كالرّغبة المُلحة ، الرّغبة الأبديّة التي لاتنتهي بمجرد الحدوث ، يكون مجيئك.

‏انا مسلُم يهوى مديح بلاده
‏لكنني يا موطني اتلعثمُ
‏ماذا اقول وفيكَ مَسقط رأسِ
‏مَن جعل البلاد ظَلامُ

كتب أحمد رامي قصيدة رثاء في محبوبته وبعدها هجر الشعر :
‏"ما جَالَ في خاطري أنِّي سأرْثيها،
‏بعدَ الذي صُغْتُ من أشْجَى أغانيها
‏قد كُنتُ أسْمعُها تشدو، فتطربني..
‏و اليوم أسمعني أبكي و أبكيها"

"لهو عقابٌ يليق بوحش، أن تريد شيئًا باستماتة -أن تحضنه بذراعيك- وأنت تعرف بيقينٍ لا يشوبه شك بأنك لن تستحقه أبدًا."

اشتقتُ لليلٍ كُنت بالشوقِ تُسامرني.

‏"كان المقصد من الحبِّ أن يكون لدى المرء مهرب من هذه الحياة، لذلك يبدو شكل الواحد منَّا ضائعًا لا يعرف أين يذهب بعدما يفقد شخصًا يحبُّه"

يا خوف فؤادي من غدِ

أفتقدك، كُلما استجد حدثٌ في هذا العالم
‏ولم أعرف رأيكَ به
– آمنة سعيد

لو أنني اعرف شيئًا عزيزًا يُهدى إليك بدلاً من هذا القلب ، لما بخلت ولكنني أحبك .

‏"اتذكر طفولتي ، كنتُ كقطعة جمر، الآن أنا في العشرينات ، لكني تحولت لقطعة ثلج ، هل تصقلنا السنين لنغدو أكثر برودًا؟ هل يكسبنا توالي الأزمات ذلك؟

لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدودٌ مسدود
فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصرٍ مرصود
من يدخل حجرتها،
من يطلب يدها،
من يدنو من سور حديقتها،
من حاول فكّ ضفائرها،
يا ولدي مفقودٌ مفقود !!
ستفتِّش عنها يا ولدي في كل مكان
وستَسأل عنها موج البحر
وتسأل فيروز الشطآن
وتجوب بحاراً وبحاراً،
وتفيض دموعك أنهاراً..
وسيكبر حزنك حتى
يصبح أشجاراً أشجارا
وسترجع يوماً يا ولدي
مهزوماً مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
فحبيبةُ قلبك ليس لها
أرض أو وطن أو عنوان
ما أصعب أن تهوى امرأةً
يا ولدي ليس لها عنوان !

‏لستُ أدري
‏أين تسري بي خطايَ
‏كلما طاوعتُ قلبي وهوَايَ
‏تائهٌ في كل أمري
‏غارقٌ ، ذابت عُرايَ
‏متعبٌ أبغي شفائي
‏و على اللهِ هُداي.

لو إنِّي أعرفُ أن الحبُّ خطيرًا جِدًا ‏ما أحبَّبـت ‏لو إنِّي أعرفُ أنّ البحرَ عميـقٌ جدًا ‏ما أبحرت

الليلة اللي ما يطرقها مهب النسيم
‏وتفقد ( تعاليلها ) أنتِ تعالي - لها

العمر يركض كماء النَّهر، ولا يمكن أن يتوقف أو أن يُستعاد، تغانموه!