تعذبني الخطوات المترددة، الضحكة الحزينة، اللهفة الناقصة، الرغبة الخائفة، النهايات البطيئة، المحاولات اليائسة، أنصاف الحلول، الطُرق الملتوية، ضوء الأمل المتقطع، الضباب . يعذبني أن ألمس شيئًا لا أعلم يقينًا إن كان حقيقيًا أم لا، ويعذبني أن هذا هو كل ما المسه في حياتي.

"لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفًا أن تغادره الأشياء التي وضع قلبه فيها، لقَضيت حياتك بأكملها تطمئنه."

ما معدنك أنت؟ ومن اي شيءٍ جُبلت،
حتى تهفو ملايين الأخيله غريبه إليك؟
فكل واحدٍ، كل واحدٍ، له خيال وحيد،
وأنت، وأنت وحدك، واهب جميع الأخيله .

"كم أن روحك قريبة من روحي، أنا أعلم علم اليقين أن كل ماتفكر فيه يمر في ذهني."

هيّء لي يا رب ألا أكون جباناً لا أستشعر بنعمتك إلا حين أصيب النجاح بل دعني أظفر بضمّة يدك في خذلاني.

أحرص أن أعيش هذه الرحلة ب طاقتي الداخلية , أن لا يفرض علي المكان ولا الزمان ما أحس به , أن أجد لنفسي دائما متسع في ذاكرة المكان , أن يذكرني كل من مررت وسرقتني الدنيا خلسة من أيامه , أن أبقى الغائب الحاضر ما حييت .

هل تبتئس وسَماءُ ربي رَحبة
‏والكون أوسع مِن مسافات النظر؟

صَباحُ الخَيرِ يا خيري
‏ويا أحلى صباحاتي
‏أَراكِ.. فَتُشرقُ الدُّنيا
‏أَرى.. وجهَ البشاراتِ

"سيأتيكَ الذي ترجوهُ يومًا
‏فلا تعجَل عليه وإن تأخر
‏ولا تجزع وقُل يا نفسُ صبرًا
‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر
‏سيلطفُ بالقلوب ويحتويها
‏ويجبر في الحنايا ما تكسّر"

لقد وَصف الله العذراء مَريم بأنها نبتة "وَأَنبَتَهَا نَباتًا حسَنًا." ،بينمَا وصف الزهراء فَاطمة بأنها نَهرٌ عَذب "أنا أعطيناكَ الكوثر." فيال رقةِ الله حينَ يصفُ النساء.
-نُور حَيدري.

‏أن تضَحكي؛ فهذا ضوء،
‏ أملٌ قائم، وحياة جَارية
‏في العالمْ خوف كثير،
‏حلقاتُ نار، وموت
‏في العالم وحوش ملونة،
‏عطور مسمومة، وزهرٌ مفترس
‏في العالمْ هَواء خائن، هواء جائر،
‏ومتآمر على الحياة ..
‏لكن العالم !
‏يسمع ِضحكتكْ فيبقَى
‏فلتضحكي
‏وتمنحي الدربَ الوصول،
‏والغاية سكوناً يشبهك

سر على قدميك في إتجاه من أعطاك القدمين ، أنظر إليه بكلتا عينيك فهو من أعطاك البصر.

- جلال الدين الرومي.

حقيقة الإنسان ليس ما يظهره لك، بل مايفعله لأجلك.

هنالك خياران إما الضحك وإما الجنون، لكن زمننا الباهر يوفر لنا الإمكانية الثالثة أن نرقص!

-نيتشه.

شعرُكِ القصير ، قصائدُ مبتورة

تجرح أصابعي كل الأشياء التي أريدها ولا أستطيع لمسها.