Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
لم ألْقَ قبلَ العِشْقِ ناراً أحرَقَتْ
بَشَراً وحُبُّ المُصْطفى بجَنانهِ
خيْرِ النّبِيّينَ الّذي نَطَقَتْ بهِ الـ
توراةُ والإنجيلُ قبلَ أوانِهِ
كهفُ الوَرى غيثُ الصّريخِ مَعاذُهُ
وكَفيلُ نجدَتِهِ وحِصْنُ أمانهِ
المُنْطِقُ الصّخْرَ الأصمَّ بكفّهِ
والمُخْرسُ البُلَغاءَ في تِبيانهِ
لُطفُ الإلهِ وسرُّ حكمَتهِ الّذي
قد ضاقَ صدْرُ الغيْثِ عنْ كِتْمانهِ
قِرْنٌ بهِ التّوحيدُ أصبحَ ضاحِكاً
والشِّركُ مُنتحباً على أوْثانهِ

بن معتوق الموسوي
الوَامِقْ.
لم ألْقَ قبلَ العِشْقِ ناراً أحرَقَتْ بَشَراً وحُبُّ المُصْطفى بجَنانهِ خيْرِ النّبِيّينَ الّذي نَطَقَتْ بهِ الـ توراةُ والإنجيلُ قبلَ أوانِهِ كهفُ الوَرى غيثُ الصّريخِ مَعاذُهُ وكَفيلُ نجدَتِهِ وحِصْنُ أمانهِ المُنْطِقُ الصّخْرَ الأصمَّ بكفّهِ والمُخْرسُ…
تُمسي الصّوارمُ في النّجيعِ إذا سَطا
وخُدودُها مخضوبةٌ بدِهانهِ
ما زال يَرقُبُ شخصُهُ الآفاقَ في
طَرْفٍ تحامى النّومُ عنْ أجفانهِ
وجِلاً يظنّ النومَ لَمْعَ سُيوفهِ
ويرى نُجومَ الليلِ منْ خِرْصانهِ
قلبُ الكَميّ إذا رآهُ وقدْ نَضا
سيفاً كقُرطِ الخوْدِ في حُلْقانهِ
ولَرُبَّ مُعترَكٍ زَها روضُ الظُّبى
فيهِ وسُمْرُ القُضْبِ منْ قُضْبانهِ
خضَبَ النّجيعُ قَتيرَ سَردِ حَديدهِ
فشَقيقُهُ يَزهو على غُدْرانهِ
الوَامِقْ.
تُمسي الصّوارمُ في النّجيعِ إذا سَطا وخُدودُها مخضوبةٌ بدِهانهِ ما زال يَرقُبُ شخصُهُ الآفاقَ في طَرْفٍ تحامى النّومُ عنْ أجفانهِ وجِلاً يظنّ النومَ لَمْعَ سُيوفهِ ويرى نُجومَ الليلِ منْ خِرْصانهِ قلبُ الكَميّ إذا رآهُ وقدْ نَضا سيفاً كقُرطِ الخوْدِ في حُلْقانهِ…
نُورٌ بَدا فأبانَ عنْ فلَقِ الهُدى
وجَلا الضّلالةَ في سَنى بُرهانهِ
شهِدَتْ حَواميمُ الكِتابِ بفضْلهِ
وكفى بهِ فخراً على أقرانهِ
سلْ عنهُ ياسينا وطهَ والضُحى
إنْ كُنتَ لم تَعلَمْ حَقيقةَ شانهِ
وسَلِ المَشاعرَ والحَطيمَ وزَمزَماً
عن فخرِ هاشمِهِ وعن عِمرانهِ
يَسمو الذّراعُ بأخْمَصَيْه ويهبِطُ ال
إكليلُ يَستجدي على تِيجانهِ
لو تَستجيرُ الشمسُ فيه منَ الدُجى
لَغدا الدُجى والفجرُ منْ أكفانهِ
أوْ شاءَ منعَ البدرِ في أفلاكهِ
عن سيرِهِ لم يَسْرِ في حُسبانهِ
أو رامَ منْ أفُقِ المجرّةِ مَسْلكاً
لجَرَتْ بحَلْبَتهِ خُيولُ رِهانهِ
الوَامِقْ.
نُورٌ بَدا فأبانَ عنْ فلَقِ الهُدى وجَلا الضّلالةَ في سَنى بُرهانهِ شهِدَتْ حَواميمُ الكِتابِ بفضْلهِ وكفى بهِ فخراً على أقرانهِ سلْ عنهُ ياسينا وطهَ والضُحى إنْ كُنتَ لم تَعلَمْ حَقيقةَ شانهِ وسَلِ المَشاعرَ والحَطيمَ وزَمزَماً عن فخرِ هاشمِهِ وعن عِمرانهِ…
فهو الّذي لولاهُ نوحٌ ما نَجا
في فُلكِهِ المَشحونِ منْ طُوفانهِ
كَلّا ولا مُوسى الكَليمُ سَقى الرّدى
فِرعَونَهُ وسَما على هامانهِ
إنْ قِيلَ عرشٌ فهوَ حاملُ ساقهِ
أو قيلَ لوحٌ فهْوَ في عُنوانهِ
رَوْحُ النّعيمِ ورُوحُ طُوباهُ الّذي
تُجنى ثِمارُ الجودِ منْ أفنانهِ
الوَامِقْ.
فهو الّذي لولاهُ نوحٌ ما نَجا في فُلكِهِ المَشحونِ منْ طُوفانهِ كَلّا ولا مُوسى الكَليمُ سَقى الرّدى فِرعَونَهُ وسَما على هامانهِ إنْ قِيلَ عرشٌ فهوَ حاملُ ساقهِ أو قيلَ لوحٌ فهْوَ في عُنوانهِ رَوْحُ النّعيمِ ورُوحُ طُوباهُ الّذي تُجنى ثِمارُ الجودِ منْ أفنانهِ
عبدٌ أتاكَ يقودُهُ حُسنُ الرّجا
حاشا نَداكَ يعودُ في حِرمانهِ
فاِقبَلْ إنابَتَهُ إليكَ فإنّهُ
بكَ يستقيلُ اللَّهَ في عِصيانهِ
فاِشفَعْ لهُ ولآلهِ يومَ الجَزا
ولوالِدَيْهِ وصالحي إخوانهِ
صلّى الإلهُ عليكَ يا مَوْلى الوَرى
ما حنّ مُغتَرِبٌ إلى أوطانهِ
وَلَمّا فَلَّ جَيشَ الشَوقِ صَبري
وَعادَ رَذاذُ دَمعي وَهوَ سَحُّ
وَلَم أَملِك إِلى الشَكوى سَبيلاً
كَتَبتُ إِلَيكَ وَالعَبَراتُ تَمحو
وَلولا الشَوقُ لَم يَسفَح دُموعي
لِدارِكِ مِن لَوى العَلَمينِ سَفحُ

سبط بن التعاويذي
مات التصبر بانتظارك
أيُّها المحيي الشريعه

فانهض فما أبقى التحمّلُ
غيرَ أحشاءٍ جَزوعه

قد مزَّقت ثوبَ الأسى
وشكت لِواصلِها القطيعه

فالسيف إنَّ به شفاء
قُلوبِ شيعتك الوجيعه

فسواهُ منهم ليس يُنعِشُ
هذه النفسَ الصريعه

طالت حبال عواتقٍ
فمتى تعود به قطيعه

كم ذا القعودُ ودينكم
هُدمت قواعده الرفيعه

تنعى الفروعُ أُصولَه
وأُصولهُ تنعى فُروعه

السيّد حيدر الحلي
هَمُّ الفَوارِسِ باتَ في أدْراعِهَا
لِغَداةِ نَجْدَتِها ويوْمِ قِراعِها

مِن كلّ سابِغَةِ الذّيولِ كأنّها
نِهْيٌ تُصَفِّقُهُ الرّياحُ بِقاعِها

أبو العلاء المعري
قِفْ موقفَ الشكِّ؛ لا يأسٌ، ولا طمعُ
‏وغالِطِ العيشَ؛ لا صبرٌ، ولا جزَعُ

‏وخادعِ القلبَ؛ لا يُودِ الغليلُ به
‏إنْ كان قلبٌ على الماضينَ يَنخدِعُ

‏وكاذِبِ النفسَ؛ يَمتَدّ الرجاءُ لها
‏إنّ الرجاءَ بصدقِ النفسِ ينقطعُ

الشريف الرضي
أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا
لَقِيَ المَوتَ كِلانا مَرَّتَين
نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ
ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين
ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ
ثُمَّ نُلقى جُثَّةً في كَفَنَين
إِنَّ لِلمَوتِ يَداً إِن ضَرَبَت
أَوشَكَت تَصدَعُ شَملَ الفَرقَدَين
تَنفُذُ الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ
وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين
لا تَخَف بَعدَكَ حُزناً أَو بُكاً..
جَمَدَت مِنّي وَمِنكَ اليَومَ عَين
أَنتَ قَد عَلَّمتَني تَركَ الأَسى..
كُلُّ زَينٍ مُنتَهاهُ المَوتُ شَين
لَيتَ شِعري هَل لَنا أَن نَلتَقي
مَرَّةً أَم ذا اِفتِراقُ المَلَوَين
وَإِذا مُتُّ وَأودِعتُ الثَرى
أَنَلقَّى حُفرَةً أَو حُفرَتَين
عَذَرْتُكُما لو تُشْغَلانِ عن البُكا
بِنَوْمٍ وما نَوْمُ الشَّجِيِّ أخي الجَهْدِ
أقُرَّةَ عيني قدْ أطَلْت بُكاءها
وغادرْتها أقْذَى من الأعينِ الرُّمدِ
أقُرَّةَ عيني لو فَدَى الحَيُّ مَيِّتاً
فَدَيْتُك بالحَوْبَاء أَوَّلَ من يَفْدِي
كأني ما اسْتَمْتَعتُ منك بنظْرة
ولا قُبْلةٍ أحْلَى مَذَاقاً من الشَّهْدِ
كأني ما استمتعتُ منك بِضَمَّةٍ
ولا شمَّةٍ في مَلْعبٍ لك أو مَهْدِ
بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي
فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي
بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى
فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي
ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها
من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ
تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي
فلله كيفَ اخْتار وَاسطَةَ العِقْدِ
على حينََ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ
وآنَسْتُ من أفْعاله آيةَ الرُّشدِ

ابن الرومي
الوَامِقْ.
بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ويا حَسْرة المُهدِي ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها من القَوْمِ حَبَّات القُلوب على عَمْدِ تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ…
طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ
بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ
لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها
وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ
لقَد قلَّ بين المهْد واللَّحْد لُبْثُهُ
فلم ينْسَ عهْدَ المهْد إذ ضُمَّ في اللَّحْدِ
الوَامِقْ.
طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ بعيداً على قُرْب قريباً على بُعْدِ لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها وأخْلَفَتِ الآمالُ ما كان من وعْدِ لقَد قلَّ بين المهْد واللَّحْد لُبْثُهُ فلم ينْسَ عهْدَ المهْد إذ ضُمَّ في اللَّحْدِ
ألَحَّ عليه النَّزْفُ حتَّى أحالَهُ
إلى صُفْرَة الجاديِّ عن حُمْرَةِ الوَرْدِ
وظلَّ على الأيْدي تَساقط نَفْسُه
ويذوِي كما يذوي القَضِيبُ من الرَّنْدِ
فَيَالكِ من نَفْس تَسَاقَط أنْفُساً
تساقط درٍّ من نِظَام بلا عقدِ
عجبتُ لقلبي كيف لم ينفَطِرْ لهُ
ولوْ أنَّهُ أقْسى من الحجر الصَّلدِ
بودِّي أني كنتُ قُدِّمْتُ قبْلَهُ
وأن المنايا دُونَهُ صَمَدَتْ صَمْدِي
الوَامِقْ.
ألَحَّ عليه النَّزْفُ حتَّى أحالَهُ إلى صُفْرَة الجاديِّ عن حُمْرَةِ الوَرْدِ وظلَّ على الأيْدي تَساقط نَفْسُه ويذوِي كما يذوي القَضِيبُ من الرَّنْدِ فَيَالكِ من نَفْس تَسَاقَط أنْفُساً تساقط درٍّ من نِظَام بلا عقدِ عجبتُ لقلبي كيف لم ينفَطِرْ لهُ ولوْ أنَّهُ…
لَعَمْرِي لقد حالَتْ بيَ الحالُ بَعْدَهُ
فَيَا لَيتَ شِعْرِي كيف حالَتْ به بَعْدِي
ثَكِلتُ سُرُوري كُلَّه إذْ ثَكلتُهُ
وأصبحتُ في لذَّاتِ عيْشي أَخَا زُهْدِ
أرَيْحَانَةَ العَيْنَينِ والأَنْفِ والحَشا
ألا لَيْتَ شعري هَلْ تغيَّرْتَ عن عهدي
الوَامِقْ.
لَعَمْرِي لقد حالَتْ بيَ الحالُ بَعْدَهُ فَيَا لَيتَ شِعْرِي كيف حالَتْ به بَعْدِي ثَكِلتُ سُرُوري كُلَّه إذْ ثَكلتُهُ وأصبحتُ في لذَّاتِ عيْشي أَخَا زُهْدِ أرَيْحَانَةَ العَيْنَينِ والأَنْفِ والحَشا ألا لَيْتَ شعري هَلْ تغيَّرْتَ عن عهدي
سأسْقِيكَ ماءَ العيْن ما أسْعَدَتْ به
وإن كانت السُّقْيَا من الدَّمْعِ لا تُجْدِي
أعَيْنَيَّ جُودا لي فقد جُدْتُ للثَّرى
بأنْفِس ممَّا تُسأَلانِ من الرِّفْدِ
أعَيْنيَّ إن لا تُسْعِداني أَلُمْكُمَا
وإن تُسْعداني اليوم تَسْتَوْجبا حَمْدي
الوَامِقْ.
سأسْقِيكَ ماءَ العيْن ما أسْعَدَتْ به وإن كانت السُّقْيَا من الدَّمْعِ لا تُجْدِي أعَيْنَيَّ جُودا لي فقد جُدْتُ للثَّرى بأنْفِس ممَّا تُسأَلانِ من الرِّفْدِ أعَيْنيَّ إن لا تُسْعِداني أَلُمْكُمَا وإن تُسْعداني اليوم تَسْتَوْجبا حَمْدي
وأنتَ وإن أُفْردْتَ في دار وَحْشَةٍ
فإني بدار الأنْسِ في وحْشة الفَرْدِ
أودُّ إذا ما الموتُ أوْفَدَ مَعْشَراً
إلى عَسْكَر الأمْواتِ أنِّي من الوفْدِ
ومن كانَ يَسْتهدِي حَبِيباً هَدِيَّةً
فَطَيْفُ خيَال منك في النوم أسْتَهدي
عليك سلامُ الله مني تحيةً
ومنْ كلِّ غيْثٍ صادِقِ البرْقِ والرَّعْدِ
2025/04/11 22:38:30
Back to Top
HTML Embed Code: