هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ،
هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ
بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه
العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا
يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا
حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
-الفرزدق في الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام)
وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ،
هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ
بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه
العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا
يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ
يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا
حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
-الفرزدق في الإمام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام)
أَقُولُ لِسجّادٍ عليه جَلاَلَةٌ
غَدَا أَرْيحيَّا عاشِقاً للمكارم
من الفاطمّيينَ الدُّعاة إلى الهدَى
جِهَاراً ومَنْ يَهْدِيكَ مثلُ ابنِ فاطمِ
سِراجٌ لِعَينِ المُستَضيءِ وَتارَةً
يَكونُ ظَلاماً لِلعَدُوِّ المُزاحِمِ
بشار بن برد مادحًا الإمام السَجاد عليهِ السلام
غَدَا أَرْيحيَّا عاشِقاً للمكارم
من الفاطمّيينَ الدُّعاة إلى الهدَى
جِهَاراً ومَنْ يَهْدِيكَ مثلُ ابنِ فاطمِ
سِراجٌ لِعَينِ المُستَضيءِ وَتارَةً
يَكونُ ظَلاماً لِلعَدُوِّ المُزاحِمِ
بشار بن برد مادحًا الإمام السَجاد عليهِ السلام
"مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الْأَنْبِيَاءِ لَهُ"
زَيْنُ الْعِبَادِ عَلِيٌّ أَمْ يَزِيْـــــــدُكُمُ
أَمْ شَرَّفَ الْبَيْتَ صَخْرٌ يَوْمَ مَوْلِدِهِ
"وَفَضْـــــلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهُ الْأُمَمُ"
"مَا قَالَ لَا قَطُ إِلَّا فِي تَشَهُّــــدِهِ"
وَالنَّاسُ لَوْ لَمْ يَــــقُلْ ظَنُّوْهُ رَبَّهُمُ
وَمُذْ تَشَهَّدَ يَوْمَ الْفَتْـــــحِ جَدُّكُمُ
"لَوْلَا التَّشَهُّدُ كَانَتْ لَاؤُهُ نَعَـــــمُ"
من تشطير محمد الحرزي لميمية الفرزدق
زَيْنُ الْعِبَادِ عَلِيٌّ أَمْ يَزِيْـــــــدُكُمُ
أَمْ شَرَّفَ الْبَيْتَ صَخْرٌ يَوْمَ مَوْلِدِهِ
"وَفَضْـــــلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهُ الْأُمَمُ"
"مَا قَالَ لَا قَطُ إِلَّا فِي تَشَهُّــــدِهِ"
وَالنَّاسُ لَوْ لَمْ يَــــقُلْ ظَنُّوْهُ رَبَّهُمُ
وَمُذْ تَشَهَّدَ يَوْمَ الْفَتْـــــحِ جَدُّكُمُ
"لَوْلَا التَّشَهُّدُ كَانَتْ لَاؤُهُ نَعَـــــمُ"
من تشطير محمد الحرزي لميمية الفرزدق
وصفُ الشاعر ابنِ حمّاد لعبادة الإمام السجاد عليه السلام:
وراهبُ أهلِ البيتِ كانَ ولم يَزل
يُلقبُ بالسجّاد حين تَعَبُّدِه
يَقضِي بطولِ الصّومِ طولَ نهارِهِ
مُنيبًا ويَقضِي ليلَهُ بِتَهَجُّدِه
فأين بهِ من علمِهِ ووفائِهِ
وأينَ بهِ من نسكِهِ وتَعبُّدِهِ
وراهبُ أهلِ البيتِ كانَ ولم يَزل
يُلقبُ بالسجّاد حين تَعَبُّدِه
يَقضِي بطولِ الصّومِ طولَ نهارِهِ
مُنيبًا ويَقضِي ليلَهُ بِتَهَجُّدِه
فأين بهِ من علمِهِ ووفائِهِ
وأينَ بهِ من نسكِهِ وتَعبُّدِهِ
ودَّعتُ شرخَ صِبايَ قبلَ رحيلِهِ
ونَصَلتُ منه ولاتَ حَينَ نُصولِهِ
وَنفَضتُ كفّيَ من شبابٍ مُخلِفٍ
إيراقهُ للعين مِثلُ ذبوله
وأرى الصِّبا عَجِلاً يَمُرُّ وإنني
ساعدتُ عاجلَهُ على تعجيله
سَعُدَ الفتى متقّبلاً مِن دهره
مقسومَه بقبيحهِ وجميله
وأظُنّني قد كنتُ أرْوَحَ خاطراً
بالخطبِ لو لم أُعنَ في تأويله
لكن شُغِفْتُ بأن أُقابلَ بينه
أبداً وبين خِلافه ومثيله
وَشَغَلتُ بالي والمصيبَةُ أنني
أجني فراغَ العُمرِ مِن مشغوله !
يأسٌ تجاوزَ حَدَّه حتى لقد
أمسيتُ أخشى الشرَّ قبلَ حُلوله
وبَلُدْتُ حتى لا ألَذُّ بمُفْرحٍ
حَّذَرَ انتكاستهِ وخوفَ عُدوله!
إيهٍ أحبَّايَ الذينَ ترعرعوا
ما بين أوضاحِ الصِّبا وحُجوله
إني وإنْ غَلبَ السلُّو صَبابتي
واعتضتُ عن نجم الهوى بأُفوله
لتَشوقُني ذكراكُمُ ويهُزُّني
طَربٌ إلى قالِ الشباب وقِيِله
أحبابَنا بين الفُرات تمتَّعوا
بالعيش بين مياهه ونخيله
وتذكَّروا كَلفَ امرئٍ متشوّقٍ
منزوفِ صبرٍ بالفراق ، قتيله
حرّانَ ، مدفونِ الميولِ ، وعنَدكم
إطفاءُ غُلَّتِه وبعثُ ميوله
- محمد مهدي الجواهري
ونَصَلتُ منه ولاتَ حَينَ نُصولِهِ
وَنفَضتُ كفّيَ من شبابٍ مُخلِفٍ
إيراقهُ للعين مِثلُ ذبوله
وأرى الصِّبا عَجِلاً يَمُرُّ وإنني
ساعدتُ عاجلَهُ على تعجيله
سَعُدَ الفتى متقّبلاً مِن دهره
مقسومَه بقبيحهِ وجميله
وأظُنّني قد كنتُ أرْوَحَ خاطراً
بالخطبِ لو لم أُعنَ في تأويله
لكن شُغِفْتُ بأن أُقابلَ بينه
أبداً وبين خِلافه ومثيله
وَشَغَلتُ بالي والمصيبَةُ أنني
أجني فراغَ العُمرِ مِن مشغوله !
يأسٌ تجاوزَ حَدَّه حتى لقد
أمسيتُ أخشى الشرَّ قبلَ حُلوله
وبَلُدْتُ حتى لا ألَذُّ بمُفْرحٍ
حَّذَرَ انتكاستهِ وخوفَ عُدوله!
إيهٍ أحبَّايَ الذينَ ترعرعوا
ما بين أوضاحِ الصِّبا وحُجوله
إني وإنْ غَلبَ السلُّو صَبابتي
واعتضتُ عن نجم الهوى بأُفوله
لتَشوقُني ذكراكُمُ ويهُزُّني
طَربٌ إلى قالِ الشباب وقِيِله
أحبابَنا بين الفُرات تمتَّعوا
بالعيش بين مياهه ونخيله
وتذكَّروا كَلفَ امرئٍ متشوّقٍ
منزوفِ صبرٍ بالفراق ، قتيله
حرّانَ ، مدفونِ الميولِ ، وعنَدكم
إطفاءُ غُلَّتِه وبعثُ ميوله
- محمد مهدي الجواهري
الموت أخبث من أن يرتضي أبداً
لا سُوقَة ً بَدَلاً مِنهُ وَلا مَلِكَا
كَالعِلقِ وَالعِلقِ لَوْ خُيّرْتَ بَينَهُما
لمْ تَرْضَ بالدّونِ يوْماً أن يكونَ لكَا
رَاقٍ تَفَرّدَ بالإحْسَانِ يَفرَعُهَا
وَزَايَدَ النّجمَ في العَلْيَاءِ وَاشتَرَكَا
اللين يمطيك من أخلاقه ذللاً
وَالضّيمُ يُخرِجُ مِنهُ الآبيَ المَعِكَا
الشريف الرضي
لا سُوقَة ً بَدَلاً مِنهُ وَلا مَلِكَا
كَالعِلقِ وَالعِلقِ لَوْ خُيّرْتَ بَينَهُما
لمْ تَرْضَ بالدّونِ يوْماً أن يكونَ لكَا
رَاقٍ تَفَرّدَ بالإحْسَانِ يَفرَعُهَا
وَزَايَدَ النّجمَ في العَلْيَاءِ وَاشتَرَكَا
اللين يمطيك من أخلاقه ذللاً
وَالضّيمُ يُخرِجُ مِنهُ الآبيَ المَعِكَا
الشريف الرضي
فَقدتُهم مِثلَ فَقد العينِ ناظرهَا
يِبكي عَليهَا بِها يا طول ذاكَ بُكا
إذا رَجَا القَلبُ أنْ يُنسِيهِ غُصّتَهُ
ما يحدّث الدّهر أَدمَى قَرحَهُ وَنَكا
إنْ يَأخُذِ المَوْتُ مِنّا مَن نَضَنُّ بهِ
فَمَا نُبَالي بِمَنْ بَقّى وَمَن تَرَكَا
الشَّريف الرَّضِيّ
يِبكي عَليهَا بِها يا طول ذاكَ بُكا
إذا رَجَا القَلبُ أنْ يُنسِيهِ غُصّتَهُ
ما يحدّث الدّهر أَدمَى قَرحَهُ وَنَكا
إنْ يَأخُذِ المَوْتُ مِنّا مَن نَضَنُّ بهِ
فَمَا نُبَالي بِمَنْ بَقّى وَمَن تَرَكَا
الشَّريف الرَّضِيّ
إِذَا ذُكِرَتْ دَارَ الْهَوَى بمَسَامِعِي
كما دارت الصَّهباءُ في رأسِ شاربِ
هِيَ الرّوحُ من نَفْسِي ولِلْعَيْنِ قُرَّة ٌ
فداءٌ لها نفسي وعيني وحاجبي
- بشّار بن برد
كما دارت الصَّهباءُ في رأسِ شاربِ
هِيَ الرّوحُ من نَفْسِي ولِلْعَيْنِ قُرَّة ٌ
فداءٌ لها نفسي وعيني وحاجبي
- بشّار بن برد
أَمَّا الفِرَاق فَقَد عَاصَيْتهُ فَأَبَى
وَطَالَتِ الحَرْبُ إِلَّا أَنَّهُ غَلَبَا
أَشْكُو إِلَى اللهِ فَقْدَ السَّيْفِ مُنْصلِتًا
وَاللَّيْثُ مُهْتَصرًا، وَالغَيْثُ مُنْسَكِبَا
وَالعِلْمِ وَالحِلْمِ وَالنَّفْسِ الَّتِي بَعُدَتْ
عَنِ الدَّنْيَّاتِ، وَالصَّدْرُ الَّذِي رَحُبَا
ابنُ حيوس
وَطَالَتِ الحَرْبُ إِلَّا أَنَّهُ غَلَبَا
أَشْكُو إِلَى اللهِ فَقْدَ السَّيْفِ مُنْصلِتًا
وَاللَّيْثُ مُهْتَصرًا، وَالغَيْثُ مُنْسَكِبَا
وَالعِلْمِ وَالحِلْمِ وَالنَّفْسِ الَّتِي بَعُدَتْ
عَنِ الدَّنْيَّاتِ، وَالصَّدْرُ الَّذِي رَحُبَا
ابنُ حيوس
وَواللهِ ما قَصَّرتُ في طَلَبِ العُلا
ولٰكِن كأنَّ الدّهرَ عَنِّيَ غافِلُ
مَواعِدُ أيّامٍ تُماطِلُني بها
مُراماةُ أزمانٍ ودَهرٌ مُخاتِلُ
تُدافِعُني الأيّامُ عَمّا أُريدُهُ
كَما دَفَعَ الدّينَ الغَريمُ المُماطِلُ
خَليلَيَّ أغراضي بَعيدٌ مَنالُها
فهَل فيكُما عَونٌ عَلىٰ ما أُحاوِلُ
خَليلَيَّ شُدّا لي عَلىٰ ناقَتَيكُما
إذا ما بَدا شَيبٌ مِنَ الفَجرِ ناصِلُ
فمِثلِيَ مَن نالَ المَعالي بنَفسِهِ
ورُبَّتَما غالَتهُ عَنها الغَوائِلُ
أبو فِراسٍ الحَمْدانيّ
ولٰكِن كأنَّ الدّهرَ عَنِّيَ غافِلُ
مَواعِدُ أيّامٍ تُماطِلُني بها
مُراماةُ أزمانٍ ودَهرٌ مُخاتِلُ
تُدافِعُني الأيّامُ عَمّا أُريدُهُ
كَما دَفَعَ الدّينَ الغَريمُ المُماطِلُ
خَليلَيَّ أغراضي بَعيدٌ مَنالُها
فهَل فيكُما عَونٌ عَلىٰ ما أُحاوِلُ
خَليلَيَّ شُدّا لي عَلىٰ ناقَتَيكُما
إذا ما بَدا شَيبٌ مِنَ الفَجرِ ناصِلُ
فمِثلِيَ مَن نالَ المَعالي بنَفسِهِ
ورُبَّتَما غالَتهُ عَنها الغَوائِلُ
أبو فِراسٍ الحَمْدانيّ
تركنا العيش للأنذالِ زُهدا
وسُقنا الدهر مِن أُذنيهِ عبدا
وطُلنا بالقنا الأفلاكَ كِبرًا
ولو شِئنا امتطيناهُنَّ جُردا
وأبدلنا البنينَ بكُل عضبٍ
بهِ أنِست عِدانا الذُلّ رُشدا
وصاولَنا الزمانُ سويعَ طيشٍ
فجئناهُ بشيءٍ كانَ إدّا
وأورثنا يتامنا المواضي
وأورث غيرُنا حسدًا وحِقدا
فكم خُضنا نحوسَ الأُفقِ حتى
رددناهُنّ بالغاراتِ سعدى
وكم رامَ الغبيّ بنا هوانًا
فكُنا والسماء عليهِ لحدا
فلم نضرع ليومٍ كان امنًا
ولم نجزع ليومٍ كانَ وجدا
وما أنفُ الإبى شيءٌ سوانا
ولم نعِ غيرنا في الخلقِ مجدا
فإن رام العدوُّ الحرب يومًا
إذن قد عدّ ما ما عمرٌ أعدّا
بِنا عرف العُلى معنى التعالي
وفينا كانت الجناتُ خُلدا
فلا فخرٍ لذي فخرٍ تركنا
ولم نجعل لما نبغيه حدّا
محمد الحرزي
وسُقنا الدهر مِن أُذنيهِ عبدا
وطُلنا بالقنا الأفلاكَ كِبرًا
ولو شِئنا امتطيناهُنَّ جُردا
وأبدلنا البنينَ بكُل عضبٍ
بهِ أنِست عِدانا الذُلّ رُشدا
وصاولَنا الزمانُ سويعَ طيشٍ
فجئناهُ بشيءٍ كانَ إدّا
وأورثنا يتامنا المواضي
وأورث غيرُنا حسدًا وحِقدا
فكم خُضنا نحوسَ الأُفقِ حتى
رددناهُنّ بالغاراتِ سعدى
وكم رامَ الغبيّ بنا هوانًا
فكُنا والسماء عليهِ لحدا
فلم نضرع ليومٍ كان امنًا
ولم نجزع ليومٍ كانَ وجدا
وما أنفُ الإبى شيءٌ سوانا
ولم نعِ غيرنا في الخلقِ مجدا
فإن رام العدوُّ الحرب يومًا
إذن قد عدّ ما ما عمرٌ أعدّا
بِنا عرف العُلى معنى التعالي
وفينا كانت الجناتُ خُلدا
فلا فخرٍ لذي فخرٍ تركنا
ولم نجعل لما نبغيه حدّا
محمد الحرزي
وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ
إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ
- دعبل الخزاعي
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ
إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ
- دعبل الخزاعي
أَلا إنَّ الأَحِبَّةَ لَوْ أَقامُوا
مَتاعٌ صَالِحٌ نِعْم المَتَاعُ لَهُمْ
أَمْرِي فإنْ شَاؤُوا بَقَائِي
بَقِيتُ وإنْ أَبَوْهُ فَلا امْتِناعُوَ
إنَّ مِنَ العَجَائِبِ جُبْنَ قَلْبِي
بُعَيْدَ نَواهُمُ وهوَ الشُّجَاعُ
نَأَوْا حَقّاً ولا أَدْرِي أيُقْضَى
تَلاقٍ أوْ يُباحُ لنا اجْتِمَاعُ
— ابن الأبار البلنسي
مَتاعٌ صَالِحٌ نِعْم المَتَاعُ لَهُمْ
أَمْرِي فإنْ شَاؤُوا بَقَائِي
بَقِيتُ وإنْ أَبَوْهُ فَلا امْتِناعُوَ
إنَّ مِنَ العَجَائِبِ جُبْنَ قَلْبِي
بُعَيْدَ نَواهُمُ وهوَ الشُّجَاعُ
نَأَوْا حَقّاً ولا أَدْرِي أيُقْضَى
تَلاقٍ أوْ يُباحُ لنا اجْتِمَاعُ
— ابن الأبار البلنسي
وَإِن مُتُّ فَالإِنسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ
وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ
وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ
وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ
وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا
وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ
ابو فراس الحمداني
وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ
وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ
وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ
وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا
وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ
ابو فراس الحمداني
والقَائم الحُجّة المهدِيّ طَاهِرةٌ
أحْسابُهُ قَد تَسَامَى الجَدُّ وَالوَلدُ
- الحرزي
أحْسابُهُ قَد تَسَامَى الجَدُّ وَالوَلدُ
- الحرزي
إلَى أنْ يُقِيم اللهُ فِي الأرضِ حُجّةً
وَقَائِمَ فِي أمرٍ إلَى الآنَ قَاعِدُ
- بَدر الدّريع
وَقَائِمَ فِي أمرٍ إلَى الآنَ قَاعِدُ
- بَدر الدّريع
يَا صَاحِب العَصر
طَالَ احتِجَابُكَ سَيّدِي مَا آنَ أنْ
نَحظَى بِتلكَ الطّلعَةِ الغرّا؟
تَرضَى جُفُونَ الغَاصِبِينَ لإرثِكمْ
رَيّاً كَرَى وَجُفُوننَا سَهرَا
- السّيّد مَهدي الأعرجيّ رحمه الله.
طَالَ احتِجَابُكَ سَيّدِي مَا آنَ أنْ
نَحظَى بِتلكَ الطّلعَةِ الغرّا؟
تَرضَى جُفُونَ الغَاصِبِينَ لإرثِكمْ
رَيّاً كَرَى وَجُفُوننَا سَهرَا
- السّيّد مَهدي الأعرجيّ رحمه الله.