لَم يَطُل لَيلي وَلَكِن لَم أَنَم
وَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَم
وَإِذا قُلتُ لَها جودي لَنا
خَرَجَت بِالصَمتِ عَن لا وَنَعَم
نَفِّسي يا عَبدَ عَنّي وَاِعلَمي
أَنَّني يا عَبدَ مِن لَحمٍ وَدَم
إِنَّ في بُردَيَّ جِسماً ناحِلا
لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم
خَتَمَ الحُبُّ لَها في عُنُقي
مَوضِعَ الخاتَمِ مِن أَهلِ الذِمَم
فَاِهجُرِ الشَوقَ إِلى رُؤيَتِها
أَيُّها المَهجورُ إِلّا في الحُلُم
حَدِّثيني عَن كِتابٍ جاءَني
مِنكِ بِالذَمِّ وَما كُنتُ أُذَم
بشار بن برد
وَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَم
وَإِذا قُلتُ لَها جودي لَنا
خَرَجَت بِالصَمتِ عَن لا وَنَعَم
نَفِّسي يا عَبدَ عَنّي وَاِعلَمي
أَنَّني يا عَبدَ مِن لَحمٍ وَدَم
إِنَّ في بُردَيَّ جِسماً ناحِلا
لَو تَوَكَّأتِ عَلَيهِ لَاِنهَدَم
خَتَمَ الحُبُّ لَها في عُنُقي
مَوضِعَ الخاتَمِ مِن أَهلِ الذِمَم
فَاِهجُرِ الشَوقَ إِلى رُؤيَتِها
أَيُّها المَهجورُ إِلّا في الحُلُم
حَدِّثيني عَن كِتابٍ جاءَني
مِنكِ بِالذَمِّ وَما كُنتُ أُذَم
بشار بن برد
الوَامِقْ.
يا نازلينَ بِكَربلا هَلْ عندَكمْ خبرٌ بقَتلانا ومَا أعلامُها
يا نازِلِينَ بِكَرْبَلا هَلْ عِنْدَكُمْ
خَبَرٌ بِقَتْلانا وَما أَعْلامُها
مَا حَالُ جُثَّةِ مَيِّتٍ في أَرْضِكُم
بَقِيِّتْ ثَلاثًا لا يُزَارُ مَقامُها
بِاللّٰهِ هَلْ رُفِعَتْ جَنَازَتُهُ وهَلْ
صَلّىٰ صَلاةَ المَيِتِّينْ إِمامُها
باللّٰهِ هَلْ وَارَيْتُمُوها في الثَرىٰ
وهَلِ اسْتَقَرَّتْ في اللُّحُودِ رِمامُها
أحمد بن حاجي البلادي
خَبَرٌ بِقَتْلانا وَما أَعْلامُها
مَا حَالُ جُثَّةِ مَيِّتٍ في أَرْضِكُم
بَقِيِّتْ ثَلاثًا لا يُزَارُ مَقامُها
بِاللّٰهِ هَلْ رُفِعَتْ جَنَازَتُهُ وهَلْ
صَلّىٰ صَلاةَ المَيِتِّينْ إِمامُها
باللّٰهِ هَلْ وَارَيْتُمُوها في الثَرىٰ
وهَلِ اسْتَقَرَّتْ في اللُّحُودِ رِمامُها
أحمد بن حاجي البلادي