اليوم حُق لنا أن نبكي فرحًا، بعد عقود من البكاء قهرا!
اليوم يوم من أيام الله!
اليوم يوم من أيام الله!
اليوم يوم من أيام الله!
اليوم يوم من أيام الله!
اليوم يوم من أيام الله!
اليوم يوم من أيام الله!
Forwarded from أحمد عبد المنصف 🔻
نعم، ربما صِرنا نخشى الإفراطَ في الفرح، ربما بِتْنا نرتعب من أدنى بصيصٍ لأمل. لا ندري هل مخاوفنا من قُبح الواقع أم من مرارة الخيبات والألم، ربما نتفق على ما لا ينبغي أن يكون، لكنّا نقف حائرين أمام ما ينبغي أن يكون. ولكن، في وسط هذه العواصف الداخلية..
لا يسع الإنسانَ منا إلا أن يفرح لأخيه المكلوم الذي رأى الضوء أخيرًا بعد ظلم وظلمات خيّمَت عليه لسنوات أو عقود..
لا يسعه إلا أن يبكي له فرحًا، وكأنّ في فرحة أخيه فرحة كل من يتوق إلى بصيص الضوءِ هذا!
.
لا يسعه إلا أن يحتضنه بقوّة، ويبارك له بكل ذرةٍ فيه، ثم ينزوي بنفسه ليرفع للرحمن أكفَّ الضراعة أن:
يا رب! إنّك تعلم ولا نعلم، وتقدر ولا نقدر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك! فهيئ اللهم له ولنا جميعًا من أمرنا رشدًا!
لا يسع الإنسانَ منا إلا أن يفرح لأخيه المكلوم الذي رأى الضوء أخيرًا بعد ظلم وظلمات خيّمَت عليه لسنوات أو عقود..
لا يسعه إلا أن يبكي له فرحًا، وكأنّ في فرحة أخيه فرحة كل من يتوق إلى بصيص الضوءِ هذا!
.
لا يسعه إلا أن يحتضنه بقوّة، ويبارك له بكل ذرةٍ فيه، ثم ينزوي بنفسه ليرفع للرحمن أكفَّ الضراعة أن:
يا رب! إنّك تعلم ولا نعلم، وتقدر ولا نقدر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك! فهيئ اللهم له ولنا جميعًا من أمرنا رشدًا!
في يومي الطبيعي، وفي توقيتٍ مثاليٍّ تمامًا، أحاول جاهدًا أن أتلقَّف لحظات الرضا والسكينة من بين آلاف اللحظات الأخرى التي تدور عليَّ بدوائرها، أشعر خلالها أني بخير، وأني أحمل الدنيا كفلين منها على كفيَّ: راحة البال، وطيب العيش.
ربما أدركت مليًّا أن السعادة -بكامل تجلياتها- نعمةٌ كبرى لا تناسب حياتنا الدنيا، ثمرةٌ اصطفاها الله لعباده في الجنة، وكل ما يتلقَّفه المرء أحيانًا من السرور والطمأنينة ولذة الأشياء، إنما هي نفحاتٌ ربانيةٌ يهبها لمن يشاء ممن عمل صالحًا، وعلى المرء الشكر والتسليم في الشدائد قبل الفرجات: ”فلنحيينَّه حياةً طيبةً“.
يتقارب المرء فيها بقدر حاجته إلى الأنس، ويبتعد بقدر حاجته إلى الانعزال، فيؤنسني الأصدقاء والغرباء والأهل والأقربون، وأُنسي في خلوتي بين جمالات الطبيعة أعظم. يلفني الحزن فيجبرني الصبر، ويتعسني الشقاء فيحملني الرضا، وفي كل مرةٍ أصاب باليأس أتذكر رحمة ربي؛ أشقى ساعةً وأنعم أخرى.
ويحي، كيف لي أن أتذمر؟! لقد كافأني الله بآلاءٍ لا أستحقها، رزقني أبوين عطوفين وأخوين مثلهما، ولسانًا أتمتم به، وعينين بصيرتين أرى فيهما جمال الخالق في تدابيره، وحرفًا منَّ به عليَّ فأطرح به خلجات نفسي حين يغرق الآخرون في بحور دواخلهم، أوليس هذا مدعاةٌ للرضا والشكر على كل حال؟ لكني تناسيت حظي من البلاء حين شُغلت عن النعم بإلفها، وفقدت رضاي يوم نظرت إلى ما في يد العباد.
على كلٍّ لو كانت النجاة ولب العيش في اجتماع الخلق وتشاركهم لما حشر الله الناس فرادى، وما أبويَّ وأصحابي وزوجتي التي اصطفاها -إن شاء- الله لي وذريتي منها، إلا رفقاء رحلتي كلٌّ يشاركني فيها بما قدر له. هذه حقيقةٌ حزينةٌ وصادمةٌ بعض الشيء، لكنها كفيلةٌ بخفض سقف التوقعات قليلًا.
أنا هنا وحدي، في عيشي ومماتي ويوم بعثي، شقائي وسعادتي في روحي، وجنتي أو ناري من صنيع يدي، وبينهما تتجلى رحمة ربي فوسعت كل شيءٍ. وأما الفائز في النهاية من خسر الدنيا وربح الآخرة، فأوتي كتابه بيمينه وأشرق وجهه، و”أصحاب الجنة يومئذٍ خيرٌ مستقرًّا وأحسن مَقِيلًا“.
- عبد الرحمن القلاوي.
ربما أدركت مليًّا أن السعادة -بكامل تجلياتها- نعمةٌ كبرى لا تناسب حياتنا الدنيا، ثمرةٌ اصطفاها الله لعباده في الجنة، وكل ما يتلقَّفه المرء أحيانًا من السرور والطمأنينة ولذة الأشياء، إنما هي نفحاتٌ ربانيةٌ يهبها لمن يشاء ممن عمل صالحًا، وعلى المرء الشكر والتسليم في الشدائد قبل الفرجات: ”فلنحيينَّه حياةً طيبةً“.
يتقارب المرء فيها بقدر حاجته إلى الأنس، ويبتعد بقدر حاجته إلى الانعزال، فيؤنسني الأصدقاء والغرباء والأهل والأقربون، وأُنسي في خلوتي بين جمالات الطبيعة أعظم. يلفني الحزن فيجبرني الصبر، ويتعسني الشقاء فيحملني الرضا، وفي كل مرةٍ أصاب باليأس أتذكر رحمة ربي؛ أشقى ساعةً وأنعم أخرى.
ويحي، كيف لي أن أتذمر؟! لقد كافأني الله بآلاءٍ لا أستحقها، رزقني أبوين عطوفين وأخوين مثلهما، ولسانًا أتمتم به، وعينين بصيرتين أرى فيهما جمال الخالق في تدابيره، وحرفًا منَّ به عليَّ فأطرح به خلجات نفسي حين يغرق الآخرون في بحور دواخلهم، أوليس هذا مدعاةٌ للرضا والشكر على كل حال؟ لكني تناسيت حظي من البلاء حين شُغلت عن النعم بإلفها، وفقدت رضاي يوم نظرت إلى ما في يد العباد.
على كلٍّ لو كانت النجاة ولب العيش في اجتماع الخلق وتشاركهم لما حشر الله الناس فرادى، وما أبويَّ وأصحابي وزوجتي التي اصطفاها -إن شاء- الله لي وذريتي منها، إلا رفقاء رحلتي كلٌّ يشاركني فيها بما قدر له. هذه حقيقةٌ حزينةٌ وصادمةٌ بعض الشيء، لكنها كفيلةٌ بخفض سقف التوقعات قليلًا.
أنا هنا وحدي، في عيشي ومماتي ويوم بعثي، شقائي وسعادتي في روحي، وجنتي أو ناري من صنيع يدي، وبينهما تتجلى رحمة ربي فوسعت كل شيءٍ. وأما الفائز في النهاية من خسر الدنيا وربح الآخرة، فأوتي كتابه بيمينه وأشرق وجهه، و”أصحاب الجنة يومئذٍ خيرٌ مستقرًّا وأحسن مَقِيلًا“.
- عبد الرحمن القلاوي.
وكان من بواعث الأمان لديه، علمُ الله عز وجل السرَّ وأخفى، يطمئنه علمه سبحانه بكل شيء؛ بحقيقة ما يراه الخلق مبالغة، وسبب ما يسمونه تقصيرا؛ بالبسمة التي يخفي وراءها ما يخفي، والعبرة التي يجاهد كي يخفي؛ بالدعاء الذي نادى به في الزحام نداء خفيا، والبشرى التي ينتظر أن يبشره بها كما بشر عبده زكريا؛ بصبر يحاول أن يحمل نفسه عليه، وسخط تجره هي إليه؛ بذنب لا زال يقض مضجعَه، وركعتي توبة لا زالتا مفزعَه؛ بحاجة عظمت في صدره حتى أمست فيه كالخنجر، وقوله لنفسه كلما كاد يقنط: الله أكبر؛ بحبه لحبيبه صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ورجائه أن يُحشَر -بحبه لهم- معهم وإن كان من المقصرين؛ برجفته حين يفكر في القبر ووحشته والصراط وزلته، وسكونه حين يرحم الله ضعفه ويمنّ عليه بسكينته.
يطمئنه علم الله بكل شيء، ويبقى أرجى ما يرجو: أن يغفر له، وأن يسكنه جنته.
١١ يونيو ٢٠٢٤
#لولا_لطف_الله
يطمئنه علم الله بكل شيء، ويبقى أرجى ما يرجو: أن يغفر له، وأن يسكنه جنته.
١١ يونيو ٢٠٢٤
#لولا_لطف_الله
"بقدر وعي المرء بذاته ويقظته لدواخلها وقدرته على حوارها بصراحة وتسمية مشاعره وحاجاته باسمها، تعلو أو تنخفض قدرته على تمييز الأوهام من الحقائق وتزداد أو تقل فرص وقوعه فريسة سهلة لحبائل التعلق والإدمان".
- د.هدى عبد الرحمن النمر.
- د.هدى عبد الرحمن النمر.
Forwarded from بالقُرآنِ نَحيا
هذا يوم الجمعة حضر، وفيه ساعة استجابةٍ تُغتنم، ولنا - أهلَ الإسلام - آلامٌ مسهِرةٌ، وآمالٌ مزهِرةٌ، فادعوا ربَّكم أن يُبرم للمسلمين أمرًا رَشَدًا، يُعِزُّ فيه أولياءه، ويُذِلُّ أعداءه، ويهدينا إلى دينه القويم، ويُسبغَ علينا فضله العظيم، ويدفع عنا شرَّ الأشرار، وكيد الفجار.
-صالح العُصيمي
#ساعة_الإجابة
-صالح العُصيمي
#ساعة_الإجابة
لا تدري.. لعلك تسير غدا بين الخلائق مبتسمًا مبتهجًا لا يعلم أحد فيما ابتسامتك وابتهاجك، أو لعلك تبكي فرحًا بعدما جفف الحزن دمعك، أو لعلك تسجد شكرًا بعد سجدات مضطر يرجو قضاء حاجاته، أو لعل الكون لا يسع أجنحتك بعدما ضاقت عليك الأرض بما رحبت، لا تدري.. لعل الفجر أقرب مما ظننت، لا تدري.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا!
٢٦ إبريل ٢٠٢٤
#لولا_لطف_الله
٢٦ إبريل ٢٠٢٤
#لولا_لطف_الله
"فاصبر لها فلعلّها ولعلّها
ولعلّ من خلق الفضاء يحلّها
فستنجلي؛ بل لا أقول: لعلها
ويحُلها من كان يملك عقدها
إن الأمور إذا التوت وتعقدت
نزل القضاء من السماء فحلها"..
فلعلها..
ولعلّ من خلق الفضاء يحلّها
فستنجلي؛ بل لا أقول: لعلها
ويحُلها من كان يملك عقدها
إن الأمور إذا التوت وتعقدت
نزل القضاء من السماء فحلها"..
فلعلها..
قُم وحيدًا
عبد القادر قوزع
قم وحيدًا
كابد الليل الطويل
قم وصلِّ للجليل
قم فقد حان الرحيل
لا تبالي بالنيام
وبألوان الكلام
وأسمع القرآن للآفاق في جنح الظلام..
📻 |هَـٰذِهِ سَبِيــــلِي|
كابد الليل الطويل
قم وصلِّ للجليل
قم فقد حان الرحيل
لا تبالي بالنيام
وبألوان الكلام
وأسمع القرآن للآفاق في جنح الظلام..
📻 |هَـٰذِهِ سَبِيــــلِي|
|هَـٰذِهِ سَبِيــــلِي|
أتدري؟ أخاف منّي أحيانًا.. أخاف أن ينغلق عقلي فيجانبني الصواب؛ أن أنظر إلى الصورة فلا أرى إلا زاوية منها ويقصر نظري عن بقية الزاويا؛ أن تختلط عليّ الأمور فلا أفرق بين حَسَنها وسيّئها وخبيثها وطيّبها.. أتدري؟ أخاف أن أحسب أنني قد كبرت، أن قد اشتدّ عودي وهذّبتني…
أتدري؟
أخاف مني أحيانًا..
وليت الخوف ينجي..
أخاف مني أحيانًا..
وليت الخوف ينجي..
﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ﴾ [سورة المعارج:19-35].