Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عندما تعيش حياتك وأنت جاهل وتظن أن حياتك هي كل ما تعرف، لماذا إذاً عندما تنام وتحلم تنسى حياتك وتظن أن حلمك هو كل حياتك؟!

لو تفكرت بالسؤال لعلمت أن حجب الذاكرة ليس أمراً صعبا على الوعي، بل نقوم به في كل حلم حتى بين حلم وآخر! والسبب، أن التجارب تصبح فريده عندما لاترتبط بما قبلها. وعندما تستيقظ من حلمك تتذكر من أنت حقاً، وكذلك عندما تموت تتذكر من أنت حقاً!

ولمن أراد أن يفهم كيف يمكن لنا كبشر أن نكون أكثر من مجرد بشر! تأمل كيف تكون في الحلم أكثر من إنسان وتنسى أنك إنسان، وستعلم أنك في كل حلم تعود لذاتك وتنسى حياتك وعندما تموت ستعود لذاتك وتتذكر كل شيء!

بنهاية المطاف، ما الحياة لو عشناها ونحن نعلم كل أسرارها؟! ستكون كمن يقرأ نفس القصة مراراً وتكراراً أما من يبحث عن التشويق يقرأ كل مره قصة جديدة، ووحدهم الشجعان يعيشون القصة ولايكتفون بقراءتها!

صدق أو عش نائماً، فتجربتك ستستمر وستدرك الحقيقة عند موتك♥️

#تنوير

Nightmare at the Beach | الفيلم
لو عشت حياتك دون أن تطلق أحكام، سواء سلبية أو كانت إيجابية على المواقف والتجارب؛ ستتوقف الحياة، وستموت، ولكن لا خيار للبشر سوى الحكم! لذا، حين تطلق حكماً "سلبيا" على شيء (وهو لايملك صفة السلبية أو الإيجابية في جوهره، فقط صفة الوجود) سيبدأ وعيك بتجسيد تجارب سلبية وفقاً لمعتقداتك.

فالأشياء لا تملك صفات غير الوجود،
وحده مفهومك من يصنفها!

والعكس صحيح، فحين تطلق حكمًا "إيجابياً" على حدث "سيء" ستتجسد أحداث ‏إيجابية، بلا محالة! يحدث هذا الأمر دون أن نعي، نطلق الحكم بسرعة مطلقة لدرجة أن الأمر يبدو وكأن الحكم صادر من الحدث أو الشيء وليس من وعينا ‏الأدنى، ولكن!

حين تكون واعياً بين اللحظة التي يتجسد بها الأمر وإطلاق الحكم وفقاً لمفاهيمك ستستطيع منع الأحكام السلبية في المستقبل؛ لتصبحمحباً للحياة، ترى الجمال في كل شيء؛ فيتجسد الجمال في كل شيء، فلا تجد سوى السعادة ولا يجد الحزن طريقاً لحياتك!♥️

‏هذا ما نقصده بأنك تصنع حياتك، وهذا ما يقصده علماء الطاقة حين يقولون أنك تستطيع جذب ما تريد فيفهم خطأً؛ أنك تفكر في أمر فيتحقق، لا! الأمر خَفِيّ جداً، ما لم تكن واعياً لنتُدركه.

#تنوبر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنت في كل لحظة لا تفعل فيها ما تحب، تكون
إما أنَّك تجهل ما تُحبه!
أو أنَّك تعرفه، لكنك لا تعتقد أنه
يُمكن/يجدر لك/بك فعله!

‏في الأولى، ستجد أنَّك تجهل ما تُحب، لأنك لا تملك ما تحب؛ لإنك إعتدت فعل ما لا تُحب، فلم يعد حولك -أو بالأحرى- لم تعد ترى ما تُحب!

إفعل أقل الأمور وطأة على نفسك،
وسيزهر (الحُب) قريبًا!♥️

في الثانية، الأمر أقل ضبابية وغموض، لكن!
-الأولى: أنت في ظلام، لكنك (حُر) يبحث عن النور
-الثانية: فأنت "مُقيّد" حتى وإن كان كل محيطك نور، فلا تستطيع فعل ما تحب، لاطباق الأغلال فضلًا عن أن تكون مُكبلًا في الظلام!

فتلك صورة نموذجية، لحياة معظم البشر.

#تنوير
ليكن كلاً منا ذاك الفرد المميز المتفرد المستقل الذي يشاء أن يكون، ولا يمكن لنا أن نتفرد ونتميز إلا بفعل ما نحب! أكرر وأقول في كل فرصة تتاح ونافذة تُفتح، أن على الإنسان أن يفعل ما يحب!♥️

لا لشيء، ليس لأنها جماعة دينية أو إرشادات وتعاليم توعوية؛ وإنما لأنها البوصلة الوحيدة التي تهديك وتدلك -ليس الطريق الصحيح وليس إلى الجنة- وإنما إلى تحقيق رغباتك، أن تستمتع بحياتك!

وعلى طول الطريق سترى المعاناة بعيداً أو ربما ستقترب منها أكثر من اللازم وربما ستنغمس في المعاناة حتى تنسى لذة الالتقاء بما تحب من رغبات حين تتحقق، ولا بأس بذلك! فكلما ابتعدت أكثر وعانيت أكثر كلما كان للقاء لذة، وعمق وبعد أطول وأعمق!

"لذلك يجب ألا نتوقف، ألا ننغمس، ألا نطيل البقاء في محطات الانتظار؛ فالطريق طويل، لا بأس بالاستراحة على ألا تطول الراحة وعلى ألا نُطيل ونتمعن في الوجهة أكثر من الرحلة!"

لن أقول تجنب أو لا تفعل ما يأمرك به المجتمع ولن أقول اتبع تعاليمه وتقاليده، أقول: "كُنْ مسؤولاً عن تصرفاتك، فأنت حر ومن يملُك الحرية هو مسؤول عما يفعله بحريته" لا تكن مزدوجاً تفعل ما تريد وتحمل المسؤولية غيرك، لا تفعل فعل الذي يؤمن بأن الشيطان يتحمل أخطاءه والرب يتولى تحقيق رغباته!

ولا بأس بأن تختار ذاك الفعل، ولكن! عندما تفعل كُنْ مسؤول عن كونك فردًا من مليار ونصف يقاتلون بعضهم البعض على من هو الحق؟!! في حين أن الأجدر أن من يملك الحق يجب أن يضرب مثلًا للإنسانية، الجمال والسعادة والحب!

أن يُرينا مثالا وعينة لما يمكن أن تكون عليه حياة الإنسان الذي يملك الحقيقة، الذي يتبع إرشادات الرب الصحيحة، حياة لا تشوبها شائبة؛ سعيدة منذ شروق الشمس وحتى غروبها، بل وحتى شروقها من جديد!

افعل ما تشاء، ولكن إن فعلت ما تكره فأنت مسؤول وما دمت ستُسأل عما تفعل؛ فافعل ما تحب، على الأقل عندما تسوء الأمور ستعلم أنك فعلت ما أملاه عليك قلبك ما أشعرك بالسعادة!♥️

#تنوير
في هذا الكون المتسع، والفضاء اللامتناهي؛ فلا يكاد يكون لهذا الكون نهاية، فهو يتسع بقدر ما تنظر وما تعرفه وتُدرك.

فكلما أدركت، كلما اتسع الكون
فهو مضطرد مع إدراكك!♥️

أنت تعيش في حيزٍ يتناسب مع مستوى إدراكك، نظرياً لا يمكن لك أن تُدرك ماهية الوجود، فالوجود متسعٌ متغيرٌ في كل لحظة؛ كلما أدركت منه جزء كلما اتسع أجزاءً كثيرة، توازي ما قد أدركت.

الفضاء والكون، يتسعان في كل مرةٍ تُدرك منهما جزءً يأتيان بأجزاءً كثيرة لتوسيع ماهيتهما؛ فالكون والفضاء مُترادفين، على الأقل لهذا المحتوى. تحاول أن تعرف كل شيء وكل شيء يتعدى مقدرتك على الإدراك، كل شيء يعني كل هذا الكون؛ والكون -ديناميكياً- يتفاعل مع ما تعرف.

(فكلما عرفت، كلما اتسع الكون)

ولاختصار المسألة نقول بأنه: لا يمكن لك أن تدرك كل شيء، فكل شيء مُتغيّر؛ حتى وإن أدركت كل شيء فإن الأمر يتسع إلى ما يفوق إدراكك فور إدراكك له أو ربما قبل ذلك!

"الزمن" ليس قانوناً يُخضع الكون له، ولا يخضع الكون لقانون الزمن؛ فالزمن قانونٌ يخضع له البشر كما هو الحال معك، أنت تمر بالدقائق.. والساعات.. والأيام.. والشهور.. والسنون لأنك كائنٌ يعيش على هذه الأرض، يجرب هذه الحياة!

أما الكون، فهو مُتسعٌ ما اتسع إدراكك ووعيك! تدرك ما تشاء مما قد علموك وقد تتعلم أنت إن كنت عالماً، ولكن الكون يسبقك دائماً بألف خطوةٍ -مجازياً- فلا معنى للعدد في هذا الحيز؛ فالكون دائماً متقدم عليك، لا يمكن لك أن تعرف دائماً كل شيء ولا يمكن في أي لحظة أن تصبح عارفاً للحقيقة!

لذلك يلجأ البشر لاعتقاد معتقدٍ قاصر ويتمسكون به بكل شدة، لأنها الطريق الأسلم والأسهل لعيش الحياة بسلام وبساطة؛ أن تعتقد أنك على هذه الأرض لكي تؤدي مَهمة كمهمة "العبادة" هو معتقدٌ جاهلي وثني، أن تعتقد أنك هنا كقربان يقدم الولاء والقدسية لكائنٍ مجهول تصوره وتسميه بأساميٍ وصورٍ وأوصافٍ قد تُليت عليك ممن سبقوك من أسلافك.

ذاك يا أحبتي هو ديدن معظم البشر أما القلة التي هي أنتم ممن يتساءلون بتشكيك: "هل حقيقةً وُجِدنا على هذه الحياة لكي نعبد؟!" أي إلهٍ يملك مطلق القدرة يحتاج إلى عبادة؟ أي إلهٍ يملك مطلق المعرفة أن يرى ما ستفعلون، وهو يعرف قبل أن تفعلوا ما ستفعلون نتيجة أفعالكم؟!

الأمر متناقض، فمطلق المعرفة يعني أن "الفاعل" يعرف حقيقةً ما سيحدث قبل أن يحدث، فلما الداعي وما الداعي لتجربة الأمر؟! أم أن الإله مشككك؟ وإن كان كذلك.. فبما هو مشكك؟ أبقدسيته ومطلق معرفته وبأقصى قدرته؟! وإن كان كذلك، أيرقى ليكون إلهً؟! فالإله يعرف كل شيء ويقدر على أي شيء! أم أن الأمر غير ذلك؟

ماذا نفعل على هذه الأرض
ولماذا
نحن هنا!
أنحن هنا لهدف؟
ماهو
هذا الهدف!

وإجابة هذا السؤال تمنحنا أطيافاً ومذاهب ومدارس من الفكر والفلسفة، من التعاليم والأديان ما لا حصر له ولا عدد! أم أننا هنا بلا هدف وهذا أيضاً مسلكٌ آخر يسلكه على الأقل تلك الأقلية التي تعتقد بأنها "النخبة" على هذه الأرض.

والإجابة حقيقةً: أنك هُنا ليس بسبب،
فلا يُعلل ما كان قد فُعِل بمطلق القدرة!♥️

أنت هنا كتجسيد لمطلق القدرة وكامل المعرفة، ولما كانت القدرة مطلقة والمعرفة كاملة فأي سبب تحتاج لكي تبرر؟ بل الأحق بالسؤال هو أن نقول:

(هل أنت حقيقةً بحاجة لأن تُبرر؟)

وأقول: أنك لست بحاجةٍ إلى أن تبرر؛ فأنت هنا لأنك أردت أن تكون هُنا ولا أحد ولا شيء يقدر على أن يمنعك من أن تكون ما أنت عليه، فكُن كما أنت وأفعل ما شئت، فشئت أم أبيت، أنت حر؛ هذه "الحرية" التي تنافي وتخالف مفهومك عن الحرية؛ فأنت تخلط بين مفهوم "الحرية"و"الوفرة"!

- فعندما يقال لك: "أنت حر!"
- تتساءل: "كيف لي أن أفعل ما أشاء وقتما أشاء؟"

تينك السؤالين، هما تعريف الوفرة؛ أن تقدر على أن تفعل ما تشاء وقتما تشاء، هذا تعريف الوفرة، وأنت هنا لست وافراً على الإطلاق، أنت هنا محدود القدرة والإدراك والمعرفة. شتان بين "الحرية"و"الوفرة" أنت حرٌ، ولكنك لست بالضرورة وافرٌ! وإن كان البعض يملك من الوفرة الكثير. لا تخلط، فشتان بين الأمرين.

#تنوير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لو لم يكن لك من الحياة
إلا لحظه..

لامعنت فيها، لجعلتها تمتد
حتى ولو كان على سبيل الوهم
لعشت فيها دقائق وساعات،
وهذا ما نفعله هُنا!

(‏نُمعن!)

أنت تُمعن حين تحزن،
حين تُحرم، حين تُعاني وتندم
تُمعن كلما تذكرت من أنت!
والإمعان يكون بـ"الازدواجية"
عبر تقسيم اللحظة للحظات،
وتمييز كل لحظة
بحدث وشعور.

#تنوير
2024/12/02 06:54:27
Back to Top
HTML Embed Code: