هادٍ تَنَزَّلَ في العَوالِمِ داعِيًا
للاِهتِداءِ وإِنَّ ذاكَ صُعودُ
لَولا هُداهُ لَما اِهتَدى أَحَدٌ وما
عُرِفَ الإِلَهُ بِأَنَّهُ المَعبودُ
مِن جُودِهِ مُدَّ الوُجودُ بِأَسرِهِ
لَولا نَداهُ لَما اِستَقَلَّ وُجودُ
مِن صَبرِهِ عَجِبَتْ مَلائِكَةُ السَّما
مِنهُ، وبالصَّبرِ الكَريمُ يَسودُ
-الشَّيخ عَلي الجشّي
للاِهتِداءِ وإِنَّ ذاكَ صُعودُ
لَولا هُداهُ لَما اِهتَدى أَحَدٌ وما
عُرِفَ الإِلَهُ بِأَنَّهُ المَعبودُ
مِن جُودِهِ مُدَّ الوُجودُ بِأَسرِهِ
لَولا نَداهُ لَما اِستَقَلَّ وُجودُ
مِن صَبرِهِ عَجِبَتْ مَلائِكَةُ السَّما
مِنهُ، وبالصَّبرِ الكَريمُ يَسودُ
-الشَّيخ عَلي الجشّي
مرثية الشريف الرضي في أمهِ:
أَبكيكِ لَو نَقعَ الغليلَ بُكائي
وَأَقولُ لَو ذهبَ المقالُ بداءِ
وأَعوذُ بِالصبرِ الجميلِ تَعزياً
لَو كانَ بِالصبرِ الجميلِ عزائي
ما كنتُ أُذخرُ في فداكَ رغيبةً
لَو كانَ يرجعُ مَيتٌ بِفِداءِ
أَبكيكِ لَو نَقعَ الغليلَ بُكائي
وَأَقولُ لَو ذهبَ المقالُ بداءِ
وأَعوذُ بِالصبرِ الجميلِ تَعزياً
لَو كانَ بِالصبرِ الجميلِ عزائي
ما كنتُ أُذخرُ في فداكَ رغيبةً
لَو كانَ يرجعُ مَيتٌ بِفِداءِ
وَقائِلَةٍ لَمّا اِستَمَرَّت بِها النَوى
وَمَحجِرُها فيهِ دَمٌ وَدُموعُ
أَلَم يَأنِ لِلسَفَرِ الَّذينَ تَحَمَّلوا
إِلى وَطَنٍ قَبلَ المَماتِ رُجوعُ
فَقُلتُ وَلَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ
نَطَقنَ بِما ضُمَّت عَلَيهِ ضُلوعُ
تَبَيَّنَ فَكَم دارٍ تَفَرَّقَ شَملُها
وَشَملٍ شَتيتٍ عادَ وَهوَ جَميعُ
كَذاكَ اللَيالي صَرفُهُنَّ كَما تَرى
لِكُلِّ أُناسٍ جَدبَةٌ وَرَبيعُ
- دعبل الخزاعي
وَمَحجِرُها فيهِ دَمٌ وَدُموعُ
أَلَم يَأنِ لِلسَفَرِ الَّذينَ تَحَمَّلوا
إِلى وَطَنٍ قَبلَ المَماتِ رُجوعُ
فَقُلتُ وَلَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ
نَطَقنَ بِما ضُمَّت عَلَيهِ ضُلوعُ
تَبَيَّنَ فَكَم دارٍ تَفَرَّقَ شَملُها
وَشَملٍ شَتيتٍ عادَ وَهوَ جَميعُ
كَذاكَ اللَيالي صَرفُهُنَّ كَما تَرى
لِكُلِّ أُناسٍ جَدبَةٌ وَرَبيعُ
- دعبل الخزاعي
عَجِبتُ لِمَن إذَا شَهِدَ المَغَارَا
يَفِرّ وَيَحرِقُ البَيتَ الرّفِيعَا
السيّد صالح الحليّ
يَفِرّ وَيَحرِقُ البَيتَ الرّفِيعَا
السيّد صالح الحليّ
قُل لِمَن والى عَلِيَّ المُرتَضى
نِلتَ فِي الخُلدِ رَفيعَ الدَّرَجات
-السّيد حَسَن بَحر العُلوم
نِلتَ فِي الخُلدِ رَفيعَ الدَّرَجات
-السّيد حَسَن بَحر العُلوم
يا آل مُحمّد
بِنَفسِي وَمَالِي مِن طَرِِيفٍ وَتَالِدٍ
وَأهلِي وَأنتُم يَا بَنِي خَاتَمِ الرُّسل
بِحُبّكُم يَنجُو مِن النّارِ مَن نَّجَا
وَيزكُو لَدَى اللهِ اليَسِيرُ مِنَ الحَمل
أُواصِلُ مَن وَاصلتُمُوهُ وَانصبُ
وأقطَعُ مَن قَاطَعتُمُوهُ وإنْ وَصَل
- أبُو عَليّ البَصِير، شَاعرٌ شِيعيّ مَنسِيّ، وصَدِيقٌ للبُحتريّ.
بِنَفسِي وَمَالِي مِن طَرِِيفٍ وَتَالِدٍ
وَأهلِي وَأنتُم يَا بَنِي خَاتَمِ الرُّسل
بِحُبّكُم يَنجُو مِن النّارِ مَن نَّجَا
وَيزكُو لَدَى اللهِ اليَسِيرُ مِنَ الحَمل
أُواصِلُ مَن وَاصلتُمُوهُ وَانصبُ
وأقطَعُ مَن قَاطَعتُمُوهُ وإنْ وَصَل
- أبُو عَليّ البَصِير، شَاعرٌ شِيعيّ مَنسِيّ، وصَدِيقٌ للبُحتريّ.
ولابُدَّ مِنْ شَكْوَى إِلى ذي مُرُوءَةٍ
يُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أوْ يَتَوَجَّعُ
بشّار بن برد
يُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أوْ يَتَوَجَّعُ
بشّار بن برد
أَرى ماءَ وَجهِ المَرءِ مِن ماءِ عِرضِهِ
فَحِذرَكِ لا يَقطُر عَلى العارِ قاطِرُه
فَإِن أَنتَ لَم تَستَبقِ بِالصَونِ بَعضَه
تَتابَعَ مَطلولاً عَلى الذُلِّ سائِرُه
الشريف الرضي
فَحِذرَكِ لا يَقطُر عَلى العارِ قاطِرُه
فَإِن أَنتَ لَم تَستَبقِ بِالصَونِ بَعضَه
تَتابَعَ مَطلولاً عَلى الذُلِّ سائِرُه
الشريف الرضي
أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ
وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ
وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني
وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ
خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً
لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ
سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت
تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ
فَإِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَنا
تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي
فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي
وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِقاً
يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ
سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي
وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي
مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ
وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ
- عنترة بن شداد
وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ
وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني
وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ
خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِباً
لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ
سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت
تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ
فَإِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَنا
تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي
فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي
وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِقاً
يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ
سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي
وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي
مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ
وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ
- عنترة بن شداد
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْمَلِ
فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لمْ يَعْفُ رَسْمُها
لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْالِ
تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَا
وَقِيْعَانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ
كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا
لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
وُقُوْفًا بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُمُ
يَقُوْلُوْنَ: لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفائِيَ عَبْرَةٌ مُهْرَاقَةٌ
فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ؟
أمرؤ القيس
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُول فَحَوْمَلِ
فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لمْ يَعْفُ رَسْمُها
لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْالِ
تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَا
وَقِيْعَانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ
كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا
لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
وُقُوْفًا بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُمُ
يَقُوْلُوْنَ: لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفائِيَ عَبْرَةٌ مُهْرَاقَةٌ
فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ؟
أمرؤ القيس
أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِها
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري
فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ
فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها
وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
وَسَلَّت حُسامًا مِن سَواجي جُفونِها
كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ
تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ
وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ
تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري
فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ
فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها
وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ
وَسَلَّت حُسامًا مِن سَواجي جُفونِها
كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ
تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ
وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ
حَبَستُ رَجَائِي عَنِ الباخِلِينَ
وَأنْزَلْتُ فِي ابْنِي عَلِيٍّ رَجَائِي
هُمَا لِيَ حِرزٌ مِنَ النَّائِبَا
تِ، بَلْ حَرَمٌ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ
فَبِي عَائِلَاتٌ بِدَارِ الفَنَاءِ
وَلِي شَافِعَانِ بِدَارِ البَقَاءِ
أشِبْلَيْ عَلِيٍّ، وَمَنْ إنْ دَعَوْ
تُ فِي كُلِّ خَطبٍ أجَابَا دُعَائِي
أرَى الدَّهرَ -مِنْ حَيثُ لَا أتَّقِي-
رَمَانِي، وَيَعلَمُ أنَّكُمْ وِقَائِي
- السَّيِّد حَيدَر الحِلِّيّ في مَدحِ جَدِّهِ الإمام الحُسَين وأخيه العَبَّاس عليهما السلام.
وَأنْزَلْتُ فِي ابْنِي عَلِيٍّ رَجَائِي
هُمَا لِيَ حِرزٌ مِنَ النَّائِبَا
تِ، بَلْ حَرَمٌ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ
فَبِي عَائِلَاتٌ بِدَارِ الفَنَاءِ
وَلِي شَافِعَانِ بِدَارِ البَقَاءِ
أشِبْلَيْ عَلِيٍّ، وَمَنْ إنْ دَعَوْ
تُ فِي كُلِّ خَطبٍ أجَابَا دُعَائِي
أرَى الدَّهرَ -مِنْ حَيثُ لَا أتَّقِي-
رَمَانِي، وَيَعلَمُ أنَّكُمْ وِقَائِي
- السَّيِّد حَيدَر الحِلِّيّ في مَدحِ جَدِّهِ الإمام الحُسَين وأخيه العَبَّاس عليهما السلام.
طرقتكَ زائرةً فحيَّ خيالهَا
بيضاءُ تُخلِطُ بالحياءِ دلالَها
قادَت فُؤادكَ فاِستقادَ و مثلُها
قادَ القُلوبَ إلى الصِّبا فأمالَها
- مروان بن أبي حفصة
بيضاءُ تُخلِطُ بالحياءِ دلالَها
قادَت فُؤادكَ فاِستقادَ و مثلُها
قادَ القُلوبَ إلى الصِّبا فأمالَها
- مروان بن أبي حفصة
وَإِنّي لَأُذري كُلَّما هاجَ ذِكرُكُم
دُموعًا أَغَصَّت لَهجَتي بِتَكَلُّمِ
عمر بن أبي ربيعة
دُموعًا أَغَصَّت لَهجَتي بِتَكَلُّمِ
عمر بن أبي ربيعة
مَا أَنسَ مِنَ الأَشيَاءِ لَا أَنسَ قَولَهَا
وَأَدمُعُهَا يُذرِينَ حَشوَ المَكَاحِلِ
تَمَتَّعْ بِذَا اليَومِ القَصِيرِ فَإنَّهُ
رَهِينٌ بِأيَّامِ الشُّهُورِ الأَطَاوِلِ
ابنُ مَيّادة
وَأَدمُعُهَا يُذرِينَ حَشوَ المَكَاحِلِ
تَمَتَّعْ بِذَا اليَومِ القَصِيرِ فَإنَّهُ
رَهِينٌ بِأيَّامِ الشُّهُورِ الأَطَاوِلِ
ابنُ مَيّادة
بكيتُ وما في العينِ مِنّي خليفَةٌ
ولكِنَّ أحزانًا عليَّ تَوَلَّجُ
ولو مُتُّ كانَ الموتُ خيرًا مِنَ الشقا
وما للفتى مِمّا قضى اللهُ مَخرَجُ
بشار بن برد
ولكِنَّ أحزانًا عليَّ تَوَلَّجُ
ولو مُتُّ كانَ الموتُ خيرًا مِنَ الشقا
وما للفتى مِمّا قضى اللهُ مَخرَجُ
بشار بن برد
.
يَومٌ أبُو الفَضلِ تَدعُو الظّامِياتُ بِهِ
وَالمَاءُ تَحتَ شَبَا الهِندِيّةِ الخُذُمِ
فَيّاضُ مَكرَمَةٍ خَوّاضُ مَلحَمةٍ
فَضّاضُ مُعضِلَةٍ عَارٍ مِن الوَصَمِ
أكمَى كَمِيّ وَمَن كَانَ الوَصِيّ لَهُ
أبًا فَذَاكَ كَمِيٌّ فَوقَ كُلّ كَمِي
هَاشِمُ الكَعبيّ.
يَومٌ أبُو الفَضلِ تَدعُو الظّامِياتُ بِهِ
وَالمَاءُ تَحتَ شَبَا الهِندِيّةِ الخُذُمِ
فَيّاضُ مَكرَمَةٍ خَوّاضُ مَلحَمةٍ
فَضّاضُ مُعضِلَةٍ عَارٍ مِن الوَصَمِ
أكمَى كَمِيّ وَمَن كَانَ الوَصِيّ لَهُ
أبًا فَذَاكَ كَمِيٌّ فَوقَ كُلّ كَمِي
هَاشِمُ الكَعبيّ.
مُستَذكِراً في فِناءِ الدارِ غيرَةَ مَن
لا تَجرُؤ الطيرُ حَوماً إن حِماهُ بَدا
الجَهبَذُ الجَهضَمُ الجَهجاهُ إنْ شَدَهَت
بومُ الكتائِبِ ما بِالهامِ قَد صَخَدا
واري الزِنادِ أبا الفَضلِ الذي ائتَزَرَت
بَنو أميّةَ، بِالأكفانِ مُذ مُهِدا
بدر الدريع
لا تَجرُؤ الطيرُ حَوماً إن حِماهُ بَدا
الجَهبَذُ الجَهضَمُ الجَهجاهُ إنْ شَدَهَت
بومُ الكتائِبِ ما بِالهامِ قَد صَخَدا
واري الزِنادِ أبا الفَضلِ الذي ائتَزَرَت
بَنو أميّةَ، بِالأكفانِ مُذ مُهِدا
بدر الدريع