Telegram Web
أنبياء ينتهزون خروج الوحي من أكواخهم ليعودوا إلى ما كانوه روابط مقطعة،

وينتهزون اختلاء الآلهة بشكوكها ليعودوا إلى أعراف الأسلاف،

ويستغيبون المصادفات العشواء انتخبتهم رسلاً

ليعودوا إلى اللعب بالرمل مثلهم إذ كانوا أطفالاً


-سليم بركات
أدونيس(ADONIS)

"السّماء الآن هي نفسها الموت

I أنتِ الأرضُ،

وهاهمْ قادةُ الإبادات وسلاطينُ العبوديّات يلتهمونكِ ذرّةً ذرةً،

أنتِ الأرض -

الظّلُماتُ تفترِسُ الضّوء.
وها هو طعامُكِ: خبزٌ يابسٌ، معجونٌ بأنفاس المُشرَّدين،
وأشلاءِ القتلى.
أنتِ الأرض-
قدماكِ حافيتان
ترابُكِ يرتعش
وكلُّ ما عليكِ خِرَقٌ تتكوّمُ حُجُباً من الحديد على
وجه المعنى.

إنّه الأفقُ يسير إلى الأسفلِ القَهقَرى.
إنّها الشمسُ تسألُ:
ما هذا السديم الذي يدور حولي؟

II
غربٌ لبلابٌ يمتّصُّ الشرق خليّةً خليةً،
الأجساد تحترق
والفضاء يلبس اللّهب:
زيٌّ كونيٌّ!
من يحرثُ اللّهَب؟
من أين يجيءُ البِذارُ؟
متى ينتَهي الحَصاد؟
ألديكَ جوابٌ،
أنتَ، أيُّها الرأس الكُرَةُ، الذي يَتَدَحرجُ بين دفّتَي كتابٍ،
أنتَ، أيَّها الكتابُ الذي يتطايرُ حَرفاً حَرفاً في أنابيبَ كونيّة،
ترشح ماءً أحمر؟
ألَدَيكِ جوابٌ،
أنتِ، أيّتها اللُغات التي تُبارك الدّماءَ وتُوَزّعها "شراباً طَهوراً"
في كؤوسٍ من الفحمِ واللؤلؤ؟
ألديكَ جوابٌ،
أنتَ، أيّها الجسدُ – المائدة،
وماذا تقول لضيوفِكَ الكَواكبِ والمجرّات، الحَرسِ – القنابل
والصواريخ، والفرسانِ الذين يتكلَّمون لغات السَّماء – تلك التي
تتحصّن بقذائف المعجزات؟
نحنُ الأشباحَ الآدمية التي تدبُّ على هذه الأرض بقدمين اثنتَيْن،
لم نعُدْ نعرفُ من أين نأتي أو من أين أتَينا وإلى أين نمضي.
تعبت كلماتنا من المَهامِهِ ومن الجُسور التي تمُدّها بين الهاوية وأختها.
تعبّ الضوء من التنقّل بين الجسر وأخيه،
وها هو الزمنُ فينا وحولنا-
يخرج من نفسِهِ ويختارُ أن يكونَ رملاً.
الأمكنة
تتهيّأ للرّقص تحت راياتِ المُعْجِز حيث يتبادَلُ الملائكة والشّياطين
وجنودُهم من الحيوانات الإلهية، إنساً وجنّاً، قلوبَهم وعقولَهم، أقدامَهم
وأيديَهم، أفكارهَم ولغاتِهم.
وثمَّةَ أصواتٌ مشرّدةٌ تصرخ وتتساءل:
هل صار علينا أن نقشر حروفَ الكلمات وأجسامَ الأشياء، لكي
نفهم؟
وبأيّ ماءٍ سنغسلُ الورقَ والحبرَ، الكتابةَ والكُتّاب؟
وما اللقاء الذي يُهَيَّأ لنا في اتّجاه النهاية،
وفي اتجاه اللّانهاية؟
ومتى ستُطلُّ علينا السماء؟ وكيف؟
أمِن وراء صخرةٍ تتدحْرَجُ من فضاء العبث؟
أمِن شفيتن وراء كرسيٍّ "يسع السماء والأرض"؟
إلى أين، أيتها السماء؟

I
بروقٌ تُحتَضرَ، ويكاد جسمي أن يلتهبَ عُضواً عُضواً في تنّور
المعنى، الذي تَسهَر على جَمرهِ خُرافات التكوين.
الأيام تنتَفخُ بأحشاءِ الأبديّة،
والشمس تُسرِّحُ جيوشها.
انصُبي لهم، أيّتُها الشمس، خياماً من جلود أطفالك الذين هبطوا لِتَوّهم
في أرحامٍ بادت في تلك الصّحراء التي تعجُّ ببشرٍ مَرضى يتقلّبون في
براميل سُمّرت على قفا التّاريخ.
تاريخٌ يُمليه كتابٌ وقرّاء يملكون الكلامَ الذي يختَبئ تحت ألسنةِ السماء.
وما هذه الألسنة؟ وما هذه السّماء؟
عفوكَ أيُّها الكون الذي يهزأُ بكَ معجونٌ طينيٌّ اسمُه آدم.
مَن هذا الذي يهرفُ بما لا يعرف؟
يرتَجِفُ ويتساءلُ: أأنا خِلدُ سفرٍ لا يعرف إلى أين ومتى،
أم خِلدُ عودةٍ لا يعرف إلى أين ومتى؟
وقُل لي، أنتَ يا مَن يهذي:
هل عليَّ، إذاً، أن أتعلَّم كيف أقرأُ، بدءاً من هذه اللحظة
كتاب الكون- بدءاً من آخِر صفحاته؟

V
هُوذا نبضُ القلب في جسمِ الموت يكاد أن يتوقّف،-
هل "مات الموتُ" كما يقول المُتنبّي؟
وها هي الحياة تفتَتِحُ أولى جلساتها لمحاكمة هذه الأرضِ الثانية التي
اغتصبَت الأرضَ الأولى:
الحاضرُ مِطرقةُ القضاء
التّجربةُ شاهد آمين
ماضٍ سيّافٌ بعينٍ واحدة
والسماء الآن هي نفسها الموت.

VI
يكادُ الماء أن ينهضَ على قَدمِيه، مُلوِّحاً، صارِخاً:
لا تقتُلوا باسمي، الرَّحِمَ والطّفولة، والرّضاع.
لم يعد كافِياً أن نتأمّلَ الفراشاتِ والطيورَ تلبسُ قمصانَ الأمكنةِ
وتلتَحِف حنان الفضاء.
لم يَعُد كافياً أن نُصغي إلى الينابيع تبكي على قبور الشّجر والنّباتات.
الأشياء مرايا،-
كلُّ مرآة ارتجاجٌ-
كلُّ مرآة محيطٌ من التباريح.
إنّه الهواء يضعُ يدَهُ على رأسِ الشمس:
متى يبدأ الغد الذي يُسمّى الإنسان؟ "


باريس، نوفمبر، 2023 ______________
.
Forwarded from Ali Rahman
‎⁨باب-ترجمان⁩.pdf
630 KB
*إعادة نشر لخلل في الرابط السابق


في مجلة الأقلام/ باب ترجمان/ مقال مترجم عن الوتيرة الصوتية والتسارع والصعود والنزول الموسيقي لگرانت كلاوزر..

اجتهدت قليلاً بترجمة العنوان لما يخدم المعنى.
أظافره النظيفة العالية تظهر عقيقها القلق،
بمنتصف هذا الليل، حلم
حلم غروبي متكرر يحترق بالعنقاء
التي لا تجمع قوارير رماد الموت الجرار
على موائد القربان في الردهة الفارغة!

مالارميه

Artwoks: Carrington
Forwarded from Ali Rahman
صَفيرٌ، بومةٌ بساقٍ تنجمدُ
على تلالِ القمحِ البريِّ،
في عينيها نيرانٌ من أنفاسِ الإنسانِ الأولِ،
صَفيرٌ، بومةٌ تديرُ الرأسَ لحصادِ الريحِ،
فتذبلُ في زهرةِ عبّادِ الشمسِ عيونُ الذئابْ!
على الأرضِ تفاحةٌ أرجوانيةٌ، تفيضُ بالسمِّ!
سبعةُ غربانٍ تفتحُ أجنحتَها في حنجرةِ الوقتِ،
وتقفُ على شجرةٍ صفراء!
.
.
.

-علي رحمن
Forwarded from Ali Rahman
•18/ feb أدخل عامي السابع والعشرين

عام آخر يولدُ فيه عليّ ويحمل على كتفه أجراس السنين،
عام آخر يولد فيه شاعرٌ يمجّد ولادتي ونومي ويشعلُ الأجراسَ بدل الشموع على جبين الأرض.

ولادة أرتدي فيها ربطات العنق الزهرية الملونة
وأقول فيها لهذا الفتى:

ما شابهتكَ الأيامُ؛
فذا أنتَ مَليكُ المرايا والثعالبِ،
قلادتُكَ جرسٌ أزرقُ على لسانِ الغرابِ،
شابهتَ النّارَ؛
تَخفِقُ بأجنحتِها الريحُ على شَعرِكَ،
فتزهرُ فيكَ شَمسٌ مثلَ فراشةٍ تحترقُ،
تنسجُ الأرضَ بسلالٍ من الريحِ؛
لتحترقَ فيكَ زهرةُ الشمسِ
مثلَ فراشةٍ تموتُ على الجليدْ!
فتنمو الأجراسُ في المرايا؛
هو ذا في المرآةِ؛ في النهرِ،
فتى على كتفهِ تنامُ صغارُ الثعالبِ!
مجروحة مضطربة بين الأوراق،
لكن مأسورة بدم الدروب التي تضيع ،
ما زلتِ شريكة الفعل الحي .
رأيتكِ في نهاية صراعك
تمتلئين رملاً حائرةً
على تخوم الصمت والماء ،
وفمكِ الملطخُ بالنجومِ الأخيرةِ يقطعُ بصراخه رعبَ السهرِ في ليلكِ.
آه أيتها الناهضة فجأة في الهواء القاسي كمثل صخرةٍ
حركةً فحمية جميلة.

إيف بونفوا، ت:أدونيس
Artwork: Agostino Arrivabene
ذلكَ الظِّلُّ، شبيهي، الذي يمضي غدوةً ورواحا،
مُسترزقًا، مُثرثرًا، مُساومًا،
كم مرة أجدني واقفًا أرمقه إلى أين يرحل!
كم مرة أتساءلُ وأرتابُ
في ما إذا كان ذلكَ، أنا حقًا!
غير أنّي بين أحبّائي، ومُنشدًا هذه الأغاني،
لا أرتابُ أبدًا فيما إذا كان ذلك، حقًا أنا.


هنا أوراقي الأكثر هشاشة

هنا توجد أوراقي الأكثر هشاشة ومع ذلك الأشدّ تحمّلًا،
هنا أفكاري أسترها وأُواريها، ومن تلقائي لا أُعرّيها،
ومع ذلك، فهي تُعرّيني أكثر من قصائدي الأُخرى كلها.

بينما أجلس للكتابة هنا

بينما أجلسُ للكتابة هنا، عليلًا وهَرِمًا،
ليس لأقلّ أعبائي من: بلادة السنين، والامتعاضات،
والاكتئابات الفظّة، والأوجاع، والخمول، وقَبْض المعدة، ونشيج المَلَل-
أن يرشحَ من قصائدي اليومية.


إلى الشيخوخة
أرى فيكِ المصبّ الذي يتّسعُ ويتمدّدُ بمهابةٍ بينما يتدفقُ في البحرِ العظيم.

والت وتمان"أوراق العشب" - الطبعة الأخيرة (1891-1892)

ترجمة : آمال نوار
قصائد للشاعر الأمريكي تشارلز سيميك
ترجمة حيدر الكعبي

1ـ المجنون
ندفة الثلج ذاتها
تواصل السقوط من السماء الرمادية
طوال ما بعد الظهر
تسقط وتسقط
وتنهض من الأرض
لتسقط ثانية
ولكن بصورة أكثر سريَّةً
أكثر احتراساً
فالليل راح يتجول
لكي يرى ما الخبر.
***
2ـ أبديات
أيها الدكان الصغير، أليس فيك ما يباع
غيرُ شِبَاك العناكب والظلال؟
إنني أرى صورتي الشاحبة
تنعكس على داخلكَ المعتم.
مثل لص مهذب
لا يستطيع أن يقرر
أيسرق قلادةً من اللؤلؤ
أم ساعةً أثرية على الجدار
قطراتُ المطر تضبب كل ما تبقى
وهي تقطر على الزجاج
الذي ألصقتُ به وجهي
كأنني أريد أن أطفئ حُمَّاه.
***
3ـ المتاهة البيضاء
هناك متاهة بيضاء تنتظرك
على كل صفحة خالية
فاحذر من الوحش اللامرئي
الذي يحرسها
حين يهجم عليك
وأنت أعزل إلا من القلم
وانتبه للفتاة
التي ستهب لمساعدتك
بذكائها الحاد وببكرة خيوطها
فتقودك من أنفك
من متاهة إلى أخرى.



ـــــــــــــــــ
الملحق الأدبي لصحيفة (أوروك).
للشاعر الفرنسي ألان بوسكيه Alain Bosquet
(1919-1998)
ترجمة محمد خطّاب

لكي تؤمن وجب أن تنزف"، يقول الإله،
" وعلى الامتلاء أن يقتلع عينا،
وعلى الأبدية أن تكون جرذا في الحلق.
لكي تصل إليّ، على الروح أن تتيه
مثل ثور إلى غاية هذا المذبح،
الذي أسميه أملا.
لكي تكون جديرا
بمطلق تجهله دائما،
عليك أن تحيا وتموت،
ثلاث مرات في اليوم، إلى غاية النشوة.
***
Forwarded from Ali Rahman
هو ذا جرسٌ يتعلقُ في حبلٍ من السماءِ
ينقطعُ؛ فتسقطُ الأرضُ على كتفي
وأحملها بيديَ اليمنى
وبيدي اليُسرى رميتُ أسنانيَ للشمسِ؛
كي لا تجفَّ الأضواءُ
حين تعبرُ الغزلانُ
من شجيراتِ شَعرِكِ
نحو أسنانِك الثلجية!

.
.
علي رحمن
Forwarded from Ali Rahman
مجموعتي الشعرية "جنينٌ في بئرٍ من الصمغِ" تصدر باللغة الإنگليزية في إيطاليا عن قبل صدورها باللغة العربية

“A fetus in a well of Gum”


2/Aug/ 24
Forwarded from Ali Rahman
وها أنا بسنِّ القرشِ وعظامِ الحيتانِ أتزيّنُ؛
أجدِّف؛ فيموتُ الماءُ،
أجدِّفُ؛ فتدقُّ أجراسُ العظامِ ويموتُ سنُّ القرشِ
بخيوطٍ زرقٍ على جسدي!
فأقطفُ الريشَ من جمجمةِ الطيرِ،
وأضعُ الزهورَ في إناءٍ حجري مع هيكل الطائرِ العظميّ
حتى يفورَ، على لهبِ المصباحِ، من الأجنحةِ
حليبٌ وماءٌ زهريّ!

فذا نهرٌ تموتُ فيه الأرانبُ؛
لأسكبَ فيه حليبَ الزهرِ والشياطينِ !
زرقاءُ هذي الشمسُ
تُغوي القناديلَ بملمسِ الضوءِ
زرقاءُ يدُ الساحرِ
تمسكُ الأرانبَ من ألسنتِها وتعلقُُ اللحمَ على الجمرِ!
وهذي يدي أعلقُ بها الريحَ على ألسنةِ الشياطينِ!
وأخيطُ بأنيابِ الثعابينِ ثيابَ الموتِ والأغاني

فحينَ التفّت على رقبتي القناديلُ؛ غنيتُ للحبِّ
وحينَ مالت من رأسيَ ضفائرُ التعاويذِ غنيتُ؛
"ثيابيَ هذي أخيطها بأسنانِ الثعابينِ،
فيا قلبُ لاتحزنْ!"

وغنيتُ سبعَ شاماتٍ على خدِكِ؛
فتاةٌ تلوذُ خلف أسنانِها الشموسُ،
فكانَ أزرقُ صوتيَ
وعرفتُ الطينَ يأكلُ أسماءَ الخليقةِ،
وتحتَ الشجرةِ ينامُ شيطانٌ يخرجُ مثلَ نملةٍ
من التفاحةِ الأرجوانية!
.
.
.

علي رحمن
وحيد في النهار ، ثم داخل الصمتِ،
صمت المساءِ المحتوم. وها أنا الآن ،ثملاََ
أرجعُ بدونك ، وبجانبي
ليس ثمة إلا ظلي.
وألف مرة ستكون بعيداََ عني،
وكذا ستكون، إلى الأبد. آه، لا أحسن لجم َ
هذا الكرب الذي يعلو في صدري؛
إنني وحيد.

_بازوليني

ترجمة : أمارجي
كُن قوياً
سعدي يوسف

سقطتْ في الضبابِ البعيدِ،
هنالكَ عند القناةِ التي لا تكادُ تَبِيْنُ
صنوبرةٌ ...
كًنْ قَويّا.
*
تناءى معارفُك الأقربونَ، بلا سببٍ
كُنْ قويّا.
*
و أنكركَ الأهلُ
لا النحلُ و النملُ
يا سيّدي ...
كُنْ قَويّا.
*
و أنكركَ الرِفقةُ الأقدمونَ
الذين تخلّوا عن الإسمِ
و المنجلِ الشّهْمِ ...
كُنْ يا ابنَ أُمّي قَويّا.
*
و انْ غامت الواصليّةُ
و البصرةُ
النخلُ
و الأهلُ
و الجدولُ المُرتبي سمَكاً
كُنْ قويّا !
..............................
..............................
.............................
غير أنكَ، لو أنكرتْكَ التي كنتَ أحببْتَها
في أعالي الشّآمِ
و أشجارِها ....
لن تكونَ القَويّا !

لندن 23.01.2010
ذكريات سعدي عن تونس

نبتٌ متسلَّقٌ

بعدَ عامٍ، أو أثنينِ، أبلغُ أعلى السياج
إنها الأرضُ
تدفعني من عروقي لأبلَغ أعلى السياج.
وهيَ الشمسُ تختار طاولةً
ثم تُجلسني كي تقدمَ لي كأسها طافحاً بالهياجْ
و الهواءُ الذي يتخلّلني
صار يعبَقُ بي
و أنا أقطعُ الخطواتِ الأخيرةَ
نحوَ أعالي السياجْ...
ربما بعد عامٍ أو اثنينِ .
لكنَ طيراً بنى عشّه تحت إبطي يُسائلُني:
هل ستمضي مع الخطواتِ الأخيرةِ
كي تتمزّقَ، مخترَقاً، دامياً، بكسيرِ الزجاجْ؟
.......................
.......................
.........................

كيف أُمسِكُ نفسي، إذاً ؟
إنها الأرضُ
و الشمسُ
و الريحُ
ترفعُني، هكذا، نحو أعلى السياجْ.

تونس 11.05.1985
2025/07/01 06:34:13
Back to Top
HTML Embed Code: