تأملوا صورة هذا الشِّبل؟!

المقداد حازم (12 عاما) في خيمته البالية الباردة، يدرس تحت القصف الشديد على الإضاءة المتبقية في جهازه المحمول لانقطاع الكهرباء!

المقداد:
•حافظ لكتاب اللّٰه وهو في عمر 10 سنوات.
•يحفظ المنتخب من رياض الصالحين 500 حديث.
•حافظ للأربعين النووية.
•حاصل على السند في تحفة الأطفال.
•حلُمه أن يتعلم الهندسة ليعمّر غزة التي دمّرها الاحتلال.
•يقول المقداد: "ما يفكرش الاحتلال أنه هيدمر أحلامنا"!

جيلٌ شاهدٌ على حقبةٍ عظيمة من تاريخ أمتنا، وُلدوا كباراً، وسيحيون - بإذن الله - عظماء.

اللهم فرجا قريبا ونصرا مبينا لأهلنا في غزة

اسمعها ورتّلها وكرّرها وتأمّلها وتذكّر أنّ هذا أوّل خطاب إلهيّ بل أوّل أمر ربّانيّ يَقرع سَمْع النبيِّ الأمّيّ صلى الله عليه وسلم..

أمرٌ صريح بالقراءة قبل أكثر من ٧٧ ألف كلمة في القرآن! وأمرٌ صريح بالقراءة لنبيٍّ أُمّيٍّ لا يقرأ ولا يكتب! وأمرٌ صريح بالقراءة ليس مرّة بل مرّتين في أول خمس آيات!

والسؤال: أين موقع القراءة من حياتك وجدولتك اليومية؟ ثم ما ثمرة هذه القراءة على علاقتك بربّك ودينك وأمّتك؟

‏للأسف بات الحديث عن (النهضة الروحية) وتعميق المفاهيم الإيمانية وتحسين العلاقة بالله ضعيف جدا

ودائما ما أقول: أنّ القراءة في الكتب الإيمانية ليس كتابا نقرأه ثم نركنه، بل نحن بحاجة لتكرار النظر فيها لتجديد الإيمان في قلوبنا..

‏وبين يديك هذه المكتبة الرقائقية الإيمانية، التي اخترتها لك من بين عشرات الكتب في هذا الباب

https://drive.google.com/drive/mobile/folders/1-AvNqhzzNumMNV2DT5vSRbgMiiOt-1cD

‏هل تريد أن تعرف دلالة هدايةِ الله لك؟

تأمّل في قوله تعالى: {والذين اهتدوْا زادهُم هُدًى}، فإذا لم يزدْك الله هدايةً، ولم ترَ من نفْسك حُبًّا للطاعة وأهلها ومسابقة إلى فعلها، ولم ترَ أيضا بُغْضًا للمعصية وأهلها ونفورًا من فعلها = فاعلم أنك لم تهتد الهداية التي يرضاها سبحانه!

تكبيرات الفرح والنصر من مساجد دمشق😭

لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، رب اجعل العاقبة حميدة وأعز أهل السنة في كل مكان..

اللهم وأتمَّ فرحنا بنصر غزة، وتطهير أرض فلسطين من دنَس إخوان القردة والخنازير، فأنت على كل شيء قدير

من هذه الخيام تَخرَّج الأبطال المجاهدون!

فكانت هذه الخيام أقوى من بشار وزبانيته ودول الكفر التي ساندته، بل أقوى من دباباتهم وطائراتهم وسلاحهم الكيماوي!

وصدق الله: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الذين اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ}