Telegram Web
- ‏أنا بإنتظار خطوه منك، لأخطو لك بعدها خمسين خطوة، مد يدك أكثر أكاد أمسك بها، قل شيئًا لعلك تكسر سبعين حاجزًا.

| محمود درويش |

#Feelings_مشاعر🖇🎶
🖤🖇
Feelings _ مشاعر 🖇🎶
#البارت_الأول _دعد_ شددتُ المِقبض و قد أخذتْ قدميَ اليُمنى مَسْراها نحو مدعسِ الوقود مُنطلِقةً نحو الطريق.. بعدما يقاربُ النصف ساعة ؛ كنتُ على الطريق الرئيسي اُوَدِّع هذه البلدة بمن فيها ، أحاول النظر حولي ألتفِتُ بعينايَ…
#البارت_الثاني
_دعد_
ها أنا مازلتُ حيث أنا ، أجلس في السيارة أنتظرُ بأملٍ كِدتُ أيقينُ بأنه زائف ؛ عودة زين وبالرغم من عِلمي بأن هذا جنون إلا أنني أنصَتُّ إلى ذاك الصوت الذي ينبع من أعماقي و يخبرني أن أنتظره ولهذا لم أتحرك من مكاني وبقيتُ في انتظاره ساعاتٍ طِوال

بدء الليل يحل وقد بدءتُ بفقدان الأمل حقاً ..
كان القلق على زين هو ما سيطر على مشاعري مُتناسية قصة هروبي وخوفي من عائلتي التي إن وجدتني سأكون حينها جثة هامدة

أمسكتُ هاتفي وحاولتُ بقدر ما استطعتُ تثبيت يديَ الراجِفة وطلبت الرقم الذي طلبه زين سابقاً ولكن لم يردَّ أحد..
لم تكن تلك المرة الأولى التي أحاول فيها الوصول إلى ذاك الشخص
عاودت الاتصال مرة ثانية ، ثالثة ثم رابعة ولكن لا فائدة..
نظرتُ حاولي ، خيّم الظلام ولا أحد في المنطقة سواي..
يبدو أن المنطقة مهجورة بما في ذلك محطة الوقود هذه ؛ لقد أدركتُ ذلك منذ الصباح ولهذا أقفلتُ السيارة وبقيت حيث أنا أنظر حولي مترقِّبة عودة زين التي باتت مستحيلة

قررتُ الذهاب بما أنني مازلتُ أستطيع رؤية الطريق ؛ لقد أيقنتُ أن عودة زين لا أمل منها..
نزلتُ من السيارة بصعوبة مع ذاك الفستان اللعين و ما زالت عيناي تراقب المكان حولي ، كنتُ أنظر بخوف يتخلله القلق ؛ ركبت في مقعد السائق ؛ أشعلت السيارة ثم انطلقت بلا وجهةٍ وبلا هدف..

_سهى_
عاد أبي ومن معه وقد زُيِّنَتْ وجوههم بالغضب وطغت عليها خيبة الأمل مع عدم وجود أي أثرٍ لدعد..

ركضتْ أمي باتجاهه ثم نظرتْ له بعينيها الممتلئتين بالدموع التي لم يتوقف سيلانها للحظة ثم وقبل أن تسأل أجابها أبي قائلاً وهو ينظر إلى الجميع " ربما لم أجد ابنتي اليوم ولكنني وأقسم ؛ سأحضرها ذات يوم وستدفن هنا حيث أقف تماماً "
انتهى حديث أبي بالصراخ و قد طرق بقدمه على الأرض عدة طرقات ..
ربما لم يعي ما قاله ولكن حديثه جعل الجميع في صدمة ؛ لقد كانت ابنته المفضلة وحبيبته الأولى

_سالي_
"وستدفن هنا .." كانت هذه آخر الكلمات التي سمعتها من بسَّام وهو يصرخ بعدما عاد وحيداً بدون ابنتي..
لم أستطعْ تحمل ما قاله لي ؛ خرَّت قواي ثم سقطت أرضاً..

استيقظتُ عائدة إلى الواقع المرير وأخذتْ عيناي تبحث عنها ؛ ليست معهم!
لقد كان هذا حقيقياً ، ابنتي ليست هنا ولا أعلم أين هي!
كم وددتُ لو أنه كان حلماً بشِعاً ، كابوساً قد انتهى مع فتح عيناي..

وقفتُ أستندُ على سهى ، تنهمر دموعي دون وعيٍ مني ثم أمسكتُ بقميص بسام أصرخ بقدر ما أوتيتُ من قوةٍ " ما حدث كان بسببك ، أنت السبب ؛ لقد قالت لك لا تريده أنت من أجبرتها ؛ أنت السبب أتفهم ؟! "
ثم أخذتُ نفسي باتجاه غرفتي وغططت في نوم عميق ..

_سهى_
ربما كان كلام أمي صحيحاً ، أبي هو من أجبرها على اتخاذ قرار الهروب وبالرغم من ذلك أنا لا أراه مذنباً ، لقد اختار لها شخصاً يناسبها ويستطيع تأمين حياتها فبِمَ أذنب!!

بينما كانت آلاف الأفكار تجولُ داخل عقلي أثار انتباهي أبي الذي كان ينظر لي لبرهة ثم ابتسم بغرابة و صعد نحو غرفة نومه..

استيقظتُ في الصباح الباكر على كثيرٍ من الأصوات المزعجة ، انتفضتُ بسرعة أركضُ باتجاه الخارج يسيطر الخوف علي ؛ هل وجد أبي دعد؟! أم أنه وجد أثرها؟!
ولكنني ما إن خرجتُ حتى رأيت إحدى بنات عمي تركض باتجاهي تعتليها الصدمة والريبة ، وقفتْ دقائق صامتة ثم قالت ما لم يستطع عقلي استيعابه..

يتبع💜'
بقلم : Walaa_Ali_Othman
تنويه:
القصة من وحي الخيال ولا علاقة لها بالواقع، يُرجى عدم نسخ القصة أو مشاركتها دون إذن مسبق وشكرا لقرائتكم💜"
٠‏أمّا عن أُمي فلا نصّ ينصفها، ولا اقتباس يكفي للحديث عنها، هي الفضلُ، هي الخيرُ، هي الكُلُّ.. 💜

كل عام وامي وامهاتكم بألف خير
Feelings _ مشاعر 🖇🎶
#البارت_الثاني _دعد_ ها أنا مازلتُ حيث أنا ، أجلس في السيارة أنتظرُ بأملٍ كِدتُ أيقينُ بأنه زائف ؛ عودة زين وبالرغم من عِلمي بأن هذا جنون إلا أنني أنصَتُّ إلى ذاك الصوت الذي ينبع من أعماقي و يخبرني أن أنتظره ولهذا لم أتحرك من…
#البارت_الثالث
_دعد_
كنتُ أعلم وجهة زين ولذلك اتخذتُ إلى ذلك سبيلا وكلي أمل أن أجد زين هناك..
ينسج خيالي بضع مشاهدٍ له ؛ جالساً هناك بانتظاري وما إن أصلُ حتى يقف فاتِحاً لي ذراعيه و جاعلاً لي من أحضانه عشاً يحتويني.
بعد نصف ساعة من قيادة السيارة أستدرتُ باتجاه اليسار نحو الطريق الفرعي والذي كان عالياً للغاية ومليئاً بالحجارة والحفر بالمقارنة مع الطريق الرئيسي ؛ الأمر الذي جعلني أمشي ببطئ وحذر..
أشعلت أضواء السيارة نحو أقصاها ثم توقفت للحظة و عاودت الاتصال بذاك الرقم مجدداً
كنت أدعو أن أتلقى رداً هذه المرة ، عليَّ أن أعيد بطاقتي إلى الهاتف و أتحدث مع سهى لأعلم ما الذي حصل في المنزل وأطمْئنها، لا قد أنها قلقة بشأني..
بينما كانت تلك الأفكار تراودني سمعت أحداً يقول " ألو، زين أين أنت يا رجل؟! "
تحدثتُ وبسرعة " مرحبا ؛ أنا دعد!!
زين خرج منذ الصباح ، لقد توقفنا عند محطة الوقود ولكنه خرج من السيارة ولم يعد ..
كانت محطة الوقود لا ؛ بل المنطقة كلها مهجورة، انتظرته كثيراً لعله يعود ولكن لا أمل بذلك..
أرجوك ساعدني أنا لوحدي الآن .."
قاطعني بقوله " لا تقلقي لقد أخبرني زين أن أهتم بكِ مهما حصل ، إذاً أين انتِ؟! "

_شهم_
كان زين أعز أصدقائي ، أخاً لم تلده أمي كما يُقال ..
بعد اتصال دعد انطلقتُ بسيارتي لآتي بها ، إنها بالفعل قريبة..
بعد خمسة عشر دقيقة رأيت أمامي سيارة باللون الأحمر ؛ أظن أنها هي ؛ اقتربتُ منها ثم نزلتُ من السيارة أمشي باتجاهها..
فتحتْ لي باب السيارة ثم قالت " مرحبا"
في الحقيقة ؛ لست متأكداً ممَّ قالت ، لقد كان عقلي يتأمل ذاك الوجه الملائكي الجميل
حاولتُ استجماع شتات نفسي ، وأخبرتها أن تتبعني بسيارتها وأننا سنتحدث لاحقا في المنزل..

_بسام_
بعدما ذهبتْ سالي للنوم بساعات اتجهتُ إلى غرفة النوم لألحق بها وأغطَّ في نومٍ عميق بعد تعب اليوم
ولكنني ما إن وصلت إلى باب الغرفة حتى سمعتها ، لقد كانت تبكي..
لم أستطع الدخول و ذهبت باتجاه الحمام ؛ أقفلتُ الباب وفتحت الصنبور أغسل وجهي من الدموع التي اختلطت بالماء البارد فكَّرتُ للحظة ، لمَ؟!
هل أخطأتُ في ذلك؟!
لا أظن!! لم أختر لها سوى رجل من خيرة الرجال..
ثم فكرتُ للحظة هل اتخذتُّ القرار الصحيح الآن؟! أم أنتي سأعاود ذات الخطأ مع سهى؟!

_دعد_
" كأننا وصلنا .." هذا ما تفوهتُ به مع رؤيتي لشهم يصفُّ سيارته جانباً
رأيتُ بعض الدخان الخارج من إحدى المداخن ولكنني لا أرى أمامي أية منازل !!
خرجت لأتبع زين وقبل أن أسأله أشار باتجاه الداخل ثم رفع جذع شجرة ضخماً وأزاح غصن شجرة كان بمثابة جدار في طوله..
رأيتُ بعدها عدة منازل متلاقصة وكأنها تحتضن بعضها ، يفصلها سياج حديدي ضخم ويحيط بها أشار له شهم قائلاً "هذا السياج يمنع دخول أية قططٍ أو كلاب "
فتح الباب بواسطة مفتاح ثم دخل وتبِعته..
كان هناك مسار يمتد من السياج الخارجي وينتهي عند باب المنزل ، على يمينه هناك عدة أنواع من الزهور المزروعة ؛ تبدو مزروعة حديثاً وعلى يساره عدة شتلاتٍ تبدو لنباتاتٍ بقولية..
فتح شهم باب المنزل الخشبي ثم دعاني للدخول إلا أنني توقفتُ مكاني وأخبرته أننا لا نبقى في منزلٍ واحد لوحدنا.
رأيته يبتسم ولربما كانت ابتسامة استهزاء ؛ لا أعلم. إلا أنني ما زلت على رأيي ؛ دخل لوحده وقد أحضر كرسيين ثم جلس وبدأ حديثه " أخبرني زين أن أجهز هذا المنزل من أجلكم ، لقد ابتاع أرضه منذ زمن وبدأ ببناء المنزل منذ سنة تقريباً ثم استنجد بي لأسرع بتجهيزه منذ شهر تقريباً ، أخبرني أن أزرع بضع أنواع من الزهور قائلا أنك تحبين الزهور كثيراً ثم أكَّد علي أن أزرع القليل من الطماطم والليمون أيضاً.
لا أعلم ما الذي حصل لزين ولكن من المؤكد أن عائلتك لم تعثر عليه وإلا لكانوا قد عثروا عليكِ أيضا ؛ سيصل خبرٌ منه قريباً فلا تقلقي.
عليكِ أن تبقي هنا هذه الفترة فأنت في خطرٍ أيضا وسآتي لأطمئن عليكِ كل يوم ..
يمكنك الاتصال بي إن احتجت أي شيء أما بالنسبة للمنطقة فهناك بيتين من تلك البيوت تنبض بالحياة وأهلها طيبون للغاية ، يمكنك الاستعانة بهم إن اضطُررتِ لشيء ما.."
ثم وقف وأعطاني المفاتيح قائلا " سأكون هنا غدا ؛ إلى اللقاء " ثم ذهب..

يتبع💜'
تنويه:
"القصة من وحي الخيال ولا علاقة لها بالواقع، يُرجى عدم نسخ القصة أو مشاركتها دون إذن مسبق وشكرا لقرائتكم💜"
"لنا حق التمنّي، و همة السعي، و حُسن الظن..
و لله سرُ التوقيت، و سرُ الإجابة، و سرُ الدهشة."💛
#Feelings_مشاعر 🖇🎶
🙈
أنا حزين جدًا لأن بيني وبين شخصي المفضل مسافه طويله..
#Feelings_مشاعر 🖇🎶
ما فائدة الحديث ان كان بين كل رسالة ورسالة فارق زمني يكفي لقراءة رواية..
#Feelings_مشاعر 🖇🎶
موقف يتكرر كل يوم 🙂🙂🙂
‏"في الآونة الاخيرة يستسلم الإنسان من وقتٍ لأخر، يستريح ويشاهد الحياة وهي تعبر من أمامه وكأنها شيءٌ لا يخصه ولا يعود إليه..
#Feelings_مشاعر🖇🎶
💙💙
"أكتشفت أن صديقي المقرب لا يقوم بوضع إعجاب على صوري، ولا حتى تعليق ليمازحني كيف أن الصورة لا تعجبه لأنه ليس معي بها، بحين أنني كلما مررت على صور آخريات وجدت اسمه بأول المعجبين، أن كتاباتي لم تعد تبهره كالمرة الاولى التي حادثني فيها والقي كم إعجابه بها وأنها ما عادت تلمس قلبه،
أكتشفت أنه ما عاد يسرد لي يومه كالسابق ،
أكتشفت انه لا يهتم لتكرار سؤالي عن حالي حينما أتنهد قبل أن أخبره أنني بخير وهو يعلم جيدًا أنني لستُ بخير، أننا يمكن أن نغيب لأيام ولا أكون بباله، أنا لا اريد كثره الإتصال أنا أريد بعض اللحظات الصادقة المليئة بالحب ، أكتشفت أنني شخص عابرٌ في حياة الجميع ، وإني لست الشخص المميز بحياة أحدهم كما ظننت، أنا قابل للأستبدال في كل الظروف، اكتشفت أنني بهتُ مثلي مثل الاشياء القديمة التي الفتها أعيننا فالقينا بها داخل ادراج الخزانة لنطل عليها بين الوقت والاخر."

#Feelings_مشاعر 🖇🎶
‏أهلًا بالحياة و الروحانية ، أهلًا شهر الخير
‏أهلًا بأسعد الليالي ، أهلًا رمضان 💕
مبارك عليكم الشهر الفضيل 🌙💜
#Feelings_مشاعر 🖇🎶
مرحبا أيها العابر..
أما لديك عبارة تريح الروح إن
روحي تؤلمني..!!
🤎🍂
#Feelings_مشاعر 🖇🎶
2025/02/10 14:35:51
Back to Top
HTML Embed Code: