وَعْد🦋 pinned «كيف نكسر أعناق الطرق؟ أن نغدو أقوى مما كنا و نرجع بدون أسباب واضحة أو حتى منطقية ، نرجع فقط لأننا نريد هذا فقط لأننا أشتقنا لأنفسنا ، دون الحاجة لوضع أحتمالات و قياس صحتها ، أريد أن يكون الأمر سهلاً فقط ، عدنا لأننا أردنا العودة.»
وَعْد🦋 pinned «حين تذكر أسرائيل أمامي لا يتبادر إلى ذهني أي شيء غير منظر الدماء المستباحة التي تسقى منها أشجار الزيتون و مشهد الغارات الجوية التي تهدم آمال شعب كامل ، صورة الشهيد محمد الدرة و آلاف الأطفال الذين يحملون على نعوشهم بدون أن يروا شيئاً في هذه الدنيا ، أرى حسرة…»
وَعْد🦋 pinned «لو أنك تعلم ، كم يبدو الكون رمادياً من جهتي ، و كم أحاول التصالح مع ذاتي في كل يوم تعيس أستيقظ فيه عل الحياة تتصالح معي هي الأخرى، و عل أيام الشتات تنتهي فقط ، لو أنك تعلم كم تسوء الأشياء من جهتي و كمية الأفكار الحلوة الكثيرة التي تراودني و أقوم بسحقها في…»
وَعْد🦋 pinned «ما هي أمنيتك؟ لم اتخيل أنها ستستغرق كل هذا الوقت من التفكير عندما سألتها هذا السؤال ، فأنا لم أرَ فيه شيئاً من التعقيد الذي يجعله سؤالاً صعباً ، بادرتها مقاطعاً مرة أخرى ما هي أمنيتك؟ أجابت بهدوء ، أريد عالماً يسعنا جميعاً فقط ، أتمنى صباحا ً أستيقظ فيه بدون…»
وَعْد🦋 pinned «الجنية الصغيرة الموجودة داخلي توقفت عن مخاطبتي، لم أكن لأتصور أن نضجي بهذه الطريقة الخاطفة يمكن أن يمحو آثار الطفولة البهية داخلي، لدي كثير من الأشياء التي لم أنفذها بعد، ولم أكمل استعداداتي بعد لمغادرة مكاني الدافئ ذاك، م عهدتُني صامتة غير قادرة على إبداء…»
وَعْد🦋 pinned «لست مثلهن، لا أحاول أساسا أن أصبح كذلك؛ فتيات يعملن على البطاريات، تستطيعين شحن بطاريتك و المضي قدماً كلما تعاملتِ بطريقة أكثر إثارة، لا داعي لأن تكوني غامضة مثيرة للفضول؛ إكشفي أوراقك فحسب و ياحبذا لو كشفت جزءاً من ساقك أيضاً هذا كافي لتقودي قطيعاً من الخراف…»
وَعْد🦋 pinned «كل يوم أرى نفس الحلم، ينتهي بي المطاف مختنقة، أستيقظ و كأنما أحداً حشر السماوات في حلقي، في مرة ظننت أنني مت، لم أتوقع أنني سأواصل العيش هذه المرة لم أتوقع حقاً أنني سأقوى على التنفس. تائهة و وحيدة، أرى نفسي أتوسط مساحة كبيرة جداً من الضباب الذي يحجب رؤيتي…»
وَعْد🦋 pinned «19 عشر ربيعاً ولا إنجاز يذكر، قضيت كل هذه السنوات من عمري و أنا انبش الحياة لأجد شيئاً واحداً على الأقل أفلح فيه، لكن لا شيء لا شيء يمكنني ذكره، عشت حياتي في تلك الزاوية البراقة التي وضعني فيها والداي لم أحتج شيئاً وقتها لذا تجدني غير مبالية بالبحث عن شيء…»
وَعْد🦋 pinned «على السكة الحديدة، ضاحكة و بعيدة، رأيتك واقفة و الأحلام تحوم في مدارك، تلك النظرة الطفيفة أخذتني للمستقبل؛ جالساً على كرسي خشبي من القرن السابع عشر منقوش عليه رفارف جميلة و صوت الموسيقى خارج من المذياع، صوت صفير البراد، ورائحة البيض المقلي تزاحم أنفي و أنتِ…»
وَعْد🦋 pinned «كانت تسألنا المعلمة في صف الفنون عن أكثر الأشياء التي نتمناها كنت أرى زملائي منهم من يتمنى أن يصبح شرطياً و منهم من يريد أقتناء لعبة فيديو جديدة و أخرى تريد أن تصبح طبيبة، كنت أجد أن هذه الأماني غير مناسبة لوصف شيء ما داخلي، رغم أن طريقة التفكير هذه لم تناسب…»
وَعْد🦋 pinned «يدان باردتان، أستعيرهما من الزمان و أمسح بهما على رأسي، أربت بهما على كتفي قائلة لنفسي لا بأس، هذه هي الحياة لا مفر فيها من الحزن و التعب، لا مفر فيها من تسلل الشعور بعدم الإرتياح لأخمص عروقنا، مهما بدا الأمر مريحاً، أشعر أن لا المكان مكاني ولا هذه أنا، إحساسي…»
وَعْد🦋 pinned «سنموت سنموت في هذا العالم إختناقاً، ستقتلنا مثاليتنا المعقدة هذه يوماً ما، سيأتي يوم و يتساقط الناس واحداً تلو واحد، كل منا ستقتله أشيائه التي كانت رحبة في يوم من الأيام، نفس هذه الاشياء ذاتها ستضيق على صدره حتى يلفظ رمقه الأخير، لا أحد يعلم حجم الألم الذي…»
وَعْد🦋 pinned «مللت و أنا أقف هنا ربما عليك الإسراع أكثر بقليل، سيخيم الليل على آمال مجيئك و سيتوجب علي العودة إلي المنزل، تعلم أنني أخاف الخروج وحدي في الظلام، تعال قبل أن تذبل الازهار في باقتي، تعال قبل أن أنسى القصيدة. _وعد»
وَعْد🦋 pinned «هانئة ثائرة مميزة مغدقة معقدة باكية قاسية حانية و مكتنزة كم كنتُ و كم كنتُ، تمنيت حقاً من كل قلبي أن تعرفني بعد كل هذا الخراب، و تمنيت أكثر لو أتعرف على نفسي بعد إذ لعبت الحياة بأطرافي، ستراني الآن أجاري المواقف فقط، لا شيء يمر بي دونما تأثير فجميع الأشياء…»
وَعْد🦋 pinned «إنده لي دوماً من بين متاهات حياة، دلني و أخرجني من ظلام روحي الحالك إلى بهجة الدنيا، نادني باسمي و إمسك بيدي، خذني معك إلى مكان لن يسأم منا، مكان يحتملنا سوياً؛ ممهداً فيه طريقنا الذي سنسير فيه و يحلمنا على بساط أخضر إلى ذلك الكوخ الخشبي الصغير، أرجو من كل…»
وَعْد🦋 pinned «و أنا يا صديقي عُوْد حزين، مات صاحبي وركنتُ في الدولاب لسنين عدة، لم يفتح الباب عليّ أحد خوفاً منهم أن أُعيد سرد الماضي، لم يخاف الناس من الفن؟ يتجنب الكثير منهم المتاحف خوفا من أن يجد لوحة تجسد ماضيه الذي منه يهرب، يتجنب النصوص خوفاً من مصادفة ثريد يرى نفسه…»
وَعْد🦋 pinned «منذ قليل .. و أنا على عجلة من أمري قابلت أحد المارة الذي بدا لي مختلفاً عن البقية، بدا لي مألوفاً جداً، كأنه يجسد مشاعري، تبرق عيناه بلون حزن يشابه بريق عيني، رأيت أفكار الليل التي تراودني من خلاله، بدا و كأننا قاتلنا في نفس المعركة، الفرق أنني خرجت ملوحة…»
وَعْد🦋 pinned «أنا الطريق و أنا المدينة أنا النظرة الأولى الشريدة تلك المتعمدة منها، أنا حيلة إنسان عاجز توقف عن المحاولة. أنا سراب الحبيب الذي يراود محروم، أنا اللقاء الأول و الأخير و ما بينهما من شعور و حزن و حب و عجز. أنا الحافة، أنا خوف المسافات، أنا فوبيا الوقوع في…»
وَعْد🦋 pinned «عزيزي اللا أحد أريد أن أبعث إليك في هذا المساء البارد قدراً قليلاً من النار المتأججة داخلي، أريد فقط أن أتأكد أنك لا تشعر ببرودة الجو التي لا تحتمل هذه. نسيت أن ألقي السلام، كيف حالك؟ آمل أن تكون راضٍ عن نفسك بعد كل هذه المدة، أما عني فوجهي مالح.. بقدر ما…»
وَعْد🦋 pinned «وافقت .. أجل وافقت يا إلهي! كاد يغمى علي، أتسائل حقاً هل يمكن لأنسان أن يكون أكثر سعادة من هذه؟ ... قضيت باقي اليوم أعد نفسي لمقابلتها، ماذا سأقول؟ أيبدو شكلي لائقاً ؟ ماذا أفعل لأثير أعجابها؟ أحقاً سأستطيع الكلام أمامها؟ يا إلهي ماذا أفعل! .. حسناً حسناً…»