"أفضل علاقة ممكن أن يدخل بها الشخص هي الصداقة، أن تمتلك صديقًا واحدًا حقيقيًا يتفّهم جميع مشاعرك دون بذل كامل جهدك في الشرح، أن تتكلم من غير أن يتم فهمك بالشكل الخاطئ، أن تنهار بكل أريحيّة، أن تطرح همومك وتأتيك المواساة من كل فجٍّ عميق، أن تمتلك صديقًا يعني أن تمتلك مخرج طوارئ.
أنظر لإنتماءاتي الصغيرة، عائلتي، ما لدي، وما مُنع عني على رغبتي فيه ومحاولاتي الخافتة في لمسه، في الوصول إليه، أنظر لحياتي، أغمض عيني واستشعر يد الله الحانية في أدق تفاصيلها فأشعر أنني في حماية الله، في كنفه ورعايته، وهذا أدفئ شعور ضمه قلبي.
أحب كيف أجزع، وكيف أعود وحدي بعدها سلامًا، كيف أنغمس حتى أذني في تفاصيل هذا العالم، لأعود بعدها لنفسي مُحملة بتفاصيل أضخها في أيامي وأُعطيها من روحي فتكون في النهاية أنا برتوش لا أُخفيها، أحب وداعة أيامي، تتقلب بين وبين لكنها دومًا وديعة، أحب أن أيامي تُشبه قلبي، تشبهني، أحب انشغالي بنفسي حد التخيُل أنني أنانية، وأُحب أن أمد يدي، أن أمنح حد التأكد أن لمن أحبهم مني نصيب أبدي، أحب هذا اللين بي، وتلك الهشاشة التي تعرف متى تخرمش، وتخدش بوداعة تامة، كردة فعل مقبولة عند التعدي، أحب عمري، وأريد الكثير اللطيف، أصدقاء، وبلاد، وأجنحة، وطعام شهي وحب.
الله سبحانه هو الذي يقذف في قلب العبد حركة الدعاء، ويجعلها سببًا للخير الذي يعطيه إياه، فهو الذي وفَّقه للدعاء ثم أجابَه ♥️.
صباح الخير ايها العالم لنتفق انا و انتم لا كدر ولا مفاجأت او احباطات لنبتسم فقط وليمضي هذا اليوم كما قُدّر له ✨
لو تفكّرت في الحياة جيّدًا سترى أن الكثير من البشر قد يسعون نحو أشياء لا تُعَبِّر عنهم ولا تُحَقِّق لهم المعنى العميق لعيش الحياة، وستدرك أن السعيد حقًا مَن صنَع لهُ عالَمًا يحبه، يشبهه، تنتمي روحه إليه، يشعر بالانسجام فيه، وتغمره البهجة بين تفاصيله ومفرداته.
"لن يُخيِّب الله هذا الصدق الكامن فيك، أنتَ الذي تنشد النقاء في كل أمر، وتنجذب طواعية للبياض والطُهر، وتسوءك الدروب الملتوية، وتحرص على العناية بدوافعك قبل أفعالك، إذ تؤمن أن النوايا الطيّبة تصنع أجمل الأقدار”
"أحبك يالله أحب حمايتك لي، أحب شعور القرب منك، شعور بأنك دائماً معي، توجهني و تسمعني وترضي قلبي، اللّهم حُبك دائماً.”