🌹#وطن_الذكريات🌹

دع بالونتي واحفظ بالونتك

قصة رائعة جدا
في عام 1974 كان *مهاتير محمد*
وهو بالمناسبة يمني من حضرموت
واسمه الاصلي
محمد المحضار
قالها بنفسه بمقابلة صحفية
كان ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا،
وذلك قبل أن يصبح *وزيراً للتعليم*
في السنة التالية، ثم *رئيساً للوزراء*
عام 1981.

قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب،
وهي توزيع بالونات على كل مدرس،
ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة
وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله،
فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة
وربطها في رجله.

جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال لدي مجموعة
من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة!

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى
انتهى الوقت!

العبرة

وقف مهاتير بينهم مستغرباً،
وقال: أنا لم أطلب من أحد تفجير
بالونة الآخر؟

ولو أن كل شخص وقف من دون إتخاذ
قرار سلبي ضد الآخر لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع،
كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع،
ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق
النجاح له فقط *.

هذه وللأسف حقيقة موجودة
في حياتنا الواقعية.

إن نجاحك لا يستوجب عليك أن
تسعى لفشل غيرك
فأنت كلما أحسنت نيتك، أحسن الله حالك! وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير لغيرك يوفقك الله للخير والنجاح

ولنعلم أخيراً !
أن الله قد وزّع حب الخلق لشخص ما
بقدر ما يبذل مما بيده ..
من درهمه .. من ديناره ..
من علمه .. من فقهه !
أو من جاهه !​

​

www.tgoop.com/watan2025/224942

36 viewsالحمد لله, May 23 at 17:41

دع بالونتي واحفظ بالونتك

قصة رائعة جدا
في عام 1974 كان *مهاتير محمد*
وهو بالمناسبة يمني من حضرموت
واسمه الاصلي
محمد المحضار
قالها بنفسه بمقابلة صحفية
كان ضيف شرف في حفل الأنشطة الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا،
وذلك قبل أن يصبح *وزيراً للتعليم*
في السنة التالية، ثم *رئيساً للوزراء*
عام 1981.

قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب،
وهي توزيع بالونات على كل مدرس،
ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة
وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله،
فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة
وربطها في رجله.

جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال لدي مجموعة
من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة!

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى
انتهى الوقت!

العبرة

وقف مهاتير بينهم مستغرباً،
وقال: أنا لم أطلب من أحد تفجير
بالونة الآخر؟

ولو أن كل شخص وقف من دون إتخاذ
قرار سلبي ضد الآخر لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع،
كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع،
ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق
النجاح له فقط *.

هذه وللأسف حقيقة موجودة
في حياتنا الواقعية.

إن نجاحك لا يستوجب عليك أن
تسعى لفشل غيرك
فأنت كلما أحسنت نيتك، أحسن الله حالك! وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير لغيرك يوفقك الله للخير والنجاح

ولنعلم أخيراً !
أن الله قد وزّع حب الخلق لشخص ما
بقدر ما يبذل مما بيده ..
من درهمه .. من ديناره ..
من علمه .. من فقهه !
أو من جاهه !​

​

BY 🌹#وطن_الذكريات🌹