Telegram Web
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
أجمل مرض قد يُصاب به المرء هو داء التفاصيل وليست أي تفاصيل وإنما تفاصيل الجمال،المعنى الخفي خلف كل لوحة،قصيدة،أغنية...إلخ.
وكما ذكرت آن سابقًا:"أين ما وجدت الجمال خذ حقك من التأمل".

#سالمين
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
أبو ذؤيب الهذلي:

وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا
وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ

قال الأصمعي: هذا أبْدَع بَيْت قالته العرب.
Forwarded from تِشرين.
صباحُ الخِير لمن كان ليلهُ طويلًا وكأنَّهُ لن ينتهي، صباحُ النّور لمن يخَشى ظلامُ الليَل وترعبهُ الوَحدة، صباحُ السُكر لمن يومهُ كان مُرًا لكنهُ مازالَ يَبتسم، صَباحُ الحُب لي ولأشباهِي النَادرين.
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
‏• لم أكتب شيئا قط، وأنا أتلفت يمينا وشمالا أراقب ما يُعْقِبه عليَّ كلامي من رضى أو سخط، ولم أخطّ حرفا إلا وأنا على ثقة ويقين من أن الناس مختلفون فيه لا محالة بين قادح ظالم، وبين مادح ظالم يظلمني ويظلم نفسه بالغلو في الثناء.

محمود محمد شاكر

جمهرة مقالاته
Forwarded from إيلان (أفنان أحمد)
خاليةٌ من الحياةِ امقتُ كُلِ شيءٍ، فلا قيسي يعودُ ولا إيلانتي تُزهرُ، الأمرُ أشبهُ ببطنِ متسولٍ في مدينةً تخلو من النفايات.
Forwarded from إيلان (أفنان أحمد)
يُقال يبعث لك الله دائمًا شخصً على هيئةِ بهجة وسعادةً لقلبك هل هناك أحد قد ألهمهُ الله لحاجتي لكلماتهُ اللطيفه؟ @Afnan_717_bot
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
هناك اشخاص أعلم تمام المعرفة أنهم لا يكتبون شيئا عبثا واعلم أن كل حركة وكل فاصلة وعلامة يضعونها تعني الكثير ربما تخفي كلماتهم احزان وهموم وربما أفراح وسرور لكنهم لا يكتبون إلا ما يشعرون به بعيدا عن التكلف والمثالية الزائدة والرمزية المقيتة يضعون الحركات والسكنات في مكانها الصحيح وليس كما يفعل بعض ممن يزخرفون الكلمات بقصد أن ينبهر من يقرأها لا يعلمون أن ألسنتنا تُشل من حركاتهم التي وضعت في غير مكانها.
أُحب هذه الفئة من الكُتّاب الذين يستطيعون بكلماتهم أن يُشعروك بمرارة أو حلاوة ما يمرون به أيًّا كان.
حتى علامة التعجّب عندما يضعها أحدهم أعلم أنه لم يضعها هكذا أبدا،أحب من يطبق قواعد اللغة بحذافيرها وفي مكانها الصحيح،وأمقت المُزخرفين

#سالمين

رابط قناتي
@sssbksa
كان الأمَرُ أشبه بغيَمةٍ تُّلبِدُ الأَرض بالأمطَار، لتُزَهِر الأرض وتُزهِر أرواحُنَا معها، ولكن بدونِ سابق إنذَار لم تَهطِل من الغيَوم الا انواعٍ مختلّفة لم أعرفهَا، كان لبُكائِهَا صوتٌ و طعمٌ هذهِ المرة، طعمٌ مرارةٍ لم يسبَق لها أن تكون بهذا الشكل! كانَت تُناديِ بـ«النجدّة، لينَقذني أحد.» لكن ما مِن أحد يسمعُها أو يعلمُ أنينَها، كانت تُحاولُ صُنعَ البسمةِ وتستمتع بمشاهدة نظرات السعادة في أوجه النَاس، تُحاولُ ان تَكون سعيدّة، ولكنَ إدعاء السَعادةِ لم يلبَث طويلًا وبات ألمُهَا ظاهرًا الآن، يَجرح من كانَت تصنَع إبتسامتهِم، حتى بات وجعهُا يشعر بهِ الجميع.
- هَطولِ الغيَوم احيانًا ليس زهَورًا وإنمَا وجعًا، هَطولَها ليس الا دموعًا.
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
يا رب صل عَلى النَبي المجتبى
ما غردت في الايك ساجعة الربا

يا رب صل عَلى النبي وآله
ما اِهتَزَت الاثلاث من نفس الصبا

يا رب صل عَلى النَبي وآله
ما لاحَ برق في الاباطح أَو حبا

يا رب صل عَلى النَبي وآله
ما أَمت الزوّار نحوك يثربا

يا رب صل عَلى النَبي وآله
ما قالَ ذو كرم لضيف مرحبا

يا رب صل عَلى النَبي وآله
ما كوكب في الجوّ قابل كوكبا

يا رب صل عَلى الَّذي أدنيته
من قاب قَوسين الجناب الاقربا

باللَه يا متلذذين بذكره
صلوا عليه فما أَحق وأَوجبا

صلوا عَلى المختار فهو شفيعكم
في يوم يبعث كل طفل أَشيَبا

صلوا عَلى من ظللته غمامة
وَالجزع حن له وأَفصحَت الظبا

صلوا عَلى مَن تدخلون بجاهه
دار السَلام وَتبلغون المطلبا

صلوا عليه وَسَلموا وَتَرحموا
وَردوايه حوض الكَرامة مشربا

صلى وَسلم ذو الجَلال عليك يا
من نور طلعته يشق الغيهبا

صلى وَسلم ذو الجَلال عليك يا
أَحلاك ذكرا في القلوب وأَعذَبا

صلى وَسلم ذو الجَلال عليك يا
أَوفاك للمتذممين وأَحسبا

صلى وَسلم ذو الجَلال عليك يا
أَزكاك في الرسل الكِرام وَأَطيَبا

صَلي وَسلم ذو الجلال عليك من
عبدالرَحيم توسلا وَتَقربا



البرعي
Forwarded from تِشرين.
- لكنكِ واقعةٌ في غَرامِي.
- من أينَ أتيتَ بِهذا؟.
- من عينيّكِ التِي تَتحاشى رُؤيتِي، من رجفةِ يداكِ حينَ يمرُ خَيالي أمامكِ ومن أرتباككِ حين يُذكر اسمِي.
- لكنكَ مُخطئ أتحَاشى رؤيتكَ اشمئزازًا، ترتجفُ يدي غضبًا، وأرتبكُ كُرهًا، لا تَدعِي خيالًا.
Forwarded from تِشرين.
جُرعة خُذلان | أمَاني البُريهي.

لمْ يَكُن ذَنبي لمْ يَكُن بيدِي، أردتُ فَقط أنْ أَعيشَ مِثَلهُ أن أَحيا لِأحَلامي وَتحيا أَحَلامِي لِي !.

تلكَ الرِسَالة الأَخِيرة التِي أرَسلتَها ليَان لِوالدَتُها قُبَيل مُغَادَرَتِها للحياةِ ببضعِ ثوانٍ
قَبل أَن تَنشُرَ الأَسَى فِي مَنزِلها
فِي نَظَرِها هِي أَنه لَنْ يَحَزن عَلى رَحِيلها أَحدهم مَن لمْ يُسَعد بِقُدومهَا لاَ يُمكن أَن يُشَكِل رَحِيلَها فَارِقًا.

كَومةٌ مِن الرَسائلِ التِي تَركَتها مَكتوبةٌ بدمِ قَلبَّها كُل مَوقف تَرك فِيها أَثر لاَ يَزُول
مُجَتمعَها، عَاداتُها، تَقاليِدُها والعُنصُرِية هِي مَن جَعَلتها تَرحَل !.

كَتبَتْ ذاتَ يَوم
" لمَاذا هُو وليسَ أنا؟! "
لمْ تبوحَ بالكَثيرِ لكَنهُا عَمِيقةٌ يُمكِنُ لَمَسُها حَقًا لمَاذا هَو وليسَ أَنا أو هِيَّ ؟!
أيُّ ذَنب تُعاقب عَليهِ أُنَثى كَونُها أُنثى وَبِأيُّ حَق تُحرم مِن أَحَلامها ولأيُّ سَببٍ هِيَّ تُعاني لكَونُها أُنثى؟!.

عَاشَتْ ليانُ وَاقعًا لاَ يُشبهَ أَحَلامها فَأَحلامُها تُرفضُ دُونَ سَبب مُقنع النِساء أَمِاكن هُنَّ فِي المَنازلِ في المطَابخِ فِي غُرفِ التَنظيفِ ثُمَّ مَاذَا؟!
ألم يَكُن تلكَ النِسوة هُنَّ نِصفُ هَذا المُجَتمَع الذي يَنَبذُها حَقها؟!
ألم يَكُن هُنَّ حَلاوة الكَون وسُكرهُ وروحُ الأمَل؟!.

لمْ تَمت ليَان بِقطعٍ فِي شَرايينِها بَل ماتت بجرعةِ خُذَلان وَماتت فِي عَينيِّها الحَياة.
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
نفسي فدائك لا تغادر عالمي
إني بدونك صخرةٌ لا تنطِقُ

أنتِ النجاةُ وأنتِ سِرُ سعادتي
وأنا الغريقُ ببحر حبكُ أغرقُ

يا منيتي ومُناي هلاّ زُرتِني
قبل الرقاد وحين شمسٌ تُشرِقُ

لِأرى محاسنكِ الجميلةَ كلها
وتُقراَ عيني والفؤادُ الشيّقُ

يا سيدي هلاّ رحمتَ مُتيماً
بِكَ في الهوى يرجو لقاكَ ويصدقُ

سالت على الخدين منه مدامِعٌ
وبصدره اسفٌ عليكَ يُرقرِقُ


#سالمين
Forwarded from سمهرِيات (سالمين)
إن كان لديكم الوقت تفضلوا هنا سنابي sb7.5
Forwarded from تِشرين.
تنهيدةٌ | أمَاني البُريهي.

دَمعةٌ والآلافُ من التنهيداتِ، يَبدو أنَّ قَطرة النَدى تحورتْ في عَينيَّها هذهِ المَرة.

الثَاني من أيلول ألفانِ وخَمسة عَشر
استقيظتْ تَدعوا اللّٰه أنَّ ما كَان بالبارحةِ كابوسًا سَمحتْ لأشعةِ الشمسِ أن تُنير غُرفتها لكنّها نسيّت قَلبُّها، نبضاتُ قَلبُّها تَجاوزتْ المِائة ووجَهها الطُفولي يَتصببُ بالعرقِ "لا أحد هُنا لازلتُ أغرقُ في النَوم لازلتُ أغرق في النَومِ" تلكَ الجُملة التِي كَررتها لارين في صَحوتها رافضةً أن تَستوعب أنَّ الأمس قد خَذلها.

قَبل يومٍ واحدٍ
السَاعةُ الثَامنةُ مساءًا
في خريفٍ مُمتلئ باللامنطقِ ومن بين أوراقِ الشَجرِ المُتساقطةِ التي خَذلتها الشَجر فأخذتْ من الأرضِ مَأوى لها كانتْ هِي تَستوطن الأوَراق تَتنفسُ ببطءٍ شَديدٍ محاولةً استعادة عَملية التنفس لديَّها كانتْ مُستحيلة تشعرُ بالاختناقِ وكأنَّ لا وُجود للاوكسجِين هُنا دَقائقٌ حَتى رأتْ الحَياة رَمادية وأصبحتْ الصُورة في عينيَّها ضَبابيةٌ واخَتفت الرُؤية.

فِي ذَاتِ اليَوم
الثَامنةُ صباحًا استيقظتْ لارين ذُو العُشرون ربيعًا تَحمل حَقيبتها مع ابتسامَتها تركضُ بسرعةٍ سَتفُوتها مُحاضرة اليَوم، تَركض بحبٍ تُلامس القِطط المَوجودة على الرصيفِ تَبتسمُ لجَارتها الذي تَجد السَعادة في رؤيةِ زِحام الصَباح، ثم تَلقي لذَاتها نظرةً من عَلى إحدى السَيارات وتركضُ كَان صباحٌ جميلًا تشعرُ وكأنَّها في سباقٍ مع الزمنِ تُحدث ذَاتها عن أحَلامها وتَكتبُ في مُخيلتها أحلامًا سَتكبر تَعشقُ الصَباح ولاسِيما حين تستيقظُ متأخرة تجدُ المُتعة في الركضِ حين تصل إلى مُحاضرتها تشعرُ كأنَّها أنجزتْ حُلمًا خفيًا،كَان الصَباحُ عادي لولا أنَّها وصلتْ لتجدُ بوابة الجَامعة مُغلقة حدثٌ يُستحال أن يحدثُ في يومٍ كَهذا فجأةً عمتْ أصَواتُ الصُراخ دَوي انفِجار وأشلاء تَتبعثر تراجعتْ ببطءٍ حركةُ السَير مخيفةٌ تكادُ السَيارات تَنصدمُ ببعضها..الجَميع يركض دَوي انفجار آخر وأشَلاء أكَثر هذهِ المَرة تَوقفت حركةُ السير ثَلاثةُ حَوداث في ذاتِ الشَارع وانفجارين وقُلوبٌ كثيرة يَملئُها الخَوف.

الثَانيةُ مساءًا
تستقيظُ لتجدُ نفسها في غرفةٍ مملؤة بالأبيضِ يبدو الأبيض منّها مُخيف مرّت بضعُ سُويعات وهي لازالتْ فاقدةٌ للوعي، نهضتْ بخوفٍ وهلعٍ تركتْ المكان ركضًا تبحث عن إجابةٍ لسؤالها لمَ هي هُنا؟
عندما غَادرت غرفةُ المُستشفى حلَّ الظلام فجأةً، أليس غريبًا أن تَختفي الشمس قبل مَوعدها؟، ببطءٍ وبخوفٍ شديد تحاول أن تَبحث عن الأمانِ دَوي القصف عَاد وحلَّ الهُدوء مع الظَلام، على رصيفِ أحد الشَوارع تَجلس لارين تُعانق يداها المُرتجفة وتدعوا اللّٰه أن تَستقيظ من هَذا الكَابوس.

في الشارعِ المُقابل سَيارات إسعاف وصوتُ قرآن مَمزوج مع دموعِ ونِياح البعض صَوتٌ يَسيري في دمك فَيجلب لك القَشعرِيرَة المكان هُنا مُخيف، مرّت سَياراتُ الإسعاف فرأتْ امرأتان إحَداهما تُجر الأُخرى لنجلبُ بقايَا جَسدها لندفُنها تَجرُ بيدها شيئًا يصعبُ تمييزهُ والأُخرى تَبكي بحرقةٍ..ليَجلبوا مَاذا؟
بَقايا جُثثًا تخَصهم متروكةٌ في أرضٍ مُلغمة يَخافُ البعض أن يَجلب جُثة أحَدهم فيصبحُ جُثةً بِجوارها..حديثُ المَرأتان بجوارهَا أنهى أملُ الحياة في عَينيَّها، من بين الظَلام الدَامس الناتج عن دخانِ حَريقِ المنازلِ والشوارعِ، كانت تَقفُ بعجزٍ تَنتظر دَورها في الرحيلِ وتَبكي بخوفٍ لا تريدُ أن تصبحُ قِطعًا كَـ تلك بعضُ ثوانٍ وغابت عَن الوعي مُجددًا.

الثَاني مِن نَيسان ألفانِ وعُشرون
فِي عيادةٍ هادئةٍ من كل شيء إلا مِن أصواتِ عُقول مرضَاها، دخلتْ لارين برجفَتها المُعتادة تقضمُ أظَافرها كَـ محاولةً لتخلصُ مِن تَوترها دُون جَدوى تجلسُ على الكُرسي لتحكي عن كَابوسها بحرقةٍ تَسألهَا الطَبيبة
كيفَ حالكِ اليَوم؟
فَتجيبُ لازلتُ عالقةً في الأمسِ..فَتبكي هِي لا تتذكر كيف مرّت سَنواتُها الخَمس بينَ أرصفةِ الشَوارع تريدُ أن تلحق مُحاضرتها التي تُرِكت منذُ خمسُ سَنوات أن تَعودُ لحياتُها الطَبيعية لكن لا شيء كَما كان، هي لم تنسَ مَنظر مَنزلها المُستوي بالأرضِ ولمْ تنسَ جارتَها التِي غَدرتها نيرانُ الحَرب، تَمر في بَالها الذِكريات جميعًا لِمَ لمْ أمُتْ مَعهم؟
لِمَ لمْ أكنْ أنا تلكَ التِي دُفنت؟
تَغيرت مَلامحها مع تَغير مَدينتها الحَرب دَمرت وطنًا دمرتْ قلبًا وعقلًا.

-لارين أينَ ذهبتِ؟.
=لا شيء كنتُ أخبركِ مَاذا حدثَ لي بالأمسِ لم ألحق مُحاضرتي!.
-لازلتِ تَقولي الأمس؟
مرّت سنواتٍ طَويلة الحُزن جُمدَّ في عينيَّكِ، والنبضُ باتَ يَتوقف، لا شيءٌ بكِ يا لطِيفة ليست مُهمة تلك المحاضرة التي فاتتكِ
أينَ رحلتِ أنتِ؟ أينَ غَادرتِ ذاتكِ؟

فَتصمتُ، تارةً لا تنسَ شيئًا وتارةً أُخرى لا تَتذكر سِوى الأمس ومحاضرتهِ، أصبحتْ شَوارعُ المَدينة المُدمرة هِي مَأوى لها والحِزن هو قُوتها الوَحيد، لم تَعد تملك حلمًا سِوى أنَّها تُدفن في أرضٍ لم تُخلق لها الحَياة.
Forwarded from سمهرِيات (سالمين💥)
إنني اشتاق إليكِ في كُلِ آنٍ وزمان أنتِ حاضرةٌ في حواسي وجوارحي وفي فِكري أيضا
وما رأيتُ من محاسن الوجود شيءٌ إلا وشبهتهُ بك لله درك فعلت بي عينيكِ ما لم تفعله نوائبُ الدهر
ما قيمةُ شاعريتي وإبداعي لولا طرفك الذي فجّر قريحتي الشعرية وجعلني أهذي بقول الشعر حتى بزغ نجمي
أأقول أنّ قدومك إلى حياتي كان مجرد صدفة؟
كلا والله أنتِ هِبةٌ من الله تعالى فقط أود أن اعرف ماهو العمل الصالح الذي فعلته حتى كافأني الله بك لاستكثر منه
وهبني الله إياك بعد أن قاسيتُ في هذه الحياة الغير عادلة لسان حالي "دخولك حياتي كان أعظم يومٍ في التاريخ وأجمل خبرٍ في الدنيا
"


#سالمين
@sssbksa
Forwarded from تِشرين.
أركانُ الجَامعة | أمَاني البُريهي.

صباحُ الأمل لمَن يفتقدهُ، صباحُ الخير لمن أرهقهُ قَلق إخَتبار أو مُستقبل، لمن استبدل مَخدتهُ الناعمة بكتابٍ فاستيقَظ يَتحسر على دقائقهِ التِي رَحلت وعلى يدهِ التِي أَرهقتهَا قَساوةُ المَخدة "مَلزمتهُ"، صباحُ السعَادة لنا نحنُ الذين لم نَجدها لمن يَقتلُ وَقتنا القَلق لمن نغرقُ في همومِ البكَتيريا تارةً وفي الطُفيلياتِ تارةً أُخرى، لمَن يشعرُ بأنَّ المُستقبل مُرهق وأنَّ مُحاضرتهِ عائقٌ بينهُ وبينَ رُوتين يومهِ ستَهون سيَزول.

أرقُ الليَالي سيُنسى تَعبُ الإخَتبارات لن يَبقى منّهُ سِوى الذكرى، سيُصبح الأرق ذَكرى جَميلة نتذكرها حِين نَتخرج رُبما سنَبكِي حنينًا حينَ نَتخرج سنحنُّ لشَغبنا لروحِ وأركانِ الجَامعة وللاستيقاظِ مُبكرًا للبحثِ عن كتابٍ في زوايا المكَتبة، للمَشيء في أنحاءِ الجَامعة، سنحنُّ لجَمعتنا سيَزول هَمُ الليَالي قلقُ الإخَتبارات سيُصبح شيءٌ يُشتاق لهُ
لذا حينَ تَستيقظ مِثلي وقد اُستبدلتْ مَخدتك "بملزمةٍ" لا تَتذمر لألم يَدك سيصبحُ ذِكرى سنَضحكُ عليّها لاحقًا.

وحينَ تغرقُ في مُقررك التي تكرههُ ابتسم أيضًا سيَمر سَنتذكر كيف كانتْ أكبرُ هُمومنا هي أرضَاء "الفِيسو" وكيف كُنا نهابُ من ذِكر كلمة "بكَتيريا" وكم شغبٍ حدثَ في إخَتبار "فِطريات" وكم من محاضراتٍ مُتراكمة خلف "الطُفيليات" وكم كَان خَوفنا هو الغَرق في "الكِيمياء الحَيوية" لتَأتي "اللغَة الإنجِليزية" التي نُهملها وكأنَّنا عُلماؤهَا.

سَنتذكر كم من فَوضى غَرقت بِها مَعاملنُا "المَيكرو" وكم من لحظةِ انتصار حين يجد أحَدهم شيئًا في مجهرهِ فتأتي الصَحافة لتَرى، كم من ضحكاتٍ زَرعناها وكَم من شغفٍ كان يَتجددُ كُل صَباح لننسى مُر الأمَس فنَستيقظُ لنرى كُل يوم شيءٌ آخر، رُبما الليَالي ثقيلةٌ لكن تَذكر هِي ذكرى الأيَام القَادمة التِي ستصبحُ شيئًا يُعشق لن تَعد أكبرُ مَخاوفنا هي "وَرقة إخَتبار" ستُصبح مَخاوفنا هي أنَّنا كبُّرنا ورحَلنا منّها من أركانِ الجَامعة سنحنُّ إليّها للغضبِ الذي فِيها للشغفِ وحَتى لأيامها الصَعبة سنحنُّ لأركانِ قَاعتنا وللركضِ خلف المَعقد الأول ولاسِيما كنتُ استوطنُّ الآخر لكونِ لا أحبُ الركض ذِكرى أُخرى تجعلني ابتسَم.

نَعم كُل ما فيهَا جميل حَتى القلق هذا جَميل حتى النَدم على الساعاتِ التِي لم نَقرأ فيها جَميل يَجعلنا نُفكر سنصبحُ أكَبر وسَنصبحُ أقوى، ذكرياتُ الجَامعة الشيء الوَحيد الذي يجبُ أن يُقدس لا تَتذمر سَنشتاقُ لها يوم بشكلٍ مُؤلم، كل الحُب لأركانها التِي لطالما ضَحكنا غَضبنا وأُرهقنّا فيها، كُل الحُب لازوايا قَاعاتِها التي لطالما أحتضنتْ طُلاب كُثر، وكل الحُب لزَوايا المكَتبة التي تُخبرنا أنَّها أُمُنا لو ضَاقتْ بِنا الكُليات أنَّ هُدوئها هو سبب يَجعلك هادئ بعد ثَورة غَضب، الغرق في حِيطانها يجعلك تنسى لمَ غَضبتْ ستَجدُ رُوحك في كتابٍ لذا أنا أَكتب.

صَباحُ الخَير وأقصد بالخيرِ الأمَل الذي في قُلوبنا أنَّنا ولو بعدِ حِين سنصنع مجدًا..السَعادة لقُلوبنا والأمَان.
Forwarded from تِشرين.
مُنتاقضةٌ خَارجها مُرتب وداخلها فُوضى تُقام، تَبدو قَوية لا يَكسرها شيءٌ لكنّها هَشة يُبكيها مَوقفٌ قَد أنتهى، مَرحة حدَّ الجُنون لكنَّها كئيبةٌ وجدًا، تَبدو دُون حلم أو هَدف لكن في عُمقها الآلاف، تَحتويك وهي تَبحث عن من يَحتويها، تمقتُ الحُب وتُؤمن بهِ، تكرهُ الحَياة ومتمسكةٌ بِها، عميقةٌ بشكلٍ طُفولي، وطفوليةٌ بشكلٍ مُبهر، أنَّها غَيمةٌ كَادت تُمطر، أنَّها سَحابٌ مُثقل، أنَّها شمسٌ مُشرقة، هي الخَريف معَ الرَبيع هي لغزٌ أكَبر..رُبما هِيَّ أنا.

| أمَاني البُريهي.
Forwarded from سمهرِيات (سالمين..)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from سمهرِيات (سالمين..)
من لديه خبرة في الكتابة بشتى أنواعها والنقد
وكذلك من لديه خبرة في مجال الرسم حبذا لو يتواصل معي على هذا اليوزر وإن شاء الله شيء يسر خاطره.




https://www.tgoop.com/sal_m8
Forwarded from سمهرِيات (سالمين..)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 03:25:51
Back to Top
HTML Embed Code: