Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
444 - Telegram Web
Telegram Web
قِف حيثُ أنتَ وصِح في كلّ باديةٍ
يا طالب الثأرِ إنّ الدهرَ ينصرِمُ
سَرَىٰ طَيْفُ لَيْلِي عِنْدَمَا غَلَبَ الْكَرَىٰ
سُحَيْرًا وَصَحْبِي فِي الْفَلَاةِ رُقُودُ

فَلَمَّا انْتَبَهْنَا لِلْخَيَالِ الَّذِي سَرَىٰ
بَدَا الْجَوُّ قَفْرًا وَالْمَزَارُ بَعِيدُ
لِكُلِّ اِمرِئٍ نَفسانِ نَفسٌ كَريمَةٌ
وَأُخرى يُعاصيها الفَتى أَو يُطيعُها
وما النّاسُ إلّا ظاعنٌ أو مودِّعٌ
ومُستَلَبٌ مستَعجَلٌ أو مؤجِّلُ

فمِن رجلٍ قضّى الحِمامُ ديونَه
وآخرَ يُلوى كلَّ يومٍ ويُمْطَلُ

الشريف المرتضى
وَمتيّمٍ جَحد الهَوى فَوَشى بهِ
يَومَ الوَداعِ لِسَانُ دَمعٍ قَاطِرِ

الشّريف المُرتضَى
وَحَسبُكَ مِن صَبٍّ بَكى وَحَمامَةٍ
فَلَم يُدرَ شَوقاً أَيُّما الصَبُّ مِنهُما
تَرَنَّحَ بي لَذعٌ مِنَ الشَوقِ موجِعٌ
نَسيتُ لَهُ الصَبرَ الجَميلَ تَأَلُّما
فَأَسلَمتُّ قَلباً باتَ يَهفو بِهِ الهَوى
وَقُلتُ لِدَمعِ العَينِ أَنجِد فَأَتهَما
وَسَرحَةُ وادٍ هَزَّها الشَوقُ لا الصَبا
وَقَد صَدَحَ العُصفورُ فَجراً فَهَينَما
أَطَفتُ بِها أَشكو إِلَيها وَتَشتَكي
وَقَد تَرجَمَ المُكّاءُ عَنها فَأَفهَما
وَخَلَّيتُ دَمعي وَالجُفونَ هُنَيهَةً
فَأَفصَحَ سِرٌّ ما فَغَرتُ بِهِ فَما
وَعُجتُ المَطايا حَيثُ هاجَ بِيَ الهَوى
فَحَيَّيتُ مابَينَ الكَثيبِ إِلى الحِمى
وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبّاً لِأَهلِها
وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيداً تَيَمَّما
وَحَنَّت رِكابي وَالهَوى يَبعَثُ الهَوى
فَلَم أَرَ في تَيماءَ إِلّا مُتَيَّما
فَها أَنا وَالظَلماءُ وَالعيسُ صُحبَةٌ
تَرامى بِنا أَيدي النَوى كُلَّ مُرتَمى
أُراعي نُجومَ اللَيلِ حُبّاً لِبَدرِهِ
وَلَستُ كَما ظَنَّ الخَلِيُّ مُنَجِّما

ابن خفاجه
هُو  ابنُ  ثَلاثٍ كَلّمَ  النّاسَ هَادِيًا
كَمَا كَانَ فِي المَهدِ  المَسِيحُ يُكلِّمُ

سَلُوهُ يُجِبكُم وَانظُرُوا ختْمَ كَتفِهِ
فَفِي  كَتفِهِ  خَتمُ  الإمَامَةِ  يُختَمُ

- السّيّد صَالح القَزوينيّ فِي الإمامِ الجَواد عليه السلام.
كَأنَّ فُؤادَهُ والسُّمُّ فِيهِ
تُقَطِّعُهُ ظُبى بِيضٍ حِدادِ

أَأُمَّ الفَضْلِ لا قُدِّسْتِ رُوحََا
ولا وُفِّقتِ يا بِنتَ الفَسادِ

حَكيتِ جُعَيدَةً فِي سُوءِ فِعلٍ
فَخصْمُكِ "أحمَدٌ" يومَ التَنادِ

أَمِثلُ "اِبنِ الرِّضا" يَبقى ثَلاثًا
رَهينَ الدّارِ فِي كُرَبٍ شِدادِ؟!

ويَقضي فَوقَ سَطحِ الدّارِ فردًا
وأَنتِ مِن الغِوايَةِ فِي تَمادي؟!

الشَّيخ جَعفَر النَّقدي
فَيا لَقَصِيرِ العُمْرِ طَالَ لِمَوتِهِ
عَلىٰ الدِّينِ والدُنْيا البُكا والتَأَلُّمُ

بِفَقْدِكَ قَدْ أَثْكَلْتَ شِرْعَةَ أَحمَدٍ
فشِـرْعَتُهُ الغَرَّاءُ بَعْدَكَ أَيِّمُ

عَفَا بَعدَكَ الإسلامُ حُزناً وأُطْفِئَتْ
مَصابِيحُ دِيـنِ اللّٰهِ فالكَونُ مُظلِمُ

فَيالَكَ مَفقُوداً ذَوَتْ بَهجَةُ الهُدىٰ
لهُ، وهَـوَتْ مِن هـالَةِ المَجْدِ أَنجُمُ

يَـمِينًا فَما لِلّٰهِ إلاّكَ حُجَّةٌ
يُعاقِبُ فِيهِ مَنْ يَشاءُ ويَرحُمُ

ولَيـسَ لِأَخْذِ الثأرِ إلاّ مُحَجَّبٌ
بِهِ كُلَّ رُكنٍ لِلضَّلالِ يُهدَّمُ.

- الشيخ مُحمّد بن الحَسَن الحُرُّ العامِليّ راثيًا الإمام الجواد عليه السلام.
مَاذَا يَقُولُ الظَّالِمُونَ لِأَحمَدٍ
يَومَ القِيَامَةِ إِنْ أَطَالَ خِصَامَهَا؟

هَتَكُوا بهِ حُرَمَ الوَصِيِّ، وَزَلزَلُوا
حُرَمَ النَّبِيِّ وَمَكَّةٍ فَمُقَامَهَا

يَا لَيتَ شِعرِي مَا تَرُومُ بِكَيْدِهَا؟
وَاللَّهُ يَأبَى أَنْ تَنَالَ مَرَامَهَا

إِطفَاءُ نُورِ اللَّهِ؟ كَلَّا! إِنَّهَا
أنوَارُ عُلَّامٍ قَضَى إِتْمَامَهَا

أَوَمَا دَرَتْ أَنَّ الجَوَادَ بْنَ الرِّضَا
فِي كُلِّ مُعضِلةٍ يَقُومُ مَقَامَهَا؟


مِن أُسرَةٍ طَابَتْ مَنَابِتُ غَرسِهَا
وَاللَّهُ طَهَّرَ بَدءَهَا وَخِتَامَهَا

- مُحسِنُ الخِضْريّ.
الوَامِقْ.
Audio
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم
وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي
لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى
يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى
فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا
بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا
أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا
أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها
مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا
وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ
يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا
تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ
بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا
جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ
خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا
يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ
قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا
قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تقتلُهُم
مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا
لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً
بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا
وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ
إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا
لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا
لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا
وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها
قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا
ضَاقَتْ بِمَا وَسِعَتْ دُنْياكَ وَاْمْتَنَعَتْ
عَنْ عَبْدِهَا وَسَعَتْ نَحوَ الذي زَهِدَا
يا نَفْسُ كُونِي مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرٍ
فَقَدْ يَهُونُ عَلَى الكَذَّابِ أَنْ يَعِدَا
وَلْتُقْدِمِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِلِي
فَالخَوْفُ أَعْظَمُ مِنْ أَسْبَابِهِ نَكَدَا
لْتَفْرَحِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِدِي
فِإنَّهَا لا تُسَاوِي المَرْءَ أَنْ يَجِدَا
وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ
خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا
ولا تَكُونِي عَنِ الظُلام راضِيَةً
وَإنْ هُمُو مَلَكُوا الأَيْفَاعَ وَالوَهَدا
وَلْتَحْمِلِي قُمْقُمَاً في كُلِّ مَمْلَكَةٍ
تُبَشِّرِينَ بِهِ إِنْ مَارِدٌ مَرَدَا
وَلْتَذْكُرِي نَسَبَاً في الله يَجْمَعُنَا
بِسَادَةٍ مَلأُوا الدُّنْيَا عَلَيْكِ نَدَى
وَحَسبُكَ مِن صَبٍّ بَكى وَحَمامَةٍ
فَلَم يُدرَ شَوقاً أَيُّما الصَبُّ مِنهُما
تَرَنَّحَ بي لَذعٌ مِنَ الشَوقِ موجِعٌ
نَسيتُ لَهُ الصَبرَ الجَميلَ تَأَلُّما
فَأَسلَمتُّ قَلباً باتَ يَهفو بِهِ الهَوى
وَقُلتُ لِدَمعِ العَينِ أَنجِد فَأَتهَما
وَسَرحَةُ وادٍ هَزَّها الشَوقُ لا الصَبا
وَقَد صَدَحَ العُصفورُ فَجراً فَهَينَما
أَطَفتُ بِها أَشكو إِلَيها وَتَشتَكي
وَقَد تَرجَمَ المُكّاءُ عَنها فَأَفهَما
وَخَلَّيتُ دَمعي وَالجُفونَ هُنَيهَةً
فَأَفصَحَ سِرٌّ ما فَغَرتُ بِهِ فَما
وَعُجتُ المَطايا حَيثُ هاجَ بِيَ الهَوى
فَحَيَّيتُ مابَينَ الكَثيبِ إِلى الحِمى
وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبّاً لِأَهلِها
وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيداً تَيَمَّما
وَحَنَّت رِكابي وَالهَوى يَبعَثُ الهَوى
فَلَم أَرَ في تَيماءَ إِلّا مُتَيَّما
فَها أَنا وَالظَلماءُ وَالعيسُ صُحبَةٌ
تَرامى بِنا أَيدي النَوى كُلَّ مُرتَمى
أُراعي نُجومَ اللَيلِ حُبّاً لِبَدرِهِ
وَلَستُ كَما ظَنَّ الخَلِيُّ مُنَجِّما
ذكَرْتُك فانهَلَّتْ عَلَيَّ مَدامِعي
‏وعادَتْ إلىٰ قلبي الكَليمِ مَواجِعي
‏بكَيتُ، وليتَ الدَّمعَ يُرجِعُ ما مضىٰ
‏ولٰكِنَّ يَومًا قد مَضىٰ غيرُ راجِعِ
أبَا صَالِحٍ حَتّى مَتَى أنتَ غَائِبُ
وَلَيسَ لِهَذا الدّينِ غَيرَكَ صَاحِبُ

يُريدُونَ مِنّا أنْ نُفَضّل عصبَةً
لَهَا الكُفرُ دِينٌ وَالمَعَاصِي مَذَاهِبُ
2025/07/11 21:48:49
Back to Top
HTML Embed Code: