مؤخراً اكتشفت انُ المراقبة تقدملك وعي عن نفسك اكثر من أي كورس وكتاب وتكديس معلومات لان مراح تلكه أثرهن عليك بدون ما تاخذ وقفة وتراقب نفسك انت وين حالياً .
يعني توكف شوي وتلاحظ الافكار الي تطوف براسك وتشغلك طول الوقت ، هل هي افكار مثمرة ؟ هل فعلاً مدرك قوة افكاري وموظفها بالمكان الصح لو هادرهه عبثاً بكل موضع ؟
هل مراقب وجودي وحاضر فعلاً لو مستهلك نفسي بالاماكن الغلط وابحث بهل الاماكن عن قيمتي ؟
هل داختار بعناية كلماتي وموضع قولها لو مجرد دأثرثر للأذن الغلط ؟ ⭐️♥️
أنُ تنقل تركيزك للداخل هو شي مو سهل بس راح يكشفلك هواي حقائق عنك .
هل الفترة داراقب نفسي وكل ما الكه روحي مستغرقة بفد فكرة اسأل نفسي ( هل الفكرة هاي مهمة وتستاهل تاخذ من وقتج ؟ ) وصراحة اكتشفت انُ اغلب الوقت احنة مستغرقين بأفكار واحداث ومواضع مراح تقدمنا خطوة .

فحبيت أذكر نفسي وأذكركم بنصيحة قريتها برواية ( طعام صلاة حب ) تكول : "عليك أن تتعلمي كيف تختارين أفكارك تماماً كما تختارين ملابسك كل يوم ، أنها قوة يمكنك تطويرها أن كنت ترغبين كثيراً بالسيطرة على امور حياتك ، أبدأي بعقلك . أنه الشيء الوحيد الذي ينبغي السيطرة عليه ، تخلي عن كل ماتبقى في ماعداه لانك أن عجزتِ أن تكوني سيدة تفكيرك ، فأنتِ في ورطة كبيرة لن تخرجي منها أبداً " ♥️♥️♥️♥️♥️

اهلك مو مسؤولين عن تعافيك من اثار تربيتهم حتى لو جانوا هم السبب الك الحق تزعل على الي فاتك بس شخصيتك هي مسؤوليتك اما اذا خفت من هل المسؤولية وتخليت عنها فَ على الاكيد حتعيش دور الضحية .

‏عندما بدأتُ أنتمي لنفسي؛ عرفت معنى أن يدعمَ المرء نفسه، ويشعر بقوّته وإخلاصه في المسير، ولا يُلفته إلاّ الأشياء الصحيحة.
‏-محمد بلوط

‏«من ينظر إلى الخارج يحلم،
من ينظر إلى الداخل يستفيق»
-كارل يونغ

‏"هلّا ضممتكِ
‏من حزنٍ ومن قلقِ ؟
‏ضمّ الجفونِ لبعضٍ دونما أرقِ
لأتركَ النّفسَ في كفّيكِ، أتركها
‏على ذراعكِ، في دوّامةِ الحدَقِ
‏كي أستردَّ من الأيامِ ما نزعَتْ
‏من عشبِ قلبي،
‏ومن روحي، ومن ألقي
‏إنّي أحبُّكِ
‏مهما قلتِ: مبتذلٌ.
‏حسبي بأنّ ابتذالي غيرُ مختلَقِ.."

هُو أنا مَينفعش أتخلى عن تصنيفي
كإنسان و أبقى فَراشة مثلاً؟ ✨️

‏"لا بالمقدار، إنّما بالكيفية التي يحتويك بها أحدهم حتى يثبت لك بأنه يكترث ! "

لا تنتظر الدليل .. صدّق احساسك!

‏"سيُدهشك الزمن حين يُثبِت لك صدق حدسك الأول، وشعورك الذي تجاهلته وحاولت كتم صوته، ستخبرك الأيام أن لا تُكذِّب أبداً اتجاهات بوصلتك الروحية، فهي دقيقة، وصادقة، وذات إحساس عال"

التعافي بياخد وقت، مش كل يوم هتصحى من النوم فاهم نفسك ومشاعرك، مرة هتصحى حاسس إن وجعك خف خلاص واتحررت منه، وأيام تاني هتصحى كأنه لسه حاصل امبارح.
‏التعافي مش بيحصل في خط مستقيم، هتفضل طالع نازل.
‏المهم لما تنزل ماتخافش، مش هتعيد من الأول.

‏عن الرغبة في التخلص من عبء المخاوف بمواجهتها يقول البردّوني:
‏"يُريد أن ينْهارَ هذا الجِدار
‏كي يَنتهي من خِيفةِ الانهيار."

الخلاصه الإنسانية بتقول "ظهرك اللي هيسندك ورجلك اللي هتشيلك وربك اللي هيعينك، ملكش دعوه بالناس".

‏لحظة دافئة واحدة،
بصدقها وحقيقتها وواقعيّتها، تكفيك لتدفئ بها أفكارك ومخاوفك لبقية حياتك

”‏إن كان ثمة خطوة للتراجع، فإنني أريدها للعودة إلى نفسي“.

كل الناس خايفه من بكرا و يجي بكرا و لسه خايفين ،
بكرا مش يوم, بكرا دا فكره همَ جواها محبوسين
اوقاتك هي حكاياتك و حكاياتك هي حياتك.
متسبش يوم ، متسبش سطر في كتابك و كفايه كل اللي فاتك و انسى الهموم ،،