القول الذي قلت أنه مرجوح هو قول من؟ قد يقول قائل: وهل تعبدنا الله بالأشخاص حتى نعرف قال به من؟! لا هو ليس من باب التعبد لكن من باب الميزان! بمعنى: لا يمكن أن نقول أن ما يذهب إليه جماهير العلماء من كبار فقهاء الأمصار المتقدمين ويكون هذا القول فيه سقط بين! حتى ولو لم تأخذ به, فمخالفته تكون بقدر من العقل والأدب ونحو ذلك

- الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله ووفقه

درجات الخلاف الفقهي:

- ذكر فيه إجماع منضبط (الواجب الأخذ به ولا مجال للخلاف)
- ما حكي فيه إجماع لكن لم ينضبط بل ذكر فيه خلاف ولكنه شاذ (نأخذ بالمجمع عليه والشاذ لا يصار إليه)
- ما كان لجمهور أئمة الفقهاء فيه قول لكن فيه خلاف محفوظ "قول الجماهير" فالخلاف ليس شاذ (لا يلزم تصويب الجمهور لكن قولهم يحترم بشدة لقوته وإن كانت مخالفته ممكنة من فقيه متأهل)
- القول الذي اشتهر الخلاف فيه وشاع فلا تستطيع أن تقول أن الجمهور من المتقدمين انتظم لهم فيه قول (تبتغي الظاهر من الدليل بحسب ما وصل إليه اجتهادك)
- المقيدات في كتب المذاهب المفصلة كبعض أوجه الأصحاب والمحتمل من الأقوال وغير ذلك (يتتبعه الطالب لضبط المذهب ومعرفة الفروق)

- الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله ووفقه

ولقد استقرئ ابن تيمية رحمه الله وغيره كابن عبر البر وابن كثير وجماعة من المحققين فخلصوا إلى أن: القول الذي عليه جمهور السلف هو الصواب في الجملة لأنه يتعذر أن الصواب في مسألة معينة في آحاد الفروع يخفى على جماهير أئمة السلف مع اختلاف أمصارهم.

تأمل هذه الكلمة:
- إذا اختلفت أمصارهم
- واتفق عصرهم
- واتفقوا على قول

فهذا القول إن لم يكن هو المرجح فإن مخالفته تكون بكثير من العقل والتأدب والتأني.

- الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله ووفقه

في ظِل الاخبار المبشرة في سوريا الان
لا ننسى شكر الله حتى يزيدنا

ولكن المهم ايضًا ان لانغفل عن مصابنا في فلسطين والسودان وغيره من بلاد المسلمين

نفرح هنا ونحزن هناك
لاتعارض

لا نخذلهم
لا ننساهم

لنستمر على ماكنا عليه في مصابهم من نصرة باللسان والنشر والدعاء والمقاطعة والصدقة

ولايمنع الفرح لسوريا ونصرتهم
لا تعارض

لا نجعل فرحتنا تنسينا جرحنا ونخذله.


قال ﷺ : تَرَى المُؤْمِنِينَ في تَراحُمِهِمْ وتَوادِّهِمْ وتَعاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى عُضْوًا تَداعَى له سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى.

انصروا اخوانكم بالتوبة والبعد عن المعاصي، والدعاء لهم.

صباح يحمل البشرى
ويسر يغلب العسرا

وتغلب فيه أمتنا
جيوش الروم أو كسرى

الله أكبر ولله الحمد

يوم يخسئ فيه ويخنس أعوان الظلمة والمتمشيخين الذين لم يبقوا كلمة إلا وقالوها تجاه الثورة ومن يدعمها

صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده!!
إن تنصروا الله ينصركم وإن تشكروه على نعمه يزدك ولرزق الله أكبر والله يعلم ما تصنعمون

قوموا إلى الفرح بنصر الله يرحمكم الله 🌹

قال تعالى: قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.

( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )

‏مشاهد رجوع السوريين لأحبابهم بعد انقطاع سنوات تثلج الصدر.. اللهم لا تحرم سائر المتحابين في كلّ بلاد المسلمين هذا اللقاء.
‏أتمّ الله هذه الفرحة باستقرار الأوضاع وعودة الحياة إلى الشام.

‏قال ﷺ: مَن ماتَ ولَمْ يَغْزُ، ولَمْ يُحَدِّثْ به نَفْسَهُ، ماتَ علَى شُعْبَةٍ مِن نِفاقٍ.
‏

-صحيح مسلم

أن يرفع اسم الله في السماء وينسب الفضل له ورفع الظلم عن المسلمين والعباد.. لمثل هذا تراق الدماء!!

صحح الألباني حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبك، وأطيب ريحك! ما أعظمك، وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه. أخرجه ابن ماجه.

رأيت من يريد من الثورة أن تهدم الأضرحة قبل التمكن

يغفل المسكين أن الثورة وغيرها تعاني من هجوم إعلامي وكثير من الشعوب يصدق ما يقال فيهم، فمن السهل جدا أن يستغل هذا الظلمة ليمنعوا معاونة الناس لهم.
وقد شاهدنا تطبيقات داعش قبل التمكن والسيطرة وكيف استغل الكفار هذا بالهجوم على الإسلام ليس فقط في سوريا والعراق بل العالم أجمع!

الأمر يحتاج لنظر وتأني ومصلحة ومفسدة يرجع بها لأهل الإختصاص وليس لطالب أقصى علمه الأصول الثلاث وكتاب التوحيد...

قال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ المنافق: قدْ فَعَلُوهَا، وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إلى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ. قالَ عُمَرُ: دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هذا المُنَافِقِ، فَقالَ الرسول صلى الله عليه وسلم: دَعْهُ، لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ. (شرح الحديث)

وهذا منافق يضل الناس ويردهم عن دينهم أشد من الأضرحة ولم يقتل للمفسدة المذكورة

قال الله تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا

أما بعد تمكنهم فعليهم دعوة الناس وتذكيرهم بالله قبل هدم الأضرحة ليزيلوا تعلق القلوب بهذه الأوثان

كما فعل في الدعوة أوائل البعثة
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية، لأمرت بالبيت، فهدم، فأدخلت فيه ما أخرج منه، وألزقته بالأرض، وجعلت له بابين: بابا شرقيا، وبابا غربيا، فبلغت به أساس إبراهيم.

🔻حسبنا الله ونعم الوكيل لا تجعلوا نصرنا حزنا يا اخوان حسبنا الله ونعم الوكيل

🔻لا تجعلوا فرحة الناس تقلب عزاءً بقتل ولد او زوج أو زوجة بسببكم
🔻لا تجعلوا فرحكم بقتل أبناء مجاهد هو في المعركة ويعود لبيته ويرى ولده قتل بنيران فرحكم

في مثل هذا تبذل المهج وتراق الدماء

ومهما وصف لك، لن تتخيل إحساس رجل قد حبست أمه أو أخته أو زوجه أو ابنته عند فجرة سفلة ظلمة طغاة

أعراض أهل الإسلام يتلاعب بها سفلة الناس وأراذل الخلق،

ولكن إلى حين....إلى حين....إلى حين.

وكل شيء عنده بمقدار
عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال!