Telegram Web
‏"يارب أدعوك أن لا تغلبني هذه الدُّنيا أكثر أنا الذي لا حول لي ولا قوة،و ما يُزكيني هو يقيني بأنني عبدك ولن تُضيعني أبدًا".
أتذكرك مطلع كل يوم، ونهاية كل ليلة، في الفرح الناقص دونك، والحزن الكثيف بعدك، أتذكرك في قصائد الرثاء، وفي حزن كل نصّ، وألم كل ذكرى، أتذكرك حينما يقول البرغوثي ملء حنينه: «ندرك أن أمرَّ البكاءِ، البكاءُ الذي لا يُرى، وأنا كلُّ ما فيَّ يبكيك إلّا عيوني» أفتقدك، وأفتقد فزّة عروقي لك.
ثم تأتي المُدن بيننا ولن نلتقي أبدًا، حتى المُصادفة لن تجمعنا معًا، ثم ربما يمُوت أحدنا والآخر لن يعرف أبدًا.
‏« كل عثرةٍ تُعيدك إلى صوابك
‏   ينبغي أن تُسميها يقظة »
" فلقد أودع الله في شخصك نورًا لعيني، وفي حديثك سرورًا لفؤادي، وفي صفاتك ترويحًا لروحي.. وفي كرم خلقك تفريحًا لنفسي " 🖤
‏أنا الحريق الهائل الذي أحبَّك.
‏كان بوسعكَ
‏إخمادي
‏بابتسامةٍ واحدة.
اللهم ارفع شأني وقدري بالأرض وبالسماء اللهم ألبِسني المَهابة والمَحبة والوَجاهه والقُبول.
‏جزءٌ أصيل في القلب يتذكّرك، دائماً.
{ربِ هب لي حكماً وألحِقني بالصالحين واجعل لي لسانَ صدقٍ في الأخرين واجعلني من ورثةِ جنة النعـيم}
هل تعلم ؟!
مازال إسمك يستوقفني 
كلما مرُ أمامي سهواً 
ليتركني بدهشة مثل من تعرض لحادث عرَضي!
فيمر شريط حياته كلها امام عينيه،
وهو يراقب بعطشٍ شديد
أن تجيئه في تلك اللحظة
كأس ماءِ يسقي تَيبسه
                                  
‏كُلّ البشاراتِ التي
طالَ انتظارُ هطولها
ثِقةً بما عندَ الإلهِ، مُقدّرة

وغداً ستنسى كُل حُزنكَ
حين تغمُركَ السماءُ بغيثِها
وكأنّ قلبكَ لم يذُق طعمَ البلاءِ ولم يرَه!
"جميعنا، في جزءٍ ما من أنفسنا، نعيش وراء الزمن. ربما أننا لا نَعي عُمرنا إلا في لحظاتٍ إستثنائية، وأننا مُعظم الوقت أشخاصٌ بلا أعمار.."
"مرةً أُخرى، وإلى الأبدِ
أقول لك :
صدّقني،
مقابل عُمري
الّذي عِشته
حتّى الآن
أن لا شيء
يُضاهي الحنان والرحمة"
" يا رب .. إمنحني القدرةِ على رؤيةِ الرحمةِ المُبطنةِ في كلِ ما قسَمتْ ، واكتشافَ اللطفْ الخفيِ في مَكتوبكَ الذي حَكمتْ ، والإمتنانُ لكَ حتى يبقى قلبي ممتناً شاكراً زاهداً في القنوطِ كما علمتهُ دائماً.
"إليكَ إلهي المَفرّ، ومنك صوب الإحسان والبرّ، أسألك بأكرمِ لفظ، وأفصحِ لغة، وأتمِّ إخلاص، وأشرفِ نيَّة، أن تصدَّ عني كل ما يصدُّ عنك، وتصلني بكلِّ ما يصل بك، وتحبِّب إليَّ ما حُبِّب إليك."
‏«نَحنُ النسَاء إن لَم نكُن شَاعِرات، فَحتماً سنكونُ قصائد.»
‏وجودكَ يُفسح عن سماواتٍ شاسعة للأمل، أردتُ دوماً أن أشك في رحابة الحياة بجانبك، وغطّى أمانُك شكّي في كل مرة.
اللهم أحيني بالعمل، وأشغلني بالخير الذي ترضاه، لا تحرمني الحركة والأثر، وبارك لي بالوقت، لا أريد فراغاً فأذبل ولا ميلاً فأضيع، ولا ضَعفاً فألين، ولا خوفاً فأحبط، بل ثبات الرّاسيات، وأرني الحق حتى أرى وخذ بيدي وضعني على بداية طريقٍ تحبّه فأُحِبّه وأسير فيه وأموت عليه.
2025/01/28 01:11:55
Back to Top
HTML Embed Code: