‏"مِنَّةُ المُقْتَدِرِ وَفُيُوضَاتُ المُتَصَدِّر"
مُحَاضَرَاتٌ فِي تَفْسِيرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ
سُورَةُ المُرسَلات - المُحاضَرَة (١)

https://linktr.ee/wazeer_alqaed

#أرض_النفس_وسمائها

المراد من الأرض والسماء أرض النفس وسمائها، فأرض النفس هي الشهوات، وسماؤها العقل، أنَّ أرض النفس موجودة في الأرض الخارجيّة، تحسُّ أنَّها في شهر رمضان أو في ليلة القدر؛ لأنَّها حقيقةً كذلك، والإنسان يعيش إحساساً هكذا. أنَّ هذا الإحساس ينتشر في جميع النفس: أرضها وسمائها؛ لأنَّ النفس -كما قال الشيخ السبزواري-:[النفس في وحدتها كلّ القوىٰ]؛ من حيث إنَّ قواها وملكاتها متعدّدة، إلَّا أنَّ النفس مجموعها واحدة لا تتعدّد، بما فيها من أرضٍ وسماءٍ. وعندئذٍ فإذا سرت ليلة القدر إلىٰ أرض النفس من الخارج، فقد سرت إلىٰ النفس كلِّها طبقاً للوحدة، فتنتشر ليلة القدر وينتشر شهر رمضان في كلّ النفس: سمائها وأرضها..

الولي الأعلم السيد محمد الصدر 'قدس سره'..
منة المنان في الدفاع عن القرآن..

لا طاعة لمخلوق
في معصية الخالق ‼️

كان «الكرخي»: من عباد بغداد جالساً على شاطئ نهر دجلة ببغداد يحدث أصحابه ، فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون .
فقال له أصحابه : أما ترى أن هؤلاء في هذا الماء يعصون الله، ادع عليهم،

فرفع «الكرخي» يده إلى السماء فقال : إلهي وسيدي.. أسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا.
فقال له أصحابه، إنما قلنا لك ادع عليهم، ولم نقل لك ادع الله لهم.

فقال «الكرخي» رحمه الله: إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء .

وروي عنه أيضاً أنه كان يدعو لابنه قائلاً : اللهم إني اجتهدت أن أؤدبه فلم أقدر على تأديبه ، فأدبه أنت لي، فاستجاب الله تعالى له، حتى أًصبح إبنه عابداً زاهداً ورعاً تقيا.

حسب فهم الفرد للصوم تكمن سرعته مثلا نحن نعلم أن معنى رمضان جاء من الرمضاء أي شدة الحر وهنا يكمن سؤال غير جلي للعيان فأذا كان المقصود من شهر رمضان هو أن يذوق الفرد حرارة الجوع والعطش هناك أشهر رمضانية تأتينا في فصل الشتاء وينتفي فيها الحر والعطش فضلا عن شدته وبهذا ستنتفي الغاية من شهر رمضان!!!
فما الحل ؟؟
ويمكن أن يكون الجواب وبأختصار::
إننا لا يمكن ان نقف على المعنى الظاهري لشهر رمضان فيمكن أن نفهم من الحرارة( الرمضاء) شهوة النفس ورغباتها وصعوبة كبح جماحها وهذا الفهم وتطبيقه يتناسب مع كل الفصول بل نرى أن الفهم الظاهري يضمحل في فصل الشتاء ويفقد معناه حال التطبيق أذن الفهم المعنوي انطباقه على شهر رمضان أدق وأشمل


للشيخ كاظم المنصور

لم يعد هناك شيئا يستحق الالتفات أليه
الامر اشبه بحمامة توقفت
عن تحريك جناحيها وترگت سبل الرياح
تجرفها بمراسها حيث ما مالت تميل .....



#و

قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾


گم منا فرط في يوسفه ...
واتبع اجتهاداتهِ التي اوهمته بالنصح

كلنا نفتخر أن نكون أولاد (الخايبة)، لأننا في شظف العيش وشظف العيش هو المُربي للآخرة بطبيعة الحال، محل الشاهد فالمهم على أنه الإنسان يُقدّم رضاه للحكمة الإلهية، لأنه توجد كلمة أخرى وهي : ليس في الإمكان خير مما كان وهذا ينطبق على القليل والكثير ، يعني نبصم لله تعالى ليس بأصبع واحد وإنما بكل اليد، أنه حكيم وعادل ورحيم وقادر وإلى آخره، فلو كان هناك مقدار أي شعرة أحسن لي لكان أعطاني إياها، ولو كان أي شيء أحسن لك أو أي واحد من الناس يعني لكان وفّرها لي، لماذا ولدت في الدنيا من هذا الأب، ومن هذه الأم، وفي هذه الدار، وفي هذه المدينة، وفي هذه العلاقات؟ إنما هو أصلح له من جميع الجهات في الحكمة الإلهية (گول لا ) ؟!

السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)
📚 كتاب مواعظ ولقاءات (ج2 ص 58)

#الحــبـيـب
من الأرشيف

وهديناهُ النجدين ....

يا عالمي وعَلمي و عَملي و مُعلمي
أيستفيق الفؤاد من غمرته ليقع في بئرك السحيق
حيث لا متنفس الا همسات أنسك
ولا نور إلا ظلام ترى من خلاله الضياء !
كل لحظةٍ بلا غفلةٍ عن الحياة هي موتي
وكلُ كلمة لم يكن عبق نسيم اسمك فيها هي نار جهنم تحصد لسان قلبي
ليت شعري ..
ليت الصمت حتى .. يترجم بأثيرهِ صورً لا يراها الا نوراً.. فيها أدرى !

..

ومــا النـيرين ومـاذا الفلــق
ومـاذا السـماوات تـرى كالحـلق
إزاء صــعودك فـي المنطلق
وأسـرى بـك الله حـتى طـــرقت
طرائـق بالـوهـم لم تطـرق

#من_وحي_القرآن_الناطق
:أشعار الحياة

قيل لعارف: رفع اليدين في الصلاة أفضل أم إرسالهما؟

فقال: رفع القلب إلى الله أنفع منهما.

كلٌّ حسب مستواه فمنهم من صام عن الكلام
إني نذرت للرحمن صوما ...
وفي موضع آخر(( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا))
نعم هناك من يقول أن الصوم في الايه عن الكلام وهذا وارد ولكن يمكن أن نفهم أن الصوم أبعد من أن ينحصر بالإمساك عن الأكل والشراب بل هو قطع الشهوة سواء شهوة الأكل والشرب أو شهوة النفس أو شهوة القلب أو شهوة العقل وهكذا فكم من صائم لا يناله من صومه سوى الجوع والعطش؟؟؟ أذن هناك أبعد من الجوع والعطش وليس هو المقصود حصرا..



الشيخ كاظم المنصور