Telegram Web
ما أجمَل قول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: أَنفَسُ الأشياءِ في الدُّنيا: معرفةُ الحقِّ عزَّ وجلَّ.

وقد صدَقَ رحمه الله

فأيُّ معرفةٍ عَرفْتَ إذا جهِلْتَ: مَن ربُّك؟
وأيُّ عِلْمٍ حصَّلْتَ: إذا فاتَك العِلم به؟
وأيُّ حقيقةٍ أدركْتَ إذا لم تعرف طرائق مراضيه، وكيف الوصولُ إليه؟!

إليكَ وإلّا لا تُشدُّ الركائبُ
ومِنكَ وإلّا فالمُؤمِّلُ خائبُ

وفيكَ وإلّا فالغرامُ مُضيَّعٌ
وعنكَ وإلّا فالمُحدِّث كاذِبُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏{وقُل رَّبِّ أَدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْقٍ وأَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْق...}

ما أَنفعَ هذا الدعاءَ لمن يبتغي النجاحَ في كل أحواله! فإنّ العبد لا يزال داخلًا في أمر وخارجًا من آخر، فمتى كان دخولُه لله وبالله، وخروجه كذلك، فقد أُدخِل مُدخلَ صِدق، وأُخرجَ مُخْرَجَ صِدق، وكان علمه نافعًا وعمله صالحًا.
‏خلاصة ما أراد الإمام ابن الجوزي قوله:

- أنّ تأخُر إجابة الدُّعاء محْضُ ابتلاء وامتحان.
- أنّ عيْنُ الجهل أنْ يطلب العبدُ ما له قبل أنْ يؤدّي ما عليه.
- قبل أنْ تطلُب الإجابة عليك أنْ تسُدّ طُرُق المعاصي.
- التسليم لأمر الحكيم الذي يعلَم ما يُصلحك وما يضرُّك، فقد تطلُب شيئا فيه ضررُك.
‏عشرة أسباب إذا اعتنيت بها وأوليتها اهتمامك = ستجد لصلاتك حلاوةً ولذّةً وأثرًا عظيمًا في نفسِك وفي عموم حياتك..

وهذه نسخة بين يديكم لكتاب هو من أجمل وأنفع الكتب فيما يتعلق بهذه المسألة المُلحّة والحاسمة في حياة كل واحد منّا
أجواؤنا أجواء رمضانية بامتياز

شرفونا حياكم الله

جدة حي الوزيرية https://maps.app.goo.gl/s3PwpamuAvBM93Eb9?g_st=iw
2025/07/03 13:08:58
Back to Top
HTML Embed Code: