتيني وأغانيّ ، أنا بمثابةأشيائي اللتي لا يُمكن أن تصبح يومًا لأحد..
لكني صامت هذا عيبي الدائم ، صامت منتصراً أم مهزوماً ، قلقاً أم مستقر ، معي الحق أم علي جبانا أم شجاع ، أنا صامت دائماً دائماً.
-إن عودة الاصدقاء أصعب من رحيلهم، كيف أتعامل مع انسِان نصفه غريب وآخره صديق؟..
صغرت كل العلاقات بعيني صرت أكتفي بنفسي وشوية ناس والباقي وجودهم جميل وغيابهم أجمل
حتى حُزني لم يكن حزنًا بالطريقة المعتادة ، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه ولا أذن لتسمعني ، كنت أتوسل العالم أن يتركني وشأني فحّسب .