Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
نضحٌ غديريّ

عندما نقرأ قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)، نعي ثقل المُبلَّغ، وهذا ما تُبيّنه الآية التي جاءت بعد التبليغ على لسان الرسول صلّى الله عليه وآله:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا). لذا نجد السيد القائد أعزه الله يتحدّث بعمق عن عيد الغدير، إذ يشرح بأن عيد الفطر قد جاء بعد إكمال الصوم أي صوم شهر رمضان، وعيد الأضحى جاء بعد إكمال الحجّ، بينما عندما يذكر عيد الغدير يقول بأنه (إكمال للدين كله)، وهذه التفاتة عظيمة، لذا وصفه بأنه (عيد الله الأكبر)، لأنه إقرار وتبليغ وتعيين للحافظ والقيّم على الدين والرسالة السماوية بعد رحيل رسول الله صلوات الله عليه وآله، ولأهمية هذه المناسبة وكونها إكمال للدين وجب التعمق قليلاً فيها مع ربطها بالماضي القريب، والحاضر، انطلاقاً مما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام:( لتحذونّ حذو الأُمم السابقة النعل بالنعل والقذة بالقذة)، لذا سيتسلسل التحليل الدقيق من مسمى الغدير وموقعه الجغرافي، وهكذا صعودا:
-غدير خمّ : قيل في بعض المعاجم أنّ الغدير: الأرض المنخفضة التي يتجمع فيها ماء السيل المنتهي، وماء المطر، وكما قيل أنه تصب فيه عين ماء، والأرجح هو عين الماء، فإذا قلنا بذلك فيكون المفهوم أنها (عين ماء إلهية) بلا تدخل خارجي، مضموماً إليه أنها في منخفض، بالتالي فسوف يتجمع إلى مائها ماء السيول المنتهية وماء الأمطار!. وخمّ اسم رجل صبّاغ؛ لأن الـ(خمّ) قد يحمل معنى التنظيف والتجديد .
-الموقع الجغرافي: يقع غدير خمّ ضمن منطقة تسمى (الجحفة) تقع بين مكة والمدينة، وهي مفترق طرق إذ بها يتفرق الحجيج، لذا نجد في الروايات أن النبي أمر أمير المؤمنين عليهما السلام أن يجمع الناس أي يوقف من تفرق ويردّه، وينتظر من لم يلحق، لكي يسمع الجميع ما سيُقال.
ونستخلص مما مرّ أن اختيار النبي صلوات الله عليه وآله لهذا المكان فيه عدّة إشارات منها :
1-كونه منخفضاً ويتجمّع فيه الماء، هو إشارة إلى المؤمنين أن من دكّ ذاته هو من سيعي ويتحمّل الولاية بعد النبوة، فلا يتجمع ماء الغدير إلّا عندما تنخفض الأرض!. والماء رمز الولاية أو المعارف المعمقة لها .
2-كونه في طريق الحج، وإعلان النبي صلوات الله عليه ذلك في العودة من الحج، إذ عند السيد الشهيد الحج هو رمز للقصد والسعي للتكامل، لذا نجد أن من تحمّل الولاية من كل هذا الجمع همّ أهل التكامل والمطبقين لشريعة الله ورسوله بحق، فلا نرى ممن ثبت عليها بعد النبي إلّا القليل القليل كسلمان وأبي ذر والمقداد .
3-كون الغدير بين مكة والمدينة، ومكة رمز للتوحيد في فكر السيد الشهيد والسيد القائد، والمدينة رمز لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو القائل:(أنا "مدينة" العلم وعليّ بابها)، لذا فمن أتم حجّه ووصل التوحيد ووصل بعده إلى الحقيقة المحمدية(المدينة) سيستحق سرّ الولاية العلوية.
لذا قال بأعلى صوته : من كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه .

-مسك اليد رمز لرص الصف والبنيان : ينقل لنا التاريخ أن الرسول صلى الله عليه وآله أمسك بيد أمير المؤمنين عليه السلام ورفعها في بيعته له، كما أن المؤمنين في بيعتهم يمسكون يد الإمام عليه السلام، حتى أنّ النساء كان قد وُضِع إناء فيه ماء وفيه يد الإمام، فتضع المرأة منهن يدها دلالة على البيعة!، بغض النظر عن كون ذلك رمزية عن العهد ولزوم الإيفاء به، لكن بإمكاننا أن نفهمه بأنه رمزية عن رص الصف، فهو عليه الصلاة والسلام القائل: المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، ولا يُرص البنيان إلّا إذا استند إلى أرضية صلبة وعقيدة قوية، ولا يوجد غير ولاية أمير المؤمنين تشدّ من ذلك البنيان .

-وبنظرة رابطة بين الماضي والحاضر يواجهنا سؤال مهم: ما السبب الذي دعا السيد الشهيد ومن بعده السيد القائد للتأكيد على هذه المناسبة؟، فالسيد الشهيد يقول: (الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم لا ينبغي التفريط فيه)، والسيد القائد يؤكد على عيد الغدير وكونه العيد الأكبر، ويُصر على إقراره عطلة وطنية.
يمكن أن نفهم أنّ كل ذلك منطلق من وحدة الهدف الممتد عبر الزمن، فالقائد إذا وصل لمرتبة فهم وتشرّب هدف المصلحين قبله، وعلى وجه الخصوص عمق هدف الرسول وأمير المؤمنين عليهم الصلاة والسلام فسيفني وجوده في طول تحقيق هذا الهدف، ولربما نحتاج لمقاربات دقية بين أدوار المصلحين عبر الأزمان لفهم الأدوار، فمثلاً عندما نستقرئ التاريخ نجد أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان عصامياً إذ بدأ لوحده وبنى حيثيات هدفه الإصلاحي، ونشر الدين والشريعة، وهكذا أمير المؤمنين عليه السلام .
واليوم نجد السيد الشهيد محمد الصدر أيضاً بدأ عصامياً، بل لم يكن لديه من يدافع عنه أو ينصره، وبرغم ذلك فقد أعاد للحوزة هيبتها، وكذلك السيد القائد أعزه الله أعاد للمذهب هيبتهُ، لذا بإمكاننا أن نفهم أن وصيته (الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم لا ينبغي التفريط فيه لا بقليل ولا بكثير) أي ما قمنا به-قديماً وحديثاً-بذمتكم.
فهل يوجد فينا من أعاد خُلّص الشيعة، وحذا حذوهم، فهل فينا من ميثم التمار صدقه وعشقه، أو من مالك الأشتر شجاعته وقوة بصيرته، أو من أويس القرني تكامله وفناءه في رسول الله وأمير المؤمنين؟! وغيرهم-على نُدرتهم- ممن وفّى بعهده ، أم ستبقى هذه النوعية نادرة على مرّ الأزمان ؟ ، ألم يئن الآوان للمجتمع عموماً أن يأخذ دوره في نُصرة الإمام عليّ عليه السلام ومذهبه ؟!.

_الشيخ كاظم المنصور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السيد الشهيد محمد محمدصادق الصدر (قدس الله سره)
مُحيي الجمعة
قِـبلـتي ومـطافي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ويُشير أمير المؤمنين عليه السلام بالطير الى الروح
حيث يقول(ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير) وقيل معنى السيل هو سيل العلوم والمعرفة حيث ينحدر منه سلام الله عليه أما الطير فقالوا بأنهم أهل الكمال العالي فمهما أرتقوا وعرجوا لا يصلون إليه سلام الله عليه...

الشيخ كاظم المنصور
لو وجدت له حَملة...

سرور عبد الكريم النصراوي
خير القلوب أوعاها، ويكأن القلب يشبه الوعاء، وكل وعاء بما وعى، وتحمّل وشاهد. وبما أن القلب لا يعلم كُنهه ووصفه سوى خالقه، لذا جاء في الحديث القدسي: "لم يسعني سمائي ولا أرضي، ووسعني...لتكملة الموضوع
https://bshra.com/psychology/10981
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.-كون الغدير بين مكة والمدينة، ومكة رمز للتوحيد في فكر السيد الشهيد والسيد القائد، والمدينة رمز لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو القائل:(أنا "مدينة" العلم وعليّ بابها)، لذا فمن أتم حجّه ووصل التوحيد ووصل بعده إلى الحقيقة المحمدية(المدينة) سيستحق سرّ الولاية العلوية.
لذا قال بأعلى صوته : من كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه


كاظم المنصور
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
في تفسير ( عم يتساءلون ( 1 ) عن النبأ العظيم) إن النبأ العظيم هو علي عليه السلام كما هو التفسير الألطف لأن السائل منكر لولايته ...... أو مشكك ( والعياذ بالله )

الشهيد السعيد السيد محمد الصدر قدس سـره.
منة المنان ج 5 ص 451
لأنَّ النبي (ص) كما أشار إلى ولاية علي يوم الغدير، كذلك أشار إليها يوم الدار، و كرّر ذلك طوال حياته، كما هو مشهودٌ من سيرته. وعليه فولاية علي (ع) كانت أمراً معروفاً بين الناس في مكّة، فلا يُقال: إنَّها- أي: ولاية أمير المؤمنين- لم تكن موضع إشكال واختلاف آنذاك أو لم تكن في معرض ابتلاء الناس، بل كانوا يتساءلون عنها لا محالة.
مضافاً إلى أنَّه كما وقع الاختلاف فيه (ع) بعد خطبة الغدير، فكذلك وقع الاختلاف قبلها؛ إذ كان هناك منافقون لا يتحمّلون قرب علي (ع) ومنزلته من الرسول (ص)، كما كانوا يعترضون على كثيرٍ من الأُمور نحو: متعة الحج وغيرها، فكانوا يعترضون على النبي (ص) في مواضع متعدّدة ومناسبات مختلفةٍ كثيراً، ومن جملة اعتراضاتهم اعتراضهم على ولاية أمير المؤمنين (ع)، إلّا أنَّه كان قيد الكتمان والتعتيم؛ لسيطرة النبي (ص) على الساحة.

السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
منة المنان في الدفاع عن القرآن، ج‏5، ص: 445
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#حب_بلا_ولاية_غير_مُنجي_وولاية_بلا_حب_مُنجي ||

شوف.. العاطفة النفسية (شيلها وذبها بالزبالة)!
صحيح ذولة العوام هكذا العاطفة النفسية تنفعهم
لكنه نظرياً وعقلياً العاطفة النفسية ساقطة بالمرة
الحب بما هو حب ساقط بالمرة
زين..احبهم ولا أواليهم،فهل أنجو ؟!
أذا كان هذا مسألة النجاة.. مجرد الحب يُنجي
أذن فكثير ممن هو خارج التشيع وخارج الإسلام
يحبونه سلام الله عليه ويحترمونه بدرجة معتد بها
أذن فهم ناجون! سبحان الله
لا..طبعاًومن هاي الناحية ماذا يكون الحال؟
أنهُ الأية تُشير إلى شيءٍ طبعاً وتلقائياً يكون سبباً للنجاة
والحب ليس سبباً للنجاة،أذن وان كان ظاهر الآية
لأن الحب وحده لا يكفي أكيداًمنتهين منه..
فمن هذه الناحية العمدة هي الولاية ضم الولاية إلى الحب كضم الحجر إلى جنب الجدار او إلى جنب الأنسان
وما تُريده الآية لنا او ما يريده الله لنا ..إنما هو النجاة والنتيجة..

#صوت_الصدر
#وأفلس_هؤلاء_كلّهم_أمام_رسوخ_عليِّ_بن_أبي_طالب (عليه السلام) ||
___
عليُّ بن أبي طالب بالرغم من التفاوت الكبير في العمر بينه وبين شيوخ الصحابة من أمثال أبي بكر وعمر وغيرهما، ممّن عاش في تلك الفترة التي تلت وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله)، بالرغم من كلّ ذلك أفلس أبو بكر، وأفلس عمر، وأفلس هؤلاء كلّهم أمام رسوخ عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) الذي كان يضرب بسيفين‏.

الشَّهيد السّيِّد مُحمّد بَاقِر الصّدر (قدّس سرّه)
كتاب: أئمّة أهل البيت (ع) ودورهم في تحصين الرسالة الإسلاميّة، ص٢٣١.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا ايتها النفس المطمئنة للولاية و بالولاية أرجعي ألى وليكِ راضية مرضية وأدخلي في حب علي وداخلي جنتي
2025/06/15 15:14:27
Back to Top
HTML Embed Code: