Telegram Web
اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
"إنْ فتر كثير من الناس عن العمل بعد ليلة ٢٧ فأَرِ الله من نفسك الرغبة والمسارعة في الطاعات فإن الأعمال بالخواتيم وأحب العمل إلى الله ماداوم عليه صاحبه"
*"اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم وأنت علام الغيوب"*

كنز أوصانا رسول الله أن نكتنزه إذا رأينا الناس يكنزون الذهب والفضة.
الحمدلله على التيسير، الحمدلله على التمام، نسألك اللهمّ القبول وجبر الهفوات والعثرات.
لا تغفل عن أن تقوم مقام الشكر لله عز وجل إذ اصطفاك واختارك لعبادته، وألهمك بفضله أن تتذلل وتهوي بجبينك له، وأن تقف في صفوف المخبتين، وأن يلهج لسانك بذكره، وأن تتغنى بتلاوة كلامه، هذا الشعور يحيي في قلبك الشُكر ويُخمد العُجب، فالفضل كل الفضل منه سبحانه، وقد سبَق من فضله أن هداك للإيمان به، ثم هاهو يصطفيك لتتعبد له.

وتذكر قوله ﷺ:

"سَدِّدُوا وقارِبُوا، وأَبْشِرُوا، فإنَّه لَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ أحَدًا عَمَلُهُ قالوا: ولا أنْتَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ولا أنا، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ منه برَحْمَةٍ، واعْلَمُوا أنَّ أحَبَّ العَمَلِ إلى اللهِ أدْوَمُهُ وإنْ قَلَّ"
في هذه اللحظات لا تنسوا الشيخ الفاضل: مبارك عامر بقنة من دعواتكم، حزنت والله وكنت حريص أن ألتقي به، لكن الله يكتب لنا لقاء في مستقرّ رحمته.
كل عام وأنتم بخير جميعًا، كل عام وهذه الأمة الممتدة على كامل المعمورة حيّة ومتّصلة، أعاد الله علينا هذا العيد بالنصر والتمكين ♥️
اتصلت فلا تنقطع ♥️
"لو لم تُرِد نيلَ ما أرجو وأطلبهُ
من جود كفّيكَ ما عودتني الطلبا"
ادعولنا يا طيبين
"لا يخلف الله وعده، ولا يترك أهله، نزيف الطّريق مطلوب، والثمن العالي لا يستطيعه كلّ أحد لذلك كانت الجنة درجاتٍ على قدر المكابدات، لا على قدر الأمنيات"
دائمًا ما نسمع وصايا بتكرار قراءة المقروء، وأن ذلك مما يوسّع حدقة القارئ ويرسخ فهمه للنص، بل ويكشف له في كل جولة عن أفكار توارت بين السطور، أو معلومة كان قد استرق لها النظر ولم ترسخ في ذهنه في القراءة الأولى، وهذا صحيح ومشاهد؛ وأرى مثل ذلك جليًا في تكرار السماع، بل وأزعم أن هذه الفتوح تكون في السماع أكثر، وذلك لأنك حينما تقرأ نصًا فمن اليسير عليك أن تتوقف وتقلّب فيه بصرك، ولكن ذلك لا يتيسر في السماع عادةً.

ولذلك فإن تكرار السماع للمحاضرات أو اللقاءات المركزية ضروري لكل من ينشد التأثّر بالمسموع، وهنا أفكار جربتها ووجدت نفعها:

1- كرر سماع المنظومات والمتون العلمية، حتى ولو لم تكن طالب علم.

2- كرر سماع السيرة النبوية ونوّع مصادرها.

3- افصل بين أوقات التكرار في المسموعات الفكرية، ولا تجعلها متتالية في وقت متقارب، لأن الأفكار لا بد لها من اختمار، والتأمل فيها مع الوقت يرسخ نفعها.

4- احرص على تسريع التكرار وتجاوز ما استقرّ في ذهنك، واقتنص الأفكار المغفول عنها في السماع السابق.

5- استشعر انها عبادة واحتسب الأجر :)
"من أين أهربُ والذكرىٰ لها ثارُ"
دعواتكم لأهلنا في رفح
يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:

"إنَّ الإيمانَ ليَخلَقُ في جوفِ أحدِكم كما يَخْلَقُ الثوبُ ، فاسأَلوا اللهَ أن يُجدِّدَ الإيمانَ في قلوبِكم"

وفي شرحه:
".. ولزوم مجالس الذكر والعلم، كما في الأثر الذي ذكره ابن أبي شيبة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: «اجلس بنا نؤمن ساعة»، يعني: نذكر الله،

"أن يجدد الإيمان في قلوبكم"، وتجديد الإيمان أن يعود إلى ما كان عليه ويزيد، حتى لا يكون في القلوب ولهٌ لغيره ولا رغبة في سواه."
2024/10/06 22:51:16
Back to Top
HTML Embed Code: