‏تجاوزت الجميع، أخذتُ بثأري من الأيام، دفنت الحياة المُزيفة، قطعت الطريق الطويل، تخلصتُ من الليلة الظلماء،إعتذرت لنفسي، وكل هذا كان بالصمت.

هل تعرف ماذا يعني أن يكون الإنسان من الداخل مُكتئبًا و من الخارج بشوش جدًا، تعلم مدى الأذية هنا؟.

العزلة ليست سيئة فهي وطن للأرواح المُرهقة، فهي نوع من أنواع السلام أحياناً، لا انكسار لا انتظار ولا خذلان، راحه أولاً وأخيراً..

إحترموا عزلة البعض المؤقتة ورغبتهم بالإبتعاد عن للآخرين، ولا تكثروا الظنون أو تصدروا الشكوك، فجميعنا نحتاج إلى خلوة صادقة مع النفس.

أُعاني من حالة غثيان مُزمنة بعدما أكون وسط جمع من البشر. أبدأ فى إدراك كم كُنت أُجيب وأتفاعل بطريقة آلية بلا مشاعِر، وكم كُنت مُنافق، وكم كُنت مذعور.'

هدوء , ارهاق , و عيون ناعسه و مزاجآ لا ادري ماذا يريد و قليل من الصداع وكثير من التفكير ...

‏لا شيء يبقى للأبد,حتى أنت,سوف يتأذى قلبك يوماً ومن هناك سوف تبدأ بالتغير,سوف تصبح شخص آخر فجأة,شخص لا تعرفه ابداً.

اكثر ما احبه في نفسي اني استطيع خلق مزاجات رائعة لي بالوقت الذي اوشك على الانهيار دون الحاجة لاي شخص ، كنت الملاذ الوحيد لذاتي ولازلت .

تعود على الفراغ، وعلى مرور الأيام دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطل عليك، تعود أن تكون وحيد حتى لا تعاني كثيراً عندما يبتعد عنك شيء إعتدت عليه.

‏عايش تحت محاولة التجاوز والتصرف بشكل طبيعي في المواقف الغير طبيعية، كله في سبيل تحقيق مبدأ الحياة قصيرة ما عندنا وقت لتكديس أكوام من السوء في دواخلنا .

يكفيني شخص واحد يندهش بي كُل يوم كما لو أني اعجوبه، يسمع احاديثي بكل شغف، يستمع الى قصائدي بكامل اهتمامه ويفرحني بكلامه الفذ .

اقسم أني لا أبحث عن شيءٍ من هذا العالم، أريد أن أنجو بمفردي من كل مايحدث هذه المرة، أن أستريح فقط .

سيتهمونك بالغرور لأن نفسك عزيزه تأبى الانحناء ، وينعتونك بلسوء لأنك لا تلهث خلف الناس بغباء .

هذه المرّة أنا حقًا لا أعلم ما الذي يعنيه هذا الشعور، ولا أعرف كيف سيستقر، أنـا لا أثق بالهُدوء الذي أعيشه مُطلقًا .

‏الحياة حرب ، حرب مع نفسك ، حرب مع ظروفك ، وحرب مع الحمقى الذين خلقوا هذه الظروف ورحلوا ولا كأن شيئاً حدث .

فهمت مؤخرًا، بأن كلما كتم المرء أحزانه وراكمها، كلما تحوَّلت تدريجيًا إلى ألم جسدي، تخيّل مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار، بينما هو
بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه .

كل شيء داخلي مشتت وضائع لا أعلم أين الطريق الصحيح لا أعلم كيف مرت بي الأيام وثقبتني دون اي مقاومه مني .

‏ممكن إنسى كلامك الجارّح أفعالك اللي تهدم مابنيتّه ، بس الشعور اللي خليتني أحس فيه وأغص بمرارته ؟ ما أنساه لو يمّر ألف عام .

اتمنى دايم من الاشخاص اللي بيكونون معي يحسون بالكلمات الي تطلع منهم لان فعليا تاثير الكلمه جدا قوي .

‏مشكله في كونك إنسان حساس مزاجك يتغير بسرعة البرق بسبب كلمه أو حركه حتى لو مو مقصوده .